المقالات

طلسم البنى التحتيه والدفع باللأجل

544 15:18:00 2012-10-10

بقلم علي محمد الطائي

هل صحت الحكومة بعد 9 اعوام من غيبوبة هدر المال والفساد المستشري في مفاصل الدولة وبدات تبحث عن حلول ناجعة تتستر فيها على الاموال التي تم هدرها في السابق والمليارات التي سرقت لتجد لشعب العراقي بديل يجعل من الشعب العراقي يعيش مثل دول الجوار اذا كانت هناك صحوة ضمير فالحمد لله الاحسن ان تأتي متاخرة خيرا من ان لا تأتي ولكن هنا السؤال هل الشعب العراقي يصدق صحوة الحكومة او نوايا السياسين وهل طلسم البنى التحتيه والدفع بالأجل حل لمعضلات هذا البلد التي ما عادت تنتهي اليس من حق الشعب العراقي ان يعتبر هذه شرعنه جديدة للسرقة اموال الشعب وابتكار اسلوب جديد للسرقة كسابقاتها من الاتفاقيات والعقود الوهمية .اذا اقر هذا القانون في البرلمان من المؤكد ان الشركات المستثمرة تكون قد حصنت نفسها من الجهة القانونية هنا السؤال ماذا عن الشعب العراقي من يضمن له حقه فالشعب العراقي له تجربة مع السياسين العراقيين منهم من اختلس ومنهم من سرق المليارات وهم يتمتعون بالحصانة وبجوازات دبلوماسية من الدولة ، لما لا وهم عندما كانوا في موقع المسؤولية او في مناصب الدولة كانوا يرصدون المليارات لاحزابهم . كيف لنا ان نضمن ان من تتعارض سياسته مع سياسة الاحزاب الاخرى ان لا يقوم بتخريب تلك المشاريع او تهديد تلك الشركات المستثمر لان كل حزب من الاحزاب له اجندات ومليشيات ، وهل نحن نتمتع بدولة القانون وهل الدولة تستطيع ان تحمي مواطينها حتى تستطيع توفير الحماية لتلك الشركات .اليس الاجدر بالحكومة ان تستغل اموال العراقيين من فائض ميزانية السنوات المنصرمة التي لم تنجز والتي تقدر 126 مليار دولار وماذا عن الاموال المحجوزه تحت اشراف الامم المتحدة التي تقدر 250 مليار دولار .اليس الاولى من الدولة ان تستغل هذه الاموال لبناء العراق .وهل قانون الدفع باللأجل توفر للفقراء السكن وللمواطن المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية وللتلاميذ الدراسة في مباني مدرسية لائقة .ماهذا القانون الذي تريد الحكومة تمريره وفيه والكتل السياسية تساوم عليه فمنهم من يطالب بالعفو العام عن السجناء ومنهم من يساوم من اجل تحقيق بعض المكاسب الحزبية .هل هذه هي الوطنية ؟! يساومون على قوت الشعب المظلوم . الم يكفيكم ما يعاني منة الشعب العراقي ؟ . ولكن لاحياة لمن تنادي!!!علي محمد الطائي9- 10-2012 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك