محمد رشيد القره غولي
اتهمت صحيفة عكاظ السعودية السيد عمار الحكيم بتصدير اليها المتفجرات للإخلال بأمنها، و تناست هذه الجريدة البائسة بان المملكة هي التي كانت مصدر الإرهاب في المنطقة و العالم عن طريق حاضناتها الإرهابية و فكرها السلفي المتصهين الذي خدم دولة إسرائيل منذ تأسيسها و الى اليوم كما تذكر مصادر التاريخ كيف كبيرهم عبد العزيز وقع على دولة إسرائيل كحق يهودي و أعطا لهم جزيرتين عربون الصداقة في سبيل دعمهم للسيطرة على الحجاز او وسط الجزيرة العربية و تحويلها الى مملكة لعبودية العائلة كما هو كاتب الخبر الذي نشرته عكاظ. ان المساس بشخصية سياسية معروفة سلالة و عائلة و تاريخا كبيرا معاصرا يجعلنا نشمئز من تصرفات العرب الحاقدة من رعاع المملكة الإرهابية السعودية لان تاريخ ال سعود معروف و لا يوجد وجه مقارنة مع تاريخ ال الحكيم فجدهم الرسول الأكرم بمعنى ان اصولهم اسلامية عربية و اما جد ال سعود هو مردخاي اليهودي و الذي سبب الويلات التي مرت بها المنطقة و كيف لا و قد زرعوا في قلب الدولة الإسلامية نظاما سرطانيا يفتك بالأمة كل يوم. فيا عكاظ لا تحاولي ان تتهجمي فأنت اقل قدرا من ان يرد عليك و على حاكمكم فانتم مرتزقة الصحافة و معبودي السلطان و العبودية التي تدينون بها انفسكم قد أعمت أعينكم عن الحقيقة و رحتم تغالطون أنفسكم و تناسيتم انتم من رعى الإرهاب و ما زالتم توقدون الفتن تلو الفتن في بلاد الإسلام فقد صدرتم لنا البهائم المفخخة و الاسلحة و المعدات التي قتلت الآلاف العراقيين و لن ننسى ذلك و سيأتي اليوم الذي ستقفون امام العراقيين صاغرين لتحاسبوا عن كل صنيعة اقترفتموها بحقهم، كما و أحب ان أقول لكم ان العراقيين لا يتعاملون مع جيرانهم بالمثل صحيح انتم تعانون من عقدة تجاه العراق و ما أحدثتموه فيه لكن نود أن نطمئنكم فنحن الشيعة ليست هذه أخلاقنا ان ندمر جيراننا و هذا ما ندين به أنفسنا من ان نتورع عن قتل النفس التي حرمها الله فكيف بشخصية لها مكانتها الدينية و الاجتماعية و السياسية كالسيد عمار الحكيم الذي يدعو الى الوحدة داخل البيت العراقي و خارجه. إننا اليوم نرى كيف تاتي التصريحات بالاستهجان من قبل شخصيات من مختلف الاحزاب و الكيانات السياسية دليلا على مكانة الشخص الذي اتهمتموه جورا و دليلا ان الكتل قد اتفقت اليوم بسببكم على هذه الشخصية الوطنية وكأنكم تريدون ان تعرفوا مكانته فهاقد جاءكم الرد من مختلف الاحزاب حتى تلك التي لا تتفق معه سياسيا لكن تختلف عليه على انه الرجل الصالح و أي من يحاول المساس به لن يكون الرد بالبسيط بل سيكون الرد عقابا شديدا لأننا سكتنا عندما تأمرتم مع البعض على قتل السيد المجاهد محمد باقر الحكيم(قد)، و لن نبقى ساكتين بعد اليوم.
https://telegram.me/buratha