صباح الرسام
قضية محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي التي تصدرت النشرات الاخبارية في الفضائيات والصحف اليومية والمواقع الالكترونية واصبحت حديث الشارع العراقي في البيت والعمل والمقهى وسيارات نقل الركاب وانقسم الناس قسمين فمنهم من يتهمه ومنهم من يشيد به وينزهه .
اصحاب الاختصاص لهم نظرة اخرى تختلف عن نظرة الانسان البسيط الذي بمجرد ان يتهم الشخص يعتبره سارق لان العراقي البسيط يرى العراق الجديد اصبح عراق الفرهود لكثرة المفسدين الذين اتخمت بطونهم من سرقة المال العام ، اما اصحاب الاختصاص ينظرون بموضوعية فهم ينظرون لقوة الدينار وضعفة وينظرون لخزين البنك ولاطفاء الديون وغيرها .
قضية محافظ البنك المركزي فيها كثير من الاستفهامات فمنهم من اتهمه بالفساد ومنهم من برأه وهم من نفس الكتلة وللتنويه لم يتهم بالسرقة بل اتهم بتذبذب واحتكار العملة وقد اصدرت المحكمة بحقه مذكرة القاء قبض وهو خارج العراق مما يثير استفهاماً كبيراُ لماذا لم تثار قبل سفره او بعد عودته لماذا اثيرت القضية ومحافظ البنك المركزي خارج العراق ؟ هل الغرض لعدم رجوعه كي لايرجع ليس خوفاً من التهم وانه بريء بل خوفا من مذكرة الاعتقال ويوحى للناس بانه غير بريء ؟ وهناك اسئلة تحتاج لاجابة ، المعلومة وعلى ذمة الاخبار ان الشبيبي طلب اقالة اربعة موظفين لسوء ادارتهم وتم رفض طلبه لماذا تم رفض الطلب هل هناك امور مبيتة للاطاحة بمحافظ البنك ؟ ولاننسى طلب رئيس الوزراء لضم البنك المركزي لرئاسة الوزراء الذي قابله رفض المحافظ واغلب الكتل السياسية لان البنك المركزي مستقل دستوريا .
سنان الشبيبي صرح بانه على ثقة تامة من ادارته وقال سوف اعود لبغداد كي اضع النقاط على الحروف وفعلا لو عاد يضع النقاط على الحروف وان موقفه سليم قانونياً وفي حال عدم رجوعه سوف يضع الحروف ايضاً بان الاجراءات التي اتخذتها النزاهة والقضاء اجراءات سليمة وانه مسؤول عن كل الاتهامات التي وجهت ضده ونشكر النزاهة والقضاء فعودته للعراق او اللا عودة وكلا الحالتين تضع النقاط على الحروف .
https://telegram.me/buratha