واثق الجابري
.في دائرة الخطاب والصراعات وعواصف الشر الذي يريد ان يفتك بالشعوب ليمرر مشاريع القتل والدمار وفرض الارادات والافكار بالقوة هزت تلك الافعال العراق والمنطقة محاولة تغيير المفاهيم والرؤى وجعل الربيع صيفاّ على الشعوب بعواصف هوجاء ونار فتنة يريد مشعلوها ان يجعلوا من الشعوب وقود لها بزرع روح الكراهية والعداء وقطع اواصر الترابط وجسور المحبة لتنفيذ مأرب تتقاطع مع مفاهيم الانسانية وتضرم ناراّ في هشيم من بلدان انتزع حكام الدكتاتورية قيم الوطنية فيها من شعوبهم لعقود, عمار الحكيم ذلك السيد الجميل في الخلق والاخلاق ولغة السياسة وهدوء الاعصاب بنظراته الواقعية وطروحاته المنطقية وتقاربه من الهموم المجتمعية بأهداف انسانية لبناء الدولة العصرية فلا يمكن اختزاله وتاريخ اسرته وتضحيات جده وعمه ووالده وكوكبة من كبار شهدائهم و تجربة تمتد في عمق التاريخ العراقي الوطني , سيد نبيل يحبه كل من يعرفه ويقرأ مواقفه , ويتعلق به كل من يقترب منه فيشعر وكأنه يعرفه منذ الطفولة كان ولازال يعمل لتوحيد المواقف وبناء العراق الجديد وفق الدستور مع كل الشركاء السياسين والقوى الوطنية سيد تربى في بيت النبوة والرسالة والمرجعية الوطنية والقيادة فشرب من تاريخ العراق وتبنته اليد الثورية لتكتب تاريخ الرجال الاشداء ضد الاضطهاد والحرمان , فالحكيم لا يمكن اختصاره بمعنى وهو جامع للوطنية والتاريخ والاخلاق والسياسة والنقاء وشفافية واريحية الفكر ونخبوية الخطاب يراجع ولا يتراجع يغير التعامل مع المواقف ولا تتغير فيه الواقعية لبناء مشروع الدولة في الرغبات المتناقضة لا يقبل التوقف والشلل في خطوات الدولة الوليدة ومصادرة حقوق الشعوب , وماحدث من اكاذيب ملفقة من صحيفة عكاظ السعودية بكلام مثير للجدل والسخرية فلم نسمع منه خطاباّ رثاّ ولا كلمة في غير موقعها ولا حدث الا وهو في جانبه الايجابي وتلك الجهات التي روجت لهذه الافكار المتطرفة والمنحرفة لتحدث ثغرة تغيير تاريخ الشعوب وهي نفسها دور الافتاء والمنابر المزيفة التي تنفث سمومها مروجة لقتل الشعية على أنهم روافض والسنة والكرد بأنهم كفرة يغيضهم التألف والتقارب , خير ما فعلته عكاظ وحفرة بئر ووقعت فيها فوحدت الجبهة التي كادت ان تتمزق بالمواقف المتناحرة وايقضت الجميع لتلك الفتنة والخلايا النائمة في انفاق الخلافات ليجمعهم الحكيم في الدفاع عن وطن يتعرض للأهانة والاستهزاء والاستهتار بالدماء فاسائت لنفسها ولتلك الجهات التي حركتها وقدمت نفسها منبر للفتنة بدل ان تكون منطلق للدفاع عن حرية وتأخي الشعوب وحملت رسالة الكفر دون رسالة الاعلام النبيلة الذي تشيع السلام وتنقل الحقائق لأظهار حقوق الانسان ومظلومياته وعكست كذب مؤوسسات تقوم بجباية المليارات بأسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحملت راية الشر والقتل والذبح والهمجية , فلم تترك تلك الاكاذيب سوى الصحوة في الساحة العراقية ولم تخدع مختلف القوى بمختلف توجهاتها ورغم خلافاتها فقد وحدة كلمة الباطل مواقفهم وزادتهم قوة ضد رؤوس الشر ووضحت اهمية دور الحكيم في الساحة العراقية والاقليمية فسعت بأفترائها لإفساد العلاقة العراقية السعودية ومع الحكيم تحديداّ وإبعاد الشعبين عن بعضهما وبذلك تكون تلك الصحيفة هي من ارسل اطنان المتفجرات لتسميم الافكار وقتل الابرياء دون وجه حق واوصلت رسائلها البائسة المعادية للانسانية ..
https://telegram.me/buratha