ابو ذر السماوي
من بين كل شعوب العالم لانرى ابسط ولا اقل سقف مطالب من تلك الماطلب التي يطلبها الشعب العراقي فلا نجده الا راض باقلها وابسطها و يخجل من المطالبة ويانف من البوح بما يجول في داخله .فلو ارد أي اعلامي او صحيفة او مؤسسة ان تقوم باستطلاع للراي عن مطالب العرقين لوجدها كذلك, وها هو العيد قد حل فتصور ماذا يطلب العرقي، الانسان البسيط في الشارع استعاذ الجامعة 00و00يطالب المسؤولين بان يحلو خلافاتهم وهذه عبارة عن اماني عامة اعد الكرة واسال عن الاماني والاحلام الخاصة ستجد انه يطالب المسؤول بان يستفيد من فترة العيد واجواءه لينسى الخلافات وليلتفت الى خدمة الشعب.هكذا يضيع الحج الفاصل بين العام والخاص وهكذا يفكر الانسان العراقي نسى كل تلك الاحلام الوردية ورضى بالقليل نسى الكماليات واكتفى بادنى الاساسيات نسى كل شيء ليفكر بالاهم في نظره النعمتان المفقودتان (الصحة والامان ), فمتى يقنع السياسيون من تصارعوا ومن تكالبوا على المناصب وحولوا البلاد الى ازمة وخلاف وضيعوا كل شيء لاجل شخوصهم ورغباتهم ونزواتهم .سؤال ومناشدة الى من ينطبق عليهم وصف قادة البلاد ورواد الازمة وصناعها والمنحدرين بها الى هذا المستوى اين تجدون مثل هذا الشعب من يتناسى نفسه وينكر ذاته في الذ اللحظات واجملها ليذكركم بمسؤولياتكم اين تجدون احرص من هذا الشعب عليكم.الشعب الذي ظلمتموه وانصفكم حرمتموه واعطاكم تناسيتموه وذكركم استغليتموه ولم يشتكي لانه يعتقد بان الشكوى لغير الله مذله شعب عزيز نفس فيحتاج من يكرمه وتريدون ان تحولوه الى انتهازي شجاع لو اراد لاطاح بكل شيء لكنه وفي لكلمة كذبتموه وصدقكم .فاين تجدون مثل هذا الشعب فاجيبوه على بساطة طلباته, انصفو هو لو لمرة واحدة 0نعم هذا ماوجدته في اماني العراقين بمناسبة عيد الاضحى المبارك فلا يزال يحن الى عيدية ولا زال يتمنى من الحاكم ان ينصفه لازال يرتجي بكم خير على الرغم من كل مافعلتموه.انا متاكد بان الكثير من العراقين اتجه في ليلة عرفة وسيتجه غدا عند الوقوف في صعيد عرفه ومطلبه ان يحفظ البلاد وان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة وان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح فكونوا يا من وثق بكم الشعب منصفين اوفياء لافضل الناس اشرف الناس اخلص الناس اجمل الناس ابسط الناس وحققوا لهم ابسط مايطلبون 0
https://telegram.me/buratha