صادق العباسي
عادة بي عجلة الزمن إلى ماقبل ألف وأربعمائة عام تحديدا في زمن الجاهلة عندما كنت أتصفح مواقع الانترنت وبعدما حطت رحالي عند احد المواقع (السعودية) التي تطلق على نفسها (عكاظ) تبادر الى ذهني ان هذا الموقع هو احد المواقع المستقلة التي تعنى بالشؤون العامة هكذا كانت الوهلة الأولى عند دخولي إليه .! ولكنني تفاجأت عندما قرأت فيه (تنابز بالألقاب) (ومصادرات للحقوق)(وارتفاع لرايات الشر والعدوان)(وفيه تتناحر قبائل العرب) ؟!! كل هذه الثقافات الفاسدة كانت ابرز نشاطات (سوق عكاظ الجاهلي)!! ولكنها ربما عادة من جديد ولأعجب بذلك فما أشبه الأمس باليوم ,ففي زماننا اليوم تنتشر ثقفات كثيرة ربما يطلق عليها البعض انها موروث تأريخي او ماشابه ولكن في الحقيقية هي ثقافات جاهلية فاسدة , وعن أي عجب نتحدث وقد كان (علي ابن ابي طالب (ع)يشتم على المنابر , فذاك الزمان لم ينتهي ليومنا هذا فهناك من يدافعون عنه ويرسخون لثقافاته ,تعجبت! وتفاجأت عندما وجدت في هذا الموقع عناوين وكتابات من شأنها تمزيق الوحدة الوطنية والاسلامية وفيها ايضا اتهامات لشخصيات عرفت في اعتدالها وانفتاحها على جميع الاطياف والقوميات والمذاهب (عمار الحكيم ودسائس الشر) هذا العنوان ترك في نفسي غصة وحصرة وشعرت بالقلق على مستقبل الوحدة الاسلامية ,ان كان الصحفي السعودي يطلق الاتهامات على نحو تصدير الارهاب والفتن الطائفة فماذا ترك لبلاده؟ ايها الصحفي (يامن اشتريت مرضات المخلوق بسخط الخالق) لقد ذكرتني بذلك الخطيب الذي امره يزيد ان يشتم الحسين بحضرة الأمام زين العابدين عليهم السلام من اين تأتي دسائس الشر وانتم من اسسها وروج لها ؟ والى الحكيم تنسبون الارهاب ياصناعه ومصدريه توقف ايها الكاتب المأجور ففينا من الضيم ماحملتمونا الكثير, تحسبون إرهابكم جهادا وترمون التهم على رموزنا جزافا بلا خجل او وجل ,
https://telegram.me/buratha