.بقلم: باسم الجنابي
في الوقت الذي يقود السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي مقود الانفتاح والعلاقات الرصينة مع ألأطراف السياسية، ومبادراته التي لا تنقطع لأحلال السلم والأمن في ربوع عراقنا الديمقراطي التعددي الذي ينعم بالحرية ويقيم دولة العدالة الاجتماعية، بعد أن أدلينا بالدكتاتورية في رمسها إلى سقر وبئس المصير.
ونجاحات الحكيم المتتالية وخطه الصائب في تشخيص العلل في العملية السياسية، تؤكد علو كعبه ورشاد بصيرته لوضع العراق وشعبه الأبي في خانة الدول الأكثر تقدما، وهي مؤشر لتنامي بناء الدولة على الوجه الناصع والأكمل ،ما جعله محل ثقة أبناء العراق من شماله حيث تجمع الحكيم علاقات متينة وقوية مع قادة واحزاب إقليم كرستان. وفي المحافظات الأخرى العراقية في الشمال والوسط والجنوب ردود أفعال المواطنين لمبادراته الاصلاحية رفعت من الإشادة بعقليته المنفتحة على الخير وحب الناس الذي أصبح متبادلا.
ليأتي اليوم قزم نكرة بل بوق سلفي وهابي حاقد على نجاحات العراق الجديدن وناقم على حب الشعب وتقديره العالي للسيد الحكيم ، ليكشف لشعبنا حجم مستنقع الرذيلة الوهابية ومدى تآمرها على رموزنا الوطنية التي يتبوأ المركز المتقدم فيها السيد الحكيم بمعية الصف الأول من وطنيي العراق والمخلصين. متناسيا إنكشاف هذه اللأعيب الوسخة التي ما عادت تنطلي على العراقيين، وليفتح صفحة الرعب والخوف من مسيرتنا الضافرة، ومن التقدم المضطرد الذي يحرزه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، فتمخض هذا الفأر بتدليس وهابي كافر ، ودس زيفه وخرفه، موجها سهاما سترتد إن عاجلا أو عاجلا لتنحره، بمعية طغمة الفساد التكفيري من سلاطين آل سعود وفقهاء السلاطين، الذين لا حول ولا قوة لهم ، ولإبعاد الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة في الجزيرة العربية، ولإسقاط هذه القبيلة الملطخة أيديها بالإثم ودماء الشعب بالجزيرة العربية.
وليس غافلا هذا المعتوه عما يدفعه النظام السعودي من أموال لتدمير شعبنا الشقيق السوري ودولته بارساله الأسلحة والمجرمين والارهابيين إلى أشقائنا، ولن تنفع الأموال المدفوعة لبعض الساسة العراقيين ،فساحتنا من أنظف واطهر الساحات من حيث الحريات المتاحة المكفولة دستوريا ، وأوسع رحابة من ضيقي الأفق الذين لا يحسنون حتى التفرج على عظمة الانجاز العراقي.ولن ينسى شعبنا ما تم ارساله من سعوديين ارهابيين وأسلحة وذخيرة من آل سعود الذين ينفذون مخططات الصهيونية في تفتيت المنطقة والتي خاب مسعاها. ونذكر هذا الأجوف لمشاهدة ما فعله آل سعود بالشعب البحريني الشقيق وما أرتكبه من مجازر التي حان الوقت لمساعدة شعب الجزيرة العربية أشقائنا لنيل حريته واسقاط الطغمة المتسلطة على رقابهم.وأن غدا لناظره قريب...
1/5/1022
https://telegram.me/buratha