الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
يواصل سائق الكوستر فرحان الغضبان تقديم برنامجه المشهور ( حديث الكوستر السياسي) وفي حلقة جديدة قال الغضبان لجميع الركاب ( اوصي نفسي واوصيكم بعدم التحدث عن السياسة) فقال له احد الركاب ( تأمر أمر عيوني فرحان) وتابع هذا الراكب كلامه هل تسمح لي ان اتحدث عن موضوع (طبي واخلاقي وو) فقاطعه فرحان الغضبان بالقول ( عمي احجي أي شي بس لا سيسة) فقال الراكب حسنا سوف اتكلم عن (شريان الحياء) وتابع الرجل كلامه في البداية أود ان اقدم اعتذاري الى المختصين في مجال الطب خصوصا علم التشريح وذلك لتجاوزي على اختصاصهم ولكن انا التمس العذر منهم خدمة للأنسانية (المعذبة!) واضاف يقال ان احد الصالحين سأل ذات يوم مستعطي (متسول) قائلا له اريد ان تصف لي حالك في اول لحظة عندما أمددت يدك لسؤال الناس والتسول ، فرد عليه المتسول بعد صمت طويل قائلا ياسيدي صدقني لا استطيع ان اصف لك او انسى الشعور الذي انتابني عند ممارستي (مهنة !) التسول لأنه وفي لحظة مد يدي لسؤال الناس سمعت صوت دوي هائل في رأسي الامر الذي جعلني لا اشعر بالعالم من حولي انه صوت هائل لا استطيع وصفه ولكن بمرور الوقت اختفى هذا الصوت واصبحت أستنأنس بسؤال الناس والاسترزاق على حساب الغير ، فأجابه الرجل الصالح هل تعلم ما هذا الصوت فرد المتسول لا أعلم فقال الرجل الصالح هذا صوت انفجار (شريان الحياء) لقد انفجر واحدث كل اصوات الضجيج في رأسك وبعد انفجاره وزواله من الوجود اصبحت لا تشعر بأي حياء او خجل. وتكلم راكب ثاني وقال انا لدي تساؤلات بخصوص هذا الموضوع اود ان اطرحها بكل براءة وحسن نية بعيد عن النوايا (الخبيثة) ، فقال له الغضبان (تفضل ما هي تساؤلاتك) ، فقالف الركب الثاني انا اريد ان اقول لبعض رجال وولاة امر (مجتمع ما) بربكم هل سمعتم صوت عالي وضجيج في رؤسكم ؟ ومتى كان هذا الصوت وهل اختفى؟ ثم اضاف الراكب الثاني الا يوجد في (مجتمع ما) رجل صالح يسأل هؤلاء (البعض)؟ فرد عليه فرحان الغضبان (عمي) اعتقد ان الرجل الصالح موجود وانا متأكد من وجوده ولكن ان هؤلاء (البعض) الولاة لا يسمحون ولا يسمعون لهذا الرجل الصالح . وهنا تكلمت أمرأة كانت ضمن الركاب وقالت انا اود ان اوجه سؤال الى اهل الاختصاص وهو في حالة انفجار شريان الحياء هل توجد عملية ناجحة لاعادة هذا الشريان ؟ وكم هي تكلفتها؟!. واضافت المرأة لكن انا اخشى ان هناك من يعترض على هذا السؤال ووجه اعتراضه ليس على السؤال بل على الجهة الموجه اليها السؤال بمعنى ان الجهة التي يجب ان نوجه اليها السؤال هي جهة (رجال وولاة مجتمع ما) لان الجواب عندهم بكل تأكيد لانهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة في ( جسد مجتمع ما) ولو ان بعضهم (الولاة) لا يسمع الصوت وذلك بسبب ما يعاني من (نقص) جسماني وتشويه خلقي بمعنى انه لايملك هذا الشريان (شريان الحياء) في الاساس ولا وجود له في تركيبته الجسمانية ، كما ان البعض الاخر (الولاة) قد عمل تداخل جراحي وتم رفع (شريان الحياء) ، وربما يوجد بعض اخر من (الولاة) رفع حاسة السمع حتى لا يسمع وليس هذا فحسب بل ربما قد رفع حاسة البصر وذلك حتى يكون عندهم عذر بأنهم لم يسمعوا ولم يروا بمعنى انهم يتبعون خطى (النعامة ) ولو ان النعامة افضل منهم بسبب انها اي (النعامة) عندما تخبيء رأسها فأن حاسة السمع تبقى تعمل عندها وهذا الامر ربما يقودنا الى امنية وهي لو ان (بعض ولاة امر مجتمع ما ) يتحولون الى نعامة حتى يسمعوا صوت واهات شعب مجتمع ما، وهنا تدخل فرحان الغضبان بالقول ( خاله الف رحمة لوالديج اسكتي) واكمل فرحان الغضبان قوله ( وصلنا نهاية خط الرحلة تفضلوا انزلوا) وانتهت حلقة جديدة من حلقات حديث الكوستر على امل اللقاء في حلقة جديدة، واللبيب في الاشارة يفهم
https://telegram.me/buratha