المقالات

نجاح منظمة خلق الارهابية وفشل الحكومة العراقية

553 14:42:00 2012-10-10

بقلم هادي ندا المالكي

نجاح منظمة خلق الارهابية وفشل الحكومة العراقيةهادي ندا المالكيمنظمة خلق الايرانية منظمة ارهابية من الباب الى المحراب ومع سبق الاصرار والترصد بسبب سجلها الاجرامي والدموي سواء ضد ابناء جلدتهم او من خلال وقوفهم الى جانب نظام صدام المجرم ومشاركتهم له في قتل الشعب العراقي والتجسس عليه والمساهمة بشكل فاعل في قتل المنتفضين من ابناء الوسط والجنوب والشمال خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وهذا ما هو واقع ومسجل ومعترف به لدى الامم المتحدة والاتحاد والاوربي وامريكا حتى قبل الاسبوع المنصرم.هذه المنظمة الارهابية نجحت قبل ايام برفع تهمة الارهاب عنها بطريقة غريبة وتتماشى مع معايير الديمقراطية الامريكية وهذا هو المهم لديها لان هذا الانجاز سيمنحها فرص افضل للحركة والانتقال والحصول على المساعدات وتجنيبها الكثير من الملفات التي تجرم هذه المنظمة وتجعل الكثير من اعضائها تحت طائلة القانون الدولي وقانون الدول التي تتواجد فيها كما ان رفع التهمة عنها سيجعلها بموقف افضل امام مطالب الحكومة والشعب العراقي لترحيل هذه المنظمة عن الاراضي العراقية لانها منظمة مسالمة وتبحث عن التغيير ولا تبحث عن المشاكل والتدمير.والمفارقة الغريبة ان يتم رفع اسم هذه المنظمة الدموية من سجلات الارهاب في وقت طالبت باشراكها في القتال الذي تشهده الاراضي السورية الى جانب العصابات الاجرامية المدعومة من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل ودول الخليج وتركيا ضد الحكومة والشعب السوري وهذه الرسالة تؤكد نهج هذه المنظمة الدموي واعتداءاتها المتكررة على شعوب المنطقة وقتل الابرياء والتدخل السافر في شؤون دول المنطقة.ان منظمة خلق الارهابية لا تختلف عن اي مجموعة من القتلة والمرتزقة في نهجها وفي طريقة تفكيرها وفي الية استمراريتها وهذه المواصفات تبقيها تحت مطرقة القانون الدولي ،لكن هذه المنظمة وبطريقة ما تمكنت من اخراج نفسها من المنظمات الارهابية وهذا العمل الناجح يحسب للمنظمة بينما يسجل فشلا ذريعا للمشرع وللسياسة الخارجية العراقية لان هذه المنظمة مدانة للشعب العراقي بدمه واستقراره وهذه الادانة تترتب عليها اثار قانونية واخلاقية ومالية لم ينتهي منها ابناء الشعب العراقي بعد كونها(اي منظمة خلق) ساهمت وبشكل مباشر في قتله وفي تعذيبه خلال فترة تعاونها مع الطاغية صدام وكذلك في الفترة التي اعقبت عام 2003 عندما وقفت الى جانب المجاميع الارهابية وضد العملية الديمقراطية التي شهدها العراق وشاركت ايضا بشكل مباشر بايجاد المقابر الجماعية وكانها ارادت ان تقول.. قتلناكم مع صدام ونقتلكم مع المطلك والعاني والزرقاوي...نجحت منظمة خلق في مسعاها وحركتها باخراج نفسها من ربقة المنظمات الارهابية وهي لا تمتلك امكانيات دولة او جزيرة او محافظة او اقليم في وقت عجزت الحكومة العراقية بكل امكانياتها وكل حركتها من ابقاء هذه المنظمة ضمن المنظمات الارهابية والاقتصاص منها.والسؤوال الذي يطرح نفسه هو اذا كان العراق لم يستطع من ابقاء منظمة ارهابية ضمن دائرة الاتهام سواء سعى ام لم يسعى بكل امكانياته فكيف سيتمكن من اقناع المجتمع الدولي من الايفاء بالتزاماته والمساهمة باخراجه من البند السابع..اقترح ان يستعين العراق بخبرات ومهارات منظمة خلق الارهابية لمساعدته في الخروج من البند السابع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد السامرائی
2012-10-10
هذه اراده امریکیه محضه - والا هولاء المجرمين ضد الشعب العراقي يجب ان يحاكموا في العراق ويشنق المدان منهم علي ارض العراق وتسليم جيفهم الي ايران وايضا محاكمه العراقيين المتعاونين معهم مثل صالح المطلك وجماعته الارهابيين بعد كسب الاعترافات الصريحه من هذه المنظمه الارهابيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك