بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
كل فترة ينعق ناعق من مملكة الشر ( مملكة ال سعود ) للنيل من رموز العراق ورجاله الوطنيون , فهذا ديدن مملكة ال سعود ,وخير مثال على ذلك مواقف الزنديق العريفي , فهل يمكن ان ننسى اساءات العريفي المتكررة ضد رجال العراق الوطنيون ؟ اساءاته لم تقف عند حد بدات بالسيد السيستاني وانتهى بمحاولة النيل من مقام النبوة !انها مملكة لا تنتج الا قيحا . واليوم ينعق بوما اخر ذلك المدعو ( محمد عبد الواحد ) في صحيفة عكاظ لينشر اكاذيبه وافتراءاته فقط للاساءة والنيل من رمز العراق ( عمار الحكيم ) .قراءة مقالته ووجدتها تؤسس كذبة ويبني عليها بنيانه ! وبقيت اتسائل مع نفسي لماذا الافتراء على السيد عمار الحكيم ؟ والاكيد انه ليس تصرف شخصي لانسان غير متزن , بل الاكيد ان للاجهزة الظلامية السعودية يد في الموضوع , فماذا تخطط الدوائر السعودية ؟والسؤال الاخر المهم لماذا الان ؟ لماذا هذا التوقيت ؟ومن المستفيد من هكذا افتراءات ؟فتوصلت الى هذه التصورات :
اولا : اليوم السيد الحكيم والمجلس الاعلى يسير بخطى ثابتة وواثقة بانتهاج اسلوب الوسيطة والحوار وخدمة المواطن ونبذ العنف والكراهية وهناك مؤشرات واضحة ان المجلس الاعلى وشخصية السيد عمار الحكيم المؤثرة بالساحة , ولها الفعل الذي لا يرتبط بمصلحة او غاية , فالافعال الصادرة فقط للاصلاح ولتحقيق السلم والتعاون ورضا الناس , كل هذا اغاظ ال سعود فلا يريدون النجاح للناس الوطنيون لذلك كتب ذنبهم سطور الافتراء .
ثانيا: ان دعوة السيد عمار الحكيم لحكومة اغلبية من كل المكونات حل مثالي للخروج من الازمة التي تعصف بالبلاد منذ شهور طويلة , وهذا ما لا ترغب به حكومة ال سعود فهي تسعى لدوام الخلافات في الساحة العراقية لكي يبقى العراق ضعيفا من خلال تشتت اركان حكمه .لذلك توجهوا للافتراء على السيد عمار الحكيم لانه صاحب مشروع الاصلاح والحل , ولانه صمام الامان للعملية السياسية الان في العراق .
ثالثا: ان الدعوة لحكومة اغلبية من كل المكونات ,والتي يساندها المجلس الاعلى , لكن اشترط ان لا يكون جزءا منها , وهذا الا مثال على عدم السعي للمناصب والغايات . مما ادى الى بعثرت اوراق الساحة السياسية , في زمن اقنعة العنتريات ودعاوي تمثيل السماء والقيم السامية ! فكلها سقطت امام خطاب الحكيم , وكما هو معروف ان لاغلب دول الجوار اذرع وممثلين في الساحة السياسية , لذلك تطلق الاكاذيب ليعود التوازن ولتنتصر لمن تدعمهم .
رابعا : ان مواقف السيد عمار الحكيم والمجلس الاعلى مثال راقي عن الزهد بالمناصب وتعرية لكل اذناب ال سعود في ساحتنا السياسية لذا احتاج الامر لتدخل الاعلام السعودي لنصرة اذنابهم بهذا الاسلوب .
خامسا: التوجه الطائفي الميقت للملكة الوهابية والتي تحارب كل صوت شريف ليس من دينهم ,وتحس بانه اصبح مشعل نور للمحرومين , لذا تسرع لمحاولات التسقيط كي ينفض عنه الجمع في اسلوب رخيص لا ينتهجه الا حثالة القوم , وهم منهم بالتاكيد .
سادسا : الارتباط الوثيق بين الكيان الصهيوني والالة الاعلامية السعودية لذا فما يجري هو حسب السياسات الصهيونية التي لا ترغب بنشوء قيادة قوية في العراق .
هذه اهم التصورات التي وقفنا عليها , لكن بالتاكيد ان المواطن الواعي لا تنطلي عليه الاكاذيب , والكذب كما قيل سابقا حبله قصير , واعتقد لن تتوقف الة الاعلام الوهابي عن الكذب والافتراء بل هي حرب ضد الشرفاء فال سعود والوهابيين يمثلون الوريث الشرعي لابي جهل وابو لهب وابو سفيان وقافلة الجاهلية وبني امية , وحربهم ستستمر , لذا نحتاج للوعي لمواجهة الكذب والكذابين .
https://telegram.me/buratha