المقالات

صنّاع المستقبل .. امل الأمة 

516 19:51:00 2012-10-10

بقلم حميد الموسوي

حميد الموسويالشباب امل الامة ..حملة رسالتها بناة مجدها.. حماة الاوطان ومستقبل الاجيال . آخر الاحصاءات اكدت ان شباب العراق يشكلون نسبة 67 % من مجموع الشعب العراقي الكبير ، وهذه النسبة مدعاة فخر وبشارة خير وتفاؤل بمستقبل زاهر لعراقنا الحبيب .كان نصيب هذه الشريحة المغبونة- طيلة سني البعث الاربعين السود -الزج في ماكنةالحروب العبثية وطاحونة الموت التي اكلت مئات الالوف وعوقت الملايين واجبرت مثلهم على الفرار والضياع والتشرد والحرمان وترك الدراسة ، وكانت حصة الناجين من محارق صدام الانخراط في خدمة الاحتياط او الجيش الشعبي او جيش القدس والمحظوظ من خرج باعاقة وحصل على موطئ قدم في سوق اوحافة رصيف لبيع السجائر !. استبشرت هذه الشريحة خيرا بالعهد الجديد ،وعقدت على قادته الآمال كونهم ولدوا من رحم تلك المعانات وذاقوا وبال نفس المعانات ،رسموا لانفسهم صورة رائعة لمستقبل قادم .. انهم ليسوا باقل شأنا من شباب الخليج فخيرات بلادهم اوفر وكفاءاتهم افضل وقادتهم احرص .لكنهم اصيبوا بخيببة امل وانكفؤا محبطين بعد ما تعاقبت سني الفتح الجديد وهم على ماكانوا عليه من ضياع ولسان حالهم يقول : كأننا يابدر لارحنا ولاجينا ..( اجيتك يعبد المعين تعيني ..لقيتك يعبد المعين تتعان)على حد قول اخوتنا المصريين !.ان شريحة الشباب بحاجة لكل شيئ وينقصها كل شيئ : توفير فرص عمل ..تسهيل متطلبات الزواج ..الاكثار من المنتديات الثقافية ودعم المتوفر منها.. تطوير النشاطات الرياضية واقامة المزيد من الملاعب والساحات والمسابح والقاعات .. صرف مخصصات مالية ثابتة للطلاب وللخريجين ..فتح دورات تعليم منتظمة لكافة الحرف والمهن تشمل جميع المستويات الدراسية وكل الفئات العمرية من الذكور والاناث .الشباب اولى بالاحتضان والرعاية ، اوطانهم اولى بهم ان لم يكونوا ضمانة المستقبل فهم اقرب للانحراف والانجراف والسقوط في حبائل الشيطان وشباك اعداء العراق. وفق هذه الرؤية وانطلاقا من استشراف المستقبل جاءت دعوة عمار الحكيم الى جعل سن اعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات خمسة وعشرين عاما لأعطاء الفرصة للطاقات الشبابية واحتضانها ورعايتها وزجها في معترك بناء العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك