المقالات

الوهابية تدلس .. السيد الحكيم أعلى وأجل..

590 02:23:00 2012-10-22

.بقلم: باسم الجنابي

 

في الوقت الذي يقود السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي مقود الانفتاح والعلاقات الرصينة مع ألأطراف السياسية، ومبادراته التي لا تنقطع لأحلال السلم والأمن في ربوع عراقنا الديمقراطي التعددي الذي ينعم بالحرية ويقيم دولة العدالة الاجتماعية، بعد أن أدلينا بالدكتاتورية في رمسها إلى سقر وبئس المصير.

ونجاحات الحكيم المتتالية وخطه الصائب في تشخيص العلل في العملية السياسية، تؤكد علو كعبه ورشاد بصيرته لوضع العراق وشعبه الأبي في خانة الدول الأكثر تقدما، وهي مؤشر لتنامي بناء الدولة على الوجه الناصع والأكمل ،ما جعله محل ثقة أبناء العراق من شماله حيث تجمع الحكيم علاقات متينة وقوية مع قادة واحزاب إقليم كرستان. وفي المحافظات الأخرى العراقية في الشمال والوسط والجنوب ردود أفعال المواطنين لمبادراته الاصلاحية رفعت من الإشادة بعقليته المنفتحة على الخير وحب الناس الذي أصبح متبادلا.

ليأتي اليوم قزم نكرة بل بوق سلفي وهابي حاقد على نجاحات العراق الجديدن وناقم على حب الشعب وتقديره العالي للسيد الحكيم ، ليكشف لشعبنا حجم مستنقع الرذيلة الوهابية ومدى تآمرها على رموزنا الوطنية التي يتبوأ المركز المتقدم فيها السيد الحكيم بمعية الصف الأول من وطنيي العراق والمخلصين. متناسيا إنكشاف هذه اللأعيب الوسخة التي ما عادت تنطلي على العراقيين، وليفتح صفحة الرعب والخوف من مسيرتنا الضافرة، ومن التقدم المضطرد الذي يحرزه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، فتمخض هذا الفأر بتدليس وهابي كافر ، ودس زيفه وخرفه، موجها سهاما سترتد إن عاجلا أو عاجلا لتنحره، بمعية طغمة الفساد التكفيري من سلاطين آل سعود وفقهاء السلاطين، الذين لا حول ولا قوة لهم ، ولإبعاد الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة في الجزيرة العربية، ولإسقاط هذه القبيلة الملطخة أيديها بالإثم ودماء الشعب بالجزيرة العربية.

 وليس غافلا هذا المعتوه عما يدفعه النظام السعودي من أموال لتدمير شعبنا الشقيق السوري ودولته بارساله الأسلحة والمجرمين والارهابيين إلى أشقائنا، ولن تنفع الأموال المدفوعة لبعض الساسة العراقيين ،فساحتنا من أنظف واطهر الساحات من حيث الحريات المتاحة المكفولة دستوريا ، وأوسع رحابة من ضيقي الأفق الذين لا يحسنون حتى التفرج على عظمة الانجاز العراقي.ولن ينسى شعبنا ما تم ارساله من سعوديين ارهابيين وأسلحة وذخيرة من آل سعود الذين ينفذون مخططات الصهيونية في تفتيت المنطقة والتي خاب مسعاها. ونذكر هذا الأجوف لمشاهدة ما فعله آل سعود بالشعب البحريني الشقيق وما أرتكبه من مجازر التي حان الوقت لمساعدة شعب الجزيرة العربية أشقائنا لنيل حريته واسقاط الطغمة المتسلطة على رقابهم.وأن غدا لناظره قريب...

1/5/1022

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك