الحقوقي علاء التريج
في وقت تنحدر منطقة الشرق الاوسط الى هاوية حرب طائفية لا يسلم منها حجر ولا مدر طالعتنا صحيفة سعودية بهجمة على الشخصية الوسطية و رائد الانفتاح الديني والسياسي والاجتماعي سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله تعالى.... لا يخفى على كل ذي لب ان هجمة كهذه هي بمثابة مقدمة لعمل يستهدف العراق وشعبه...ان استهداف سماحة السيد هو استهداف الوحدة الوطنية بين مكونات ابناء الشعب العراقي لما يمثله سماحة السيد من امتداد للمرجعية الدينية و المقبولية الكبيرة من قبل مرجعيات اخوتنا السنة و كذلك الاطياف السياسية العراقية, فلذلك نعتقد ان هذه الهجمة لم تأتي من فراغ و انما تصب في مخطط اشعال المنطقة بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر.... لكنهم للمرة الالف يخطؤون الهدف في استهدافهم رجل لا يعرف في حياته شئ اسمه انا ولا منطق الانفعال من اجل الذات فهو الذي يعظ على الجراحات من اجل المصلحة العامة , لكن هذا لا يعني ان احرار العراق يقبلون ما تبثه هذه النفوس والانظمة المريضة من سموم في الجسد العراقي الذي بقى عصيا على افاعي الصحراء.اننا في الوقت الذي ندين هذا التعدي على سليل المرجعية الدينية و رجل السلام في المنطقة ندعو الحكومة السعودية الى اثبات عدم تبنيها لهذا الاعتداء على رمز من رموز العراق من خلال تقديم تفسير لما صدر من اعلامهم الموجه و معاقبة المسؤولين عنه.
https://telegram.me/buratha