الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
(أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه أبلغ رئيس الجمهورية بقراره الاستقالة اثر تفجيرات الاشرفية في بيروت، لكنه ينتظر مشاورات طلب رئيس الجمهورية أن يقوم بها مع هيئة الحوار الوطني على أن يحدد ميقاتي بعد ذلك قراره النهائي.) هذا الخبروصل اسماع سائق الكوستر فرحان الغضبان من خلال مذياع الكوستروذلك بعد خبر التفجيرات الارهابية التي طالت مدينة الكاظمية المقدسة وسقط على اثرها عشرات الشهداء والجرحى وبعد سماعه للخبر قال فرحان الغضبان بحسرة شديدة اتمنى ان يسمع بعض رجال السياسة في بلد ما وان يتعلموا درسا من رجال سياسة لبنان ، فرد عليه احد الركاب في الخمسين من عمره وقال عمي فرحان اني عمري نصف قرن و(شفت) اهواية لكن والله العظيم لم اشاهد مثل افعال واعمال بعض رجال السياسة في بلد ما فنحن ندفع يوميا دماء طاهرة بريئة لا ذنب لها سوى انها عراقية الله اكبر الله اكبر.بعد ذلك تحدثت امرأة طاعنة في السن وقالت (يمه احنه مبتلين بلوة شو الذبح مشتغل على العراقيين ، اريد واحد يجاوبني) وهنا اشترك في الحديث شاب وقال ( حجية) نحن مصيبتنا مصيبة وابتلينا ببعض رجال السياسة وكذلك رجال الامن الذين لم ولن يشعروا او يعيشوا الام شعبنا الذبيح وحقيقة اتمنى ان يتعلموا من السياسيين في لبنان الذين اثبتوا انهم فعلا احرار ورجال وابناء برره لبلادهم والدليل الخبر الذي سمعناه من خلال المذياع قبل قليل حيث اعلان تقديم استقالة حكومة لبنان ، واضاف هذا الشاب والله هذا هو الولاء الحقيقي للبلد وهنيئا لجمهورية لبنان لامتلاكها هكذا رجال وتابع الشاب حديثة اما نحن فنشكو امرنا الى الله حيث انهار الدماء تسيل وتسيل والتفجيرات طالت كل مكان ولكن رجال السياسة والامن في اماكنهم ولم نسمع بأقالة او استقالة احدهم وليس هذا فحسب بل لم نسمع بتغيير حتى نقطة الشرطة القريبة من مكان حادث الانفجار.وبعد ذلك تحدث فرحان الغضبان وقال صحيح اني سائق كوستر ويجوز البعض يعتبر ثقافتي غير كافية ولكن انا اكثر ثقافة وحنكة سياسية من الكثير الكثير ممن يدعون انهم رجال سياسة والدليل على قولي ان ثقافتي وسياستي تأتي من حبي لبلدي وحبي لابناء شعبي وهذ الحب وللاسف مفقود عند البعض من رجال سياسة وامن بلدنا لذلك لم ولن نتوقع خيرا منهم على الاطلاق ورب الكعبة.انتهت حلقة اليوم مع الدعوات بان يمن الله تعالى بالشفاء لجرحى العمليات الارهابية ويسكن شهدائنا فسيح جناته و ينجينا من ؟!
https://telegram.me/buratha