بقلم ابو احمد الشكرجي الكاظمي
بسم الله الرحمن الرحيمقال الله تعالى بكتابه الكريم (واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)صدق الله العلي العظيم.لقد امر الله عزوجل المؤمنون بالاعداد بكل ماهو يعز المؤمنين ويقوي شوكتهم من تنظيم وتسليح وتدريب لترهيب العدو فلا يحاول الاعتداء علىيهم وعلى مقدساتهم و اراضيهم. بعد هذه المقدمة احب ان اقول اننا نحن شيعة اهل البيت وخاصة في العراق مستهدفون من القوى الاستكباريه وتوابعها التكفيريه ولا اريد هنا التذكير بما جرى على الشيعة منذ قرون لاْن ذالك يطول مقامه ولكن اذكر بما جرى في هذه السنوات القليلة الماضيه من احتلال للعراق وفتحهم للحدود للاْرهاب التكفيري وما جرى وما يجري للان من مذابح وتفجير لاْتباع اهل البيت عليهم السلام.وكان قمتها تفجير حرم الاْمامين العسكريين عليهم السلام. وما يجري على شيعتهم في انحاء العالم من تهجير وتقتيل وسكوت العدالة الدوليه عن ذالك.اقول ان مصالح المستكبرين قد توحدت مع التكفيريين وما يجري في البحرين الجريح وسوريا المستباحة من هذه الوحوش الضاريه خير دليل على ما اقول. اقول ياسادتي المراجع العظام ويا اخوتي المؤمنين في كل مكان ماذا لو قرر سادة التكفيريون الذين يزودونهم بالفتاوى والمال والسلاح بالهجوم على مقدساتنا واعراضنا واراضينا في النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية المقدستين.والتاريخ سجل ماعمل الوهابيون بحرم الاْمام الحسين عليه السلام فما المانع من تكرارها. وقد تعززت مخاوفي بما ذكره السيد القبانجي بخطبة الجمعة الماضيه في 5 اكتوبر عن وجود مخطط تكفيري للهجوم على مقدساتنا لهذا تعجلت بكتابة هذه المقاله. لذا اهيب بسادتي المراجع العظام وجميع المؤمنون ان يسارعوا الى, اولا اعلان النجف الاشرف وكربلاء المقدسه اقليما للاْستفادة من مزايا هذا التشكيل ومن تريد من باقي المحافظات.ثانيا تشكيل جيش او افواج عقائدي والتدرب على جميع انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيله وكل ماهو يحمي الارض والانسان والجو والاْستفادة من انواع التكنولوجيا والحرب الاْلكترونيه كما هو حال اقليم كردستان وقوات حزب الله في لبنان وحرس الثورة الاْسلاميه في ايران منها ثابت ومنها يدرب ويدعى عند الحاجه.وتكون هذه القوات تحت امرة المرجعيه الرشيده ومن يخولونهم. ان راْس الاْرهاب والممول له بالفتاوى والمال والسلاح هو على حدود المحافظتين المقدستين ان الله عزوجل ورسوله والاْئمة الطاهرين لن يسامحونا ان نحن تهاونا عن هذا الامر وسينتظرنا من الله العزيز الجبار عذاب عظيم ولن تفيدنا توبة ولا استغفار ولا بكاء وعويل ولطم على الصدور لاْن الحسين الشهيد عليه السلام لازال صوته يدوي (هل من ناصر ينصرنا).ولا تعولوا على الحكومة والبرلمان فانهما تحت المحاصصة الخائبه. وهما مخترقان من الاْعداء وواقعان تحت الاعيب السياسة وتحت الضغوط الدوليه للمستكبرين وعملائهم. الا هل بلغت. اللهم اشهد.
https://telegram.me/buratha