المقالات

ايران التشيع ......ورعب الاستكبار العالمي منها

646 18:38:00 2012-10-23

بقلم /السيد محمد الطالقاني....

ادرك العالم الاستكباري اليوم ان الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء يشكل خطرا على عروشهم لذا باتوا يحاربون التشيع بشتى الطرق والاساليب . ولما منّ الله على شيعة اهل البيت عليهم السلام بان جعل لهم دولة من بعد الف واربعمائة عام يقودها رجل من اهل بيت النبوة وعمه رجال اشداء كزبر الحديد الا وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية متمثلة بمؤسسها الامام الخميني الراحل (قدس) هذا الرجل الذي وجه اكبر صفعة للاستكبار العالمي حيث انهارت على ايبديه المباركة دولة الاتحاد السوفياتي العظمى وتناثرت في مهب الريح اكبر دولة استعمارية تعتبر في وقتها .هذا الرجل الذي تحدى العالم عندما نزل بطائرة تحفها الملائكة الى مطار مهراباد الدولي ولما نظرت الشياطين الى الملائكة كيف تحفه وتسير معه هربوا الى اسيادهم رعبا .حتى اصبح محمد رضا بهلوي الذي يسمى شاهنشاه الملوك اسيرا عند اسياده الى ان اهلكه الله ولم يحصل على قيرا في ايران بارادة الله. ليكون درسا للاجيال وعبرة لكل الجبابرة ان الارض لاتحتويهم وان مصيرهم مزابل التاريخ.واليوم يواصل قيادة هذه الجمهورية الاسلامية المباركة حفيد الرسول ايضا رجل شجاع انه الخامنىء العظيم هذا الرجل الذي واصل النهج الذي رسمه الامام الخميني الراحل (قدس) في محاربة الاستكبار العالمي واسيادهم في المنطقة حتى هلك على يديه ثلاثة من جبابرة العصر الحديث وهم المقبورين حسني مبارك ومعمر القذافي وصدام حسين . لتتلقفهم مزابل التاريخ كسابقهم.ومن الرجال الذين ساروا على نهج الامام الحميني وبقيادة الامام الخامنئي رجل لايعرف من النوم الا قليلا رجله همه ايصال التشيع الى اعمق نقطة في بلاد الاستكبار نذر نفسه فداء للامام المهدي (ع) واصبح يهدد عروش الظالمين بافكاره انه الجنرال قاسم سليماني الذي عرفته طيب القلب شديد الباس رابط الجأش.واليوم دق هذا الرجل البطل ابواب البنتاغون عندما اوصل رسالة تهديد الى قادتها ردا على تهديدا تلقاه سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) قائد الثورة الإسلامية عبر رساله رسالة من المجرم الأمريكي باراك أوباما لا تخلو من تهديد مبطن للجمهورية الإسلامية وبشكل اخص للقائد البطل الحاج قاسم سليماني الذي يقف وراء كل انتكاسة تصاب به أمريكا.عندما فتح وزير الدفاع الأمريكي بريده الرسمي في مكتبه في البنتاغون، وسرعان ما لفت انتباهه وجود رسالة غريبة في داخل الرسائل إذ أنها لا تحمل الختم المعتاد للبنتاغون، وبعد التأكد من وضعها الامني كان وقع مضمونها كالصاعقة على رأسه، فلقد حملت الرسالة الرد الإيراني على رسالة التهديد التي بعثها ابوما بكلمات قليلة جدا، إذ كان مضمونها كالتالي: (عند الضرورة نستطيع أن نصل بأقرب من هذا إليكم). وكانت موقعة من قبل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الجمهورية الإسلامية.الرسالة التي جرى تكتم كبير عليها أثارت استغرابا كبيراً وقلقاً أكبر لأن الوصول إلى البريد بهذه الشاكلة وفي وسط البنتاغون يشير إلى اختراق هو أحد أخطر أنواع الخطر الذي تعرض له البنتاغون.. ليدرك العالم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك بايدي مباركة وبخطوات ايمانية مسددة من الله تعالى .وسيعلم اللذين ظلموا التشيع أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك