حمودي جمال الدين
من على إحدى قاعات جامعة الكوفة وبحضور جمهور متميز نوقشت يوم أمس رسالة الدكتوراه بعلم الأصول والموسومة (دلالات المعنى الظاهر على المراد الجدي) للشاعر الفذ السيد مهند مصطفى جمال الدين حيث حازت على درجة الامتياز.
تأتي هذه الشهادة العلمية وبدرجتها العالية في زمن أضحى به العلم أسواقا رائجة للشهادات المزورة حيث تباع وتشترى وتحدد أسعارها وفقا للعرض والطلب بفعل التنافس غير المشروع بين سياسيو ألصدفه في عراقنا الجديد لتهالكهم وتهافتهم على المناصب والمراكز الوظيفية بغية الفوز بالامتيازات والثروات الطائله التي تدر عليهم من تلك المناصب, غير آبهين ولا مكترثين للانعكاسات السلبية المدمرة على العلم والمعرفه وما تتركه تصرفاتهم اللااخلاقيه من اثر سيئ على سمعة ومكانة وقيمة الشهادة العلمية وطلابها ورجالها المتفانين في الجهد والمثابرة وسهر الليالي في التتبع والدراسة والتقصي, لكنهم في المحصلة النهائية يجدوا أنفسهم متساوون مع الكسالى والخاملين الفاشلين دراسيا, وهي سرقة فاضحة لجهودهم وابتزاز فاقع لفرص عملهم واماكن اشتغالهم التي تتيحها لهم وتؤهلهم الشهاده العلمية التي اتخذوها بفعل دراستهم وتتبعهم وجهدهم , فهم أجدر وأحق بها من نهازي الفرص والطامعين ناهبين حقوق الآخرين واستحقاقاتهم.
هذه الدرجة العلمية العالية التي حاز عليها الطالب مهند جمال الدين بشهرتها وإعلانها وكثافة حضورها تسرج عتمت العلم بنورها وتبدد ظلام المعرفة التي يحاول الظلاميون الأميون طمسهما في اقبيتهمم وسراديبهم المفعمة بالغباء والتخلف وهي بشرى وبادرة خير لكل المتطلعين الساعين إلى إنقاذ هذا البلد من غمامة الجهل والبلادة والتزوير .
https://telegram.me/buratha