بقلم /السيد محمد الطالقاني....
ادرك العالم الاستكباري اليوم ان الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء يشكل خطرا على عروشهم لذا باتوا يحاربون التشيع بشتى الطرق والاساليب . ولما منّ الله على شيعة اهل البيت عليهم السلام بان جعل لهم دولة من بعد الف واربعمائة عام يقودها رجل من اهل بيت النبوة وعمه رجال اشداء كزبر الحديد الا وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية متمثلة بمؤسسها الامام الخميني الراحل (قدس) هذا الرجل الذي وجه اكبر صفعة للاستكبار العالمي حيث انهارت على ايبديه المباركة دولة الاتحاد السوفياتي العظمى وتناثرت في مهب الريح اكبر دولة استعمارية تعتبر في وقتها .هذا الرجل الذي تحدى العالم عندما نزل بطائرة تحفها الملائكة الى مطار مهراباد الدولي ولما نظرت الشياطين الى الملائكة كيف تحفه وتسير معه هربوا الى اسيادهم رعبا .حتى اصبح محمد رضا بهلوي الذي يسمى شاهنشاه الملوك اسيرا عند اسياده الى ان اهلكه الله ولم يحصل على قيرا في ايران بارادة الله. ليكون درسا للاجيال وعبرة لكل الجبابرة ان الارض لاتحتويهم وان مصيرهم مزابل التاريخ.واليوم يواصل قيادة هذه الجمهورية الاسلامية المباركة حفيد الرسول ايضا رجل شجاع انه الخامنىء العظيم هذا الرجل الذي واصل النهج الذي رسمه الامام الخميني الراحل (قدس) في محاربة الاستكبار العالمي واسيادهم في المنطقة حتى هلك على يديه ثلاثة من جبابرة العصر الحديث وهم المقبورين حسني مبارك ومعمر القذافي وصدام حسين . لتتلقفهم مزابل التاريخ كسابقهم.ومن الرجال الذين ساروا على نهج الامام الحميني وبقيادة الامام الخامنئي رجل لايعرف من النوم الا قليلا رجله همه ايصال التشيع الى اعمق نقطة في بلاد الاستكبار نذر نفسه فداء للامام المهدي (ع) واصبح يهدد عروش الظالمين بافكاره انه الجنرال قاسم سليماني الذي عرفته طيب القلب شديد الباس رابط الجأش.واليوم دق هذا الرجل البطل ابواب البنتاغون عندما اوصل رسالة تهديد الى قادتها ردا على تهديدا تلقاه سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله الوارف) قائد الثورة الإسلامية عبر رساله رسالة من المجرم الأمريكي باراك أوباما لا تخلو من تهديد مبطن للجمهورية الإسلامية وبشكل اخص للقائد البطل الحاج قاسم سليماني الذي يقف وراء كل انتكاسة تصاب به أمريكا.عندما فتح وزير الدفاع الأمريكي بريده الرسمي في مكتبه في البنتاغون، وسرعان ما لفت انتباهه وجود رسالة غريبة في داخل الرسائل إذ أنها لا تحمل الختم المعتاد للبنتاغون، وبعد التأكد من وضعها الامني كان وقع مضمونها كالصاعقة على رأسه، فلقد حملت الرسالة الرد الإيراني على رسالة التهديد التي بعثها ابوما بكلمات قليلة جدا، إذ كان مضمونها كالتالي: (عند الضرورة نستطيع أن نصل بأقرب من هذا إليكم). وكانت موقعة من قبل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الجمهورية الإسلامية.الرسالة التي جرى تكتم كبير عليها أثارت استغرابا كبيراً وقلقاً أكبر لأن الوصول إلى البريد بهذه الشاكلة وفي وسط البنتاغون يشير إلى اختراق هو أحد أخطر أنواع الخطر الذي تعرض له البنتاغون.. ليدرك العالم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك بايدي مباركة وبخطوات ايمانية مسددة من الله تعالى .وسيعلم اللذين ظلموا التشيع أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha