خميس البدر
كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ،فرصة جيدة ان نذكر اطراف الازمة وروادها واصحاب الخلاف المزمن بان هنالك مايسمى بالشعب والذي ينتظر الكثير لانه ينقصه الكثير والعديد من الامور وبغض النظر عن كل شيء والامور المادية والمعنوية انه يحتاج راحة البال والتي لاتتركونه يحصل عليها بمهاتراتكم وصراعاتكم وخلافاتكم ونزاعكم0 كما يريد هذا الذي يسمى بالشعب ان يرى نهاية للخوف والخشية من قدوم العيد لانه مناسبة جيدة لان يكون في عداد من رحل عن هذه الدنيا او عطل واقعد كسيحا بسبب ان هنالك من يريد تفجيره وقتله ونسفه من على ارض الوجود ،ان الذي سميناه الشعب يتمنى ان يكون هذا العيد خاليا من التفجيرات والايام الدامية خاصة في المتنزهات والاسواق والتجمعات وقبلها المساجد والحسينيات والمراقد التي تستقبل (عباد الرحمن في عيد الله )والاماكن اتلاخرى لانه العيد 0وقبل كل هذا ان ما يحقق هذه الاماني والاحلام التي استحالت ضربا من ضروب المستحيل ان تتحولوا يا من ترتقون المناصب السيادة يامن تمتلكون القرار يامن ملكتم زمام الامور الى عقلية اخرى في ادارة هذه الدولة وان يكون اول البوادر هو ان تسارعوا لحل هذه الازمة الخانقة والتي اكلت واستنزفت كل عمر الحكومة الحالية ولقد توفرت لديكم كل الاسباب والظروف لحلها ولعل اخرها هو ماطرح من حل الاغلبية السياسية كحل فرضتموه بعدم تتنازلكم ولامبالاتكم (مع قناعة مايسمى بالشعب بان هذه الازمة مصطنعة ولقد ادت ما رسمت له طوال هذه الفترة ) 0وبعد ان تسووا هذه العقدة فلا تتصوروا ان تستمروا بادارة المرحلة القادمة بما خلفتموه وتوافقتم عليه هذه المرحلة وطوال السنين العشرة الماضية ،كما ان من ضروريات التحول هو ان تكون لما يسمى بالشعب حصة الاسد في مايلي من الايام بعد ان تنهوا مرحلة الغنائم والمكاسب والاستحواذ والمحاصصة أي بعد ان اخذ كل طرف حصته واتم صفقته اذا جاء الدور لما يسمى بالشعب او ما يسمى بالمواطن ان ينال حصته كاملة غير منقوصة وعن كل تلك المعاناة الطويلة فلا زلنا نرى الالم والحسرة والظلم والضيم مرتسم في عيون الشباب بعد ان ترك اثاره في انحناء ظهور الشيوخ كما نرى ماخلفته السنون في اجساد الاطفال وبنيتها واليتم الذي ناله 0شعب فيه من الارامل والمطلقات والمعوقين والايتام والعاطلين و000و000و000ما يعادل افراد الشعب كله فلا تخلو عائلة من احدى تلك الاقسام مهما ترفعت عن الحاجة وتجاوزت عن المطالبة وتعففت عن السؤال والتنبيه فانها تبقى ارقام خطيرة ومؤلمة 0شعب جرد من حقوقه لالف سبب ولازالت اثار هذا التجريد والحرمان ظاهرة وبينة في الشوارع في الاسواق في المباني في المشاريع المعطلة في كل اجزاء هذا الوطن 0الا يحتاج هكذا شعب وهكذا وطن وهكذا وضع الى تغيير في العقلية التي تديره وبعبارة اقل قسوة الا يحتاج الى عيدية مجزية ان تكن بمقدار كل هذه النواقص فيجب ان لاتكون على طريقة الهبات والمكرمات والفضول , نعم يحتاج مايسمى بالشعب والمواطن ومايسمى بالوطن الى هكذا عيدية ولا يوجد انسب من ايام العيد المبارك وموسم الحج التحقيق هعذه الاماني خاصة مع تعطيل البرلمان وتوافر الفرص وزيارات الاقليم ووجود الرئيس والوهدوء النسبي في التفجيرات واستقرار الوضع الامني الملائم لتوجيه ضربة قاصمة للارهاب ولكل اسباب الخراب0 سؤال يحتاج الى اجابة من قبل مايسمى بالشعب العراقي :منذ متى لم تشعروا بلذة العيد ومتى عهدكم بعبارة عيدكم مبارك وهل تتوقعون ان يكون هذا العيد اخر عيد في هذه المعاناة الطويلة وهل تسطيع ان تقول وبكل قناعة لغيرك عساكم من عواده؟؟؟؟؟!!!!
https://telegram.me/buratha