احمد الخضر
يبدو أن مشاكل السعودية الداخلية باتت اكبر من أن تبقى حبيسة الداخل وأصبحت أكثر من ذي أي وقتاً مضى وغدت أساليب معالجتها تأخذ شكلاً أخر تحتاج فيه إلى مبررات وتبريرات تقنع مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية القلقة جداً من خروق للحقوق الإنسان و قمع للحريات داخلها ألا أن سرعة أعداد هذه المبررات في دهاليز وغرف مخابرات شيوخ البترول جاءت على حساب نوعيتها الرخيصة و الغير مقنعه حتى للأطفال استخبارات طويل العمر أعدت هذه المرة سيناريو هابط و معزوفة تعزفها أبواقهم الصدئة رياحهم الصحراوية الصفراء ركزت سمومها بالترويج لاتهامات للسيد عمار الحكيم الشخصية الوطنية الاصيله سليل أسرة الشهداء والمحاربين من اجل الحق والذين قادوا معارك ضد أكبر طواغيت العصر في العراق السيد الحكيم الذي لا يتناسب أسمه وتاريخه ومكانته مع أي اتهامات تصدر من أي طرف مهما كبر أو صغر فعقله الراجح و أطروحاته الفكرية دائما ما كانت احد مفاتيح الاطمئنان السياسي ليس في العراق وحده وإنما في دول المنطقة ولقد كان للشخصية الوطنية التي يتمتع بهاو الاصالة التي يحملها أثراً كبيره في حل العديد من أزمات المنطقة و هو صمام أمان يرمي دائماً الى الاستقرار والخير للشعوب كافة وليس فقط لشعبه و لا يتأثر أبدا بالكلام البائس والترويج الذي صدر عن صحيفة عكاظ السعودية بتهامة بالعمل على زعزعة أمن ( المملكة ) من خلال دعم الإرهاب بالسلاح ؟؟ورغم مساندة السيد الحكيم لحق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرها ودعوته للحكومات للاستماع الى أصوات مواطنيها ألا انه ليس من دعاة الحروب أو تاجراً يسوق الصراع وهو اكبر من أن يخوض معركة بالإنابة ولا يخدع بحيلة مكشوفة لسحب قدمه في مهاترات طائفية بامتياز هدفها أمن واستقرار الدول .أما مشاكلكم الداخلية في السعودية والتي مصدرها العقول الطائفية والفئوية التي تتحكم بالقرار عندكم فمن الأفضل آن تراجع بعين الحكمة وتحل وفق مبادئ الإسلام الذي تدعون بدل أن تفتشوا عن جهات خارجية تحاولون إلصاقها بهم .أما فشلكم في حلها أو في أيجاد الحلول المناسبة لها لا تعكسوه على العراق وشخصياته القيادية والتي لم تنصب نفسها وصيه على العباد كما هو الحال لديكم بل أتت بإرادة شعبها الذي أراد لها القيادة .السيد عمار الحكيم يمثل شعباً ولا يمثل شخصاً وهو قائد الاعتدال السياسي والفكري وأحد المؤسسين للعلمية السياسية الديموقراطية في العراق الجديد الذي يحكمه أبناء شعبه كافة و لا يحكمه أسره واحده او طائفة دون الأخرى هذا الشعب يا صحيفة عكاظ يرفض وبشكل قاطع كل حرفاً جاء في ترويجكم الكاذب والذي لا ليعدوا ألا أن يكون كلاماً رخيصاً ومعنى فاشلاً لا وجود له ألا في عقولكم المريضة كلاماً لا يتجاوز حدودكم فيكون عندها هباء منثوراً . .
https://telegram.me/buratha