المقالات

مقالة حول التهديد الوهابي للعتبات المقدسة

619 19:49:00 2012-10-10

بقلم ابو احمد الشكرجي الكاظمي

بسم الله الرحمن الرحيمقال الله تعالى بكتابه الكريم (واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)صدق الله العلي العظيم.لقد امر الله عزوجل المؤمنون بالاعداد بكل ماهو يعز المؤمنين ويقوي شوكتهم من تنظيم وتسليح وتدريب لترهيب العدو فلا يحاول الاعتداء علىيهم وعلى مقدساتهم و اراضيهم. بعد هذه المقدمة احب ان اقول اننا نحن شيعة اهل البيت وخاصة في العراق مستهدفون من القوى الاستكباريه وتوابعها التكفيريه ولا اريد هنا التذكير بما جرى على الشيعة منذ قرون لاْن ذالك يطول مقامه ولكن اذكر بما جرى في هذه السنوات القليلة الماضيه من احتلال للعراق وفتحهم للحدود للاْرهاب التكفيري وما جرى وما يجري للان من مذابح وتفجير لاْتباع اهل البيت عليهم السلام.وكان قمتها تفجير حرم الاْمامين العسكريين عليهم السلام. وما يجري على شيعتهم في انحاء العالم من تهجير وتقتيل وسكوت العدالة الدوليه عن ذالك.اقول ان مصالح المستكبرين قد توحدت مع التكفيريين وما يجري في البحرين الجريح وسوريا المستباحة من هذه الوحوش الضاريه خير دليل على ما اقول. اقول ياسادتي المراجع العظام ويا اخوتي المؤمنين في كل مكان ماذا لو قرر سادة التكفيريون الذين يزودونهم بالفتاوى والمال والسلاح بالهجوم على مقدساتنا واعراضنا واراضينا في النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية المقدستين.والتاريخ سجل ماعمل الوهابيون بحرم الاْمام الحسين عليه السلام فما المانع من تكرارها. وقد تعززت مخاوفي بما ذكره السيد القبانجي بخطبة الجمعة الماضيه في 5 اكتوبر عن وجود مخطط تكفيري للهجوم على مقدساتنا لهذا تعجلت بكتابة هذه المقاله. لذا اهيب بسادتي المراجع العظام وجميع المؤمنون ان يسارعوا الى, اولا اعلان النجف الاشرف وكربلاء المقدسه اقليما للاْستفادة من مزايا هذا التشكيل ومن تريد من باقي المحافظات.ثانيا تشكيل جيش او افواج عقائدي والتدرب على جميع انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيله وكل ماهو يحمي الارض والانسان والجو والاْستفادة من انواع التكنولوجيا والحرب الاْلكترونيه كما هو حال اقليم كردستان وقوات حزب الله في لبنان وحرس الثورة الاْسلاميه في ايران منها ثابت ومنها يدرب ويدعى عند الحاجه.وتكون هذه القوات تحت امرة المرجعيه الرشيده ومن يخولونهم. ان راْس الاْرهاب والممول له بالفتاوى والمال والسلاح هو على حدود المحافظتين المقدستين ان الله عزوجل ورسوله والاْئمة الطاهرين لن يسامحونا ان نحن تهاونا عن هذا الامر وسينتظرنا من الله العزيز الجبار عذاب عظيم ولن تفيدنا توبة ولا استغفار ولا بكاء وعويل ولطم على الصدور لاْن الحسين الشهيد عليه السلام لازال صوته يدوي (هل من ناصر ينصرنا).ولا تعولوا على الحكومة والبرلمان فانهما تحت المحاصصة الخائبه. وهما مخترقان من الاْعداء وواقعان تحت الاعيب السياسة وتحت الضغوط الدوليه للمستكبرين وعملائهم. الا هل بلغت. اللهم اشهد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك