الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
وتستمر حلقات مسلسل حديث الكوستر وتبدأ حلقة اليوم باعتراف سائق الكوستر فرحان الغضبان بانه غير متخصص في الامور الامنية والعسكرية ولكن هذا لايعني انه لايستطيع ان يعطي تصوره عن الواقع الامني حسب قوله، و اضاف الغضبان حقيقة ان الامر الذي يجعلني في حيرة وليس انا وحدي في حيرتي هذه بل هناك الملايين متحيرة شأنها شأني لعمل الاجهزة الامنية بكل اصنافها ومسمياتها ، وعلى سبيل المثال عند نقاط التفتيش وبعد ان يؤشر (الأريل) يعني جهاز (السونار) على وجود شيء ما في السيارة او غيرها وهذ الامر يتطلب من رجل الامن ان (يفتش) السيارة جيدا ويعرف سبب تأشير الجهاز لكن الذي يحدث ان رجل الأمن ( شرطي او جندي او غير ذلك) يبادر بالسؤال (شايل شي ؟) فيأتيه الجواب ( لا والله كل شي ماشايل) فيرد علية رجل الامن (روح الله وياك) ،وهنا تدخل رجل من العبرية في العقد الرابع من عمره وقال ( والله عمي فرحان كلامك مضبوط) واضاف هذا الرجل ( هو الجهاز من يؤشر غير معناها اكو طركاعة) وهنا تدخل رجل اخر في العقد السادس من عمره وقال ( عمي انتم مصدكين بهذا الاريل) وتابع حديثه (مو الانكليز وغيرهم كالو قبل فترة ان هاي الأجهزة فاسدة وما تفيد وغير صالحة) فرد عليه شاب في العشرين من عمره وقال ( عمو الحجي كلامك صحيح هم اصحاب الشركات الذين صنعوا السونار يقولون انه غير صالح وما يشتغل لكن المصيبة جماعتنا الله يسلمهم كالو لا هذا الجهاز مضبوط !!) وبعد ذلك تحدثت امرأة كانت في الكوستر وقالت( اني بس لو افتهم ليش هذا الازدحام عند نقاط التفتيش يعني الله لا يكولها لو هسه واحد يفجر نفسه مو كل هاي الاوادم والسيارات تحترك) واكملت حديثها( زين المسؤول الامني ما يفكر بهذا الموضوع) وبعد ذلك اشترك رجل اخر في الحديث وقال ( عمي شنو تفتيش اني ما شايف تفتيش وسيطرات داخل المدينة هو التفتيش المفروض يصير عند مداخل المدينة الخارجية ) فقال له فرحان الغضبان ممكن توضح اكثر فقال الرجل (صار وتأمر امر اني اقصد ان السيارة المفخخة من تدخل اي مدينة بعد ما يهم وين ما تنفجر يم سوق يم مدرسة يم محل المهم داخل المدينة وانا اقول المفروض السيطرات تصير عند المداخل الخارجية لكل مدينة مو يصير التفتيش داخل كل فرع وشارع في المدينة ولكن يا عمي منو يسمع)،وفي هذه الاثناء جاء موكب مهيب لعدد من السيارات وهي تسير عكس الاتجاه فقال احد الاطفال (ماما هاي السيارات تمشي عكس الاتجاه وين المرور ليش ما يحاسبهم ؟ ليش ماكو واحد يحاسبهم ؟) وهنا تدخل فرحان الغضبان موجها حديثه الى ام الطقل قائلا ( هذا ابنج الله يخلي يبين عليه وكح ويسأل اسألة (جبيرة) فردت الام عمي فرحان مواحنه اقصد اني وابوه (الله يرحمه) الذي استشهد بحادث انفجار علمنا حمودي على النظام واحترام النظام ولكن لم نعلمه ما هو العمل عندما يقوم القائم على تنفيذ النظام بكسر النظام ، والى هذا الحد قاطعها فرحان الغضبان بالقول عمي وصلنا الى نهاية الخط وانتهت حلقة اليوم دون ان يحصل الطفل حمودي على اجابه لسؤاله وهو ليش ماكو واحد يحاسبهم ؟ودون ان يذكر فرحان الغضبان عبارة ( اللبيب بالأشارة يفهم)
https://telegram.me/buratha