المقالات

عمارنا اكبر من ربكم

662 12:30:00 2012-10-24

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

قبل اكثر من الف عام جاء رجل من اشرف اشراف اهل مكة الى قومه بدعوة المحبة والسلام ودعاهم الى اتباع رسالة سماوية ، هذا الرجل اسمه (محمد بن عبدالله) بمعنى رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين وسلم) ولكن ما الذي حدث ، لقد حدثت امور كثيرة وكثيرة فعلى رغم الصفة التي كان يحملها ( محمد بن عبدالله) وهي صفة (الصادق الامين) لكن كذب وهجر وعذب اشد انواع التعذيب لا لشيء بل لانه دعا الى الخير كله ليعم ويشمل كل الانسانية ومع هذا بقى رسولنا صامد وكون امة هي امة محمد (الامة الاسلامية)، سادتي لا يخفى عليكم ان الرجل محمد بن عبدالله هو جد السيد عمار الحكيم ومن هنا فأن الولد على سر ابيه اي بمعنى مثلما كان رسولنا الاكرم يدعو الى صلاح الاوطان والى الخير نجد عمارنا يسير على نفس الخطى وكيف لا يسير الولد البار على خطى والده ؟!انا لا اجد شيء غريب في الهجمة الاعرابية المشركة التي قام ويقوم بها كفار مكة ضد رسولنا الكريم وضد سلالته ، لانهم وللاسف الشديد لم ولن يتعلموا او يحاولوا ان يتعلموا ان هناك رجال مسددين من عند الله في كل زمان ومكان.واذا اردنا ان نتكاشف ونتكلم بصراحة فنحن نقول ونسألكم بربكم ! (العم سام وابنته الطليقة اسرائيل) ما الذي جناه او فعله السيد عمار الحكيم حتى جن جنونكم وتعالت صيحاتكم (انصروا هبل) ، لماذا كل هذه السهام المسمومة تصب على السيد عمار الحكيم وكيف احتفظتم بسهامكم هذه التي اصابة قلب الرسالة المحمدية في العاشر من عاشوراء وذبحت طفل الرسالة الرضيع لتوجهوا اليوم هذه السهام الى نسل البيت المحمدي الشريف ؟ ، لماذا لم تتعلموا من التاريخ؟ ولماذا لم تتعلموا بان سهامكم طائشة لا تحقق هدفها بأذن الله .دعوة رسولنا الكريم الى وحدة مكة ووحدة العشائرومن ثم نشر تعاليم الاسلام السمحاء الى كل ارجاء المعمورة جوبهت بحرب طاحنة ولكن في الاخير لا يصح الا الصحيح وهكذا استمرت التعاليم المحمدية الى يومنا هذا وهي تعاليم من شأنها رقي الاوطان وتوحيد الكلمة والموقف وكل اعمال الخير ، لذلك جاء دور السيد عمار الحكيم ليكمل ما قام به السلف الصالح وحمل الرجل على عاتقه هموم (العراق) ونجده دائما وابدا (طائر) سلام ابيض يحب الجميع ويحبه الجميع وهو يسعى جاهدا لاعادة مسار الامور الى نصابها واعادة العراق الى وضعه الطبيعي والريادي وذلك من خلال افكاره واطروحاته الوطنية الانسانية الايمانية التي تشمل كل ابناء الوطن دون استثناء ولكن ماالذي حدث ؟ ان الذي حدث عودة ابي جهل ليقود حملة همجية مشركة يريد من خلالها قتل كل صوت ينادي ويعمل لبناء بلاد السواد الاعظم ،هم ينادون (اعلو هبل) ونحن نرد عليهم (الله اكبر الله اكبر ان عمارنا اكبر واكبر من حقدكم ومن هبلكم ومن صنمكم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك