المقالات

الصين الام الحنونة للفقراء

899 22:40:00 2012-10-11

صباح الرسام

الصين التي تحتل المرتبة الاولى بعدد نفوس شعبها تعتبر مخفرة لقارة اسيا بمنتوجها الصناعي الذي غزا السوق الاوربية والامريكية .الصناعة الصينية استهلاكية اي عمرها قصير قياساً بالصناعات الامريكية والالمانية واليابانية ذات الجودة العالية والاسعار العالية بمعنى غلاء اسعارها ويصعب على الفقير اقتناءها ويسهل اقتناء السلع الصينية بالنسبة للفقراء وهذا يحل مشكلة الحرمان عند الكثير ممن لايمكنهم امتلاك السلع ذات الجودة العالية .لونظرنا للعراقيين نجدهم بقبلون على السلع الصينية لرخص اسعارها فلو نظرنا للملابس نجد لها اقبالاً كبيراُ سواء شبابية او رسمية او رياضية ولا يعرف الفارق بينها وبين الصناعات الاخرى الا بعلامة السلعة والملابس استهلاكيةاصلاً واهم شيئ فيها هو لبسها لفترة حداثتها ....والاجهزة الصينية خصوصاً الالكترونية والكهربائية نجد هناك فرق شاسع بينها وبين صناعات الدول الاخرى فنجد الفقراء وحتى الاغنياء يقتنون هذه الاجهزة لرخصها مما يجعل الفقير يواكب التطور التكنلوجي حاله حال الغني خصوصاً الالكترونيات التي اصبحت حاجة ملحة ، وحتى الالعاب الصينية نجدها تغرق الاسواق ولا تجعل الفقير يـُحرج امام اطفاله لانها رخيصة قياساً بالصناعات الاخرى عالية الاسعار والالعاب ايضاً تستهلك بسرعة مع انتهاء موسمها فلا داعي للصناعات الاخرى . وهناك صناعات صينية تسمى باب اول تضاهي الصناعات العالمية الاخرى الا ان سعرها سيكون اعلى من السلع الموجودة فهم يخيرون التاجر هذه بكذا سعر وهذه اغلى وهذه اقل والتاجر يجلب الاقل سعرا طبعاً ليستفاد اكثر .الام دوماً تسعى وتفني عمرها في سبيل اسعاد ابناءها تتمنى ان لاتراهم يعيشون العوز والحرمان ، والصناعة الصينية تحقق امل الفقراء والمحرومين لرخص اسعارها لدرجة يجعل المرء يستغرب من السعر فمثلاً قداحة السكائر تجد فيها لايت مع بطارياته مع الماكـَنيت وسعرها باقل نقد عراقي وهو 250 دينار وغيرها من الحاجات التي لايسع المقام لذكرها .

اتمنى ان لا يفهم البعض انني اروج للصناعة الصينية ويعتبر هذه السطور اعلان تجاري وانما اكنب ما ارآه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmed
2012-10-12
والله هذا المقال عين الصواب وهذامانشاهده يوميا واناكبائع لقطع غيارالسيارات اليابانية فالحاجة اليانية الاصلية تتاخركثيرافي البيع لسعرها العالي وابيع نفس المادة التجارية بسهولة لرخص سعرهاوهذايتبع القوة الشرائية للمواطن ؟
مهندس مغترب
2012-10-12
صحيح ان البضائع الصينية بمجملها ارخص مقارنة بغيرها لكن هذا الامر يجب ان يجعل منا حريصين اكثر و يقظين لكي لا تتسرب لاسواقنا بضائع ضارة صحيا وبالاخص صحة الاطفال فللعلم ان الكثير من البضائع الصينية وبالاخص بعض العاب الاطفال ممنوعة من دخول الاسواق الكندية والامريكية لاحتوائها وبنسبة عالية على مادة الرصاص الذي يؤثر على سلامة الاطفال العقلية والبدنية وعليه يجب تفعيل الاجهزة الرقابية ولا يترك الامر لكل من هب ودب ليملء السوق بالبضاعة الرديئة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك