المقالات

سنان الشبيبي يضع النقاط على الحروف

916 08:07:00 2012-10-26

صباح الرسام

قضية محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي التي تصدرت النشرات الاخبارية في الفضائيات والصحف اليومية والمواقع الالكترونية واصبحت حديث الشارع العراقي في البيت والعمل والمقهى وسيارات نقل الركاب وانقسم الناس قسمين فمنهم من يتهمه ومنهم من يشيد به وينزهه .

اصحاب الاختصاص لهم نظرة اخرى تختلف عن نظرة الانسان البسيط الذي بمجرد ان يتهم الشخص يعتبره سارق لان العراقي البسيط يرى العراق الجديد اصبح عراق الفرهود لكثرة المفسدين الذين اتخمت بطونهم من سرقة المال العام ، اما اصحاب الاختصاص ينظرون بموضوعية فهم ينظرون لقوة الدينار وضعفة وينظرون لخزين البنك ولاطفاء الديون وغيرها .

قضية محافظ البنك المركزي فيها كثير من الاستفهامات فمنهم من اتهمه بالفساد ومنهم من برأه وهم من نفس الكتلة وللتنويه لم يتهم بالسرقة بل اتهم بتذبذب واحتكار العملة وقد اصدرت المحكمة بحقه مذكرة القاء قبض وهو خارج العراق مما يثير استفهاماً كبيراُ لماذا لم تثار قبل سفره او بعد عودته لماذا اثيرت القضية ومحافظ البنك المركزي خارج العراق ؟ هل الغرض لعدم رجوعه كي لايرجع ليس خوفاً من التهم وانه بريء بل خوفا من مذكرة الاعتقال ويوحى للناس بانه غير بريء ؟ وهناك اسئلة تحتاج لاجابة ، المعلومة وعلى ذمة الاخبار ان الشبيبي طلب اقالة اربعة موظفين لسوء ادارتهم وتم رفض طلبه لماذا تم رفض الطلب هل هناك امور مبيتة للاطاحة بمحافظ البنك ؟ ولاننسى طلب رئيس الوزراء لضم البنك المركزي لرئاسة الوزراء الذي قابله رفض المحافظ واغلب الكتل السياسية لان البنك المركزي مستقل دستوريا .

سنان الشبيبي صرح بانه على ثقة تامة من ادارته وقال سوف اعود لبغداد كي اضع النقاط على الحروف وفعلا لو عاد يضع النقاط على الحروف وان موقفه سليم قانونياً وفي حال عدم رجوعه سوف يضع الحروف ايضاً بان الاجراءات التي اتخذتها النزاهة والقضاء اجراءات سليمة وانه مسؤول عن كل الاتهامات التي وجهت ضده ونشكر النزاهة والقضاء فعودته للعراق او اللا عودة وكلا الحالتين تضع النقاط على الحروف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد
2012-10-28
مقال رائع وتحليل منطقي
علي نبيل
2012-10-26
من المعروف ان القاضي يبلغ المتهم بالحضور الى المحكمة فاذا رفض المتهم الحضور يقوم القاضي باحضاره جبرا من خلال اصدار مذكرة القبض ضده، وسنان الشبيبي رجل معروف ومحافظ البنك المركزي وهو بدرجة وزير فليس من اللائق اصدار مذكرة القاء قبض بحقه بصورة مباشرة اللهم الا اذا كان الغرض من ذلك تهديده بعدم العودة الى العراق وبين حانا ومانا ضاعت لحانا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك