المقالات

مفاجأة !! منظمة خلق مو ارهابية

544 12:19:00 2012-10-06

نور الحربي

يتسأل الكثيرون عن اسبا ب الموقف المفاجىء الذي اتخذته وزارة الخارجية الامريكية برفعها رسميا اسم منظمة خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية.والذي وصفته الوزارة في بيانها الذي تحدث عنه بعض المسؤولين العرب حتى قبل ان يصدر رسميا بأنه ياتي تماشيا مع القانون،مما يعكس مدى الاصرار العروبي على رعاية هذه المنظمة لتحقيق هدفين الاول اضعاف ايران والثاني خلق الفتن وتغذيتها في العراق وبالعودة للقرار الذي اتخذته الخارجية الامريكية الذي شرحت فيه اسباب شطب خلق من لائحة الارهاب والتي من بينها سلوك هذه المنظمة التي تبرئت وامتنعت عن القيام بأي عمل ارهابي في السنوات العشر الاخيرة ((طبعا احنه اسفين ماندري بخلق بريئة وكل الوقائع السابقة كذب) ) ، اضافة لتعاونها مع الجهود السلمية التي بذلت لاغلاق معسكر اشرف في العراق مؤخرا.ولعل الاجابة تاتينا على لسان الناطق الرسمي باسم هذه المنظمة من كونها ستكون قوة مقاومة للنظام الايراني بشكل جديد ربما يتماشى مع التوجه الصهيو امريكي الذي يريد زيادة الضغوط على الجمهورية الاسلامية في هذا التوقيت الذي تعاني فيه من ظروف اقتصادية طارئة وازمة مالية يعتقد البعض وهو واهم بكل تأكيد انها بداية زوال النظام الاسلامي هناك. لكن المحير ان تفاصيل الصفقات التي لايكشف عنها بين الاطراف الاقوى والاضعف (امريكا- خلق) بدت واضحة في عملية رفع اسم المنظمة من قائمة الارهاب الدولي حتى بات الناطق الرسمي وتحت انظار بعض المنسقين الامريكيين في معسكر ليبرتي يؤكد أن النظام الإيراني ومن خلال (عملائه ) في العراق يسعى لتشديد المضايقات ضد أعضاء المنظمة المتواجدين في المخيم لئلا يقوموا بعمل مقاومة وهذا من اوقح ما يردنا وتنقله وكالات انباء عربية بضمنها وكالات سعودية ولانعلم كيف يمكن لمن يحترم بلاده وسيادتها ان يسمح بمثل هذه التجاوزات والكلام موجه لبعض اقزام الحكومة وفي مقدمتهم تائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يتغنى بالضيافة العربية والكرم العربي ويصف هولاء القتلة الذين سفكوا دماء خمسة وعشرين الف ثائر من ابنائنا في انتفاضة شعبان ودبروا مئات الهجمات والاعتداءات بالعبوات الناسفة و المفخخات بعد العام الفين وثلاثة فضلا عن تجنيدهم وتدريبهم لعشرات الانتحاريات في ديالى وكركوك وصلاح الدين وبغداد ،بالضيوف المسالمين المحترمين المستجيرين باحرار العراق واضعا نفسه في خانة الاحرار!!! ولانعلم كيف لمثل هذا وغيره وهم يمثلون كل الشعب بحكم الموقع الرسمي في اعلى هرم الحكومة ان يبرروا سكوتهم عن هولاء القتلة بل ودعمهم مقابل شعبهم ونزيف جرحاته وويلاته من جراء تواجد هذه المنظمة الارهابية الخطيرة, فاذا كانت امريكا تسمح لافراد هذه المنظمة بالعمل والقيام ببعض النشاطات المشبوهة فلانها ترى ان مصالحها تسير بهذا الاتجاه ولايهمها حرية شعب او مصير امة ولدينا شواهد كثيرة على هذا المدعى حيث يصرح بعض اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي ان ما يعانيه سكان أشرف من حصار وتقييد لحرية الحركة في العراق انتهاك للمعاهدات والقوانين الدولية وليتنا نفهم هل يجوز لعراقي او أي مواطن من أي جنسية ان يتحرك بحريته في واشنطن ونيويورك دون ان يحصل على الموافقات ويتم التأكد من سلامة وثائقه ونواياه ام ان الامر مختلف هنا , نعم انها الصفقات التي يجب ان نحذرها قبل غيرنا ويجب على الامم المتحدة احترام تعهداتها بنقل اعضاء هذه المنظمة الى بلدان لجوء اخرى لاننا نفهم ونعي ان منظمة ارهابية ارتكبت الاف الجرائم بحق شعبنا العراقي لن تتورع عن ارتكاب أي جريمة اخرى وتعود لممارسة دورها القذر في العمالة للغرب واذا كان كلا من السيد مثال الالوسي واحمد العلواني وصالح المطلك وغيرهم يرون شرعية نشاط هذه عناصر خلق فهذا شانهم ونحن اعرف بهم وبانتماتهم وصلاتهم بهذه المنظمة المرتبطة بالصهيونية وعليهم ان يفهموا بوضوح ان مثل هذه المواقف المعادية للشعب العراقي والتي تفضح نفاقهم وذيليتهم لانظمة العربان والصهيونية لن تمر دون حساب !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك