المقالات

وصلت رسالتكم البائسة

614 00:01:00 2012-10-27

واثق الجابري

.في دائرة الخطاب والصراعات وعواصف الشر الذي يريد ان يفتك بالشعوب ليمرر مشاريع القتل والدمار وفرض الارادات والافكار بالقوة هزت تلك الافعال العراق والمنطقة محاولة تغيير المفاهيم والرؤى وجعل الربيع صيفاّ على الشعوب بعواصف هوجاء ونار فتنة يريد مشعلوها ان يجعلوا من الشعوب وقود لها بزرع روح الكراهية والعداء وقطع اواصر الترابط وجسور المحبة لتنفيذ مأرب تتقاطع مع مفاهيم الانسانية وتضرم ناراّ في هشيم من بلدان انتزع حكام الدكتاتورية قيم الوطنية فيها من شعوبهم لعقود, عمار الحكيم ذلك السيد الجميل في الخلق والاخلاق ولغة السياسة وهدوء الاعصاب بنظراته الواقعية وطروحاته المنطقية وتقاربه من الهموم المجتمعية بأهداف انسانية لبناء الدولة العصرية فلا يمكن اختزاله وتاريخ اسرته وتضحيات جده وعمه ووالده وكوكبة من كبار شهدائهم و تجربة تمتد في عمق التاريخ العراقي الوطني , سيد نبيل يحبه كل من يعرفه ويقرأ مواقفه , ويتعلق به كل من يقترب منه فيشعر وكأنه يعرفه منذ الطفولة كان ولازال يعمل لتوحيد المواقف وبناء العراق الجديد وفق الدستور مع كل الشركاء السياسين والقوى الوطنية سيد تربى في بيت النبوة والرسالة والمرجعية الوطنية والقيادة فشرب من تاريخ العراق وتبنته اليد الثورية لتكتب تاريخ الرجال الاشداء ضد الاضطهاد والحرمان , فالحكيم لا يمكن اختصاره بمعنى وهو جامع للوطنية والتاريخ والاخلاق والسياسة والنقاء وشفافية واريحية الفكر ونخبوية الخطاب يراجع ولا يتراجع يغير التعامل مع المواقف ولا تتغير فيه الواقعية لبناء مشروع الدولة في الرغبات المتناقضة لا يقبل التوقف والشلل في خطوات الدولة الوليدة ومصادرة حقوق الشعوب , وماحدث من اكاذيب ملفقة من صحيفة عكاظ السعودية بكلام مثير للجدل والسخرية فلم نسمع منه خطاباّ رثاّ ولا كلمة في غير موقعها ولا حدث الا وهو في جانبه الايجابي وتلك الجهات التي روجت لهذه الافكار المتطرفة والمنحرفة لتحدث ثغرة تغيير تاريخ الشعوب وهي نفسها دور الافتاء والمنابر المزيفة التي تنفث سمومها مروجة لقتل الشعية على أنهم روافض والسنة والكرد بأنهم كفرة يغيضهم التألف والتقارب , خير ما فعلته عكاظ وحفرة بئر ووقعت فيها فوحدت الجبهة التي كادت ان تتمزق بالمواقف المتناحرة وايقضت الجميع لتلك الفتنة والخلايا النائمة في انفاق الخلافات ليجمعهم الحكيم في الدفاع عن وطن يتعرض للأهانة والاستهزاء والاستهتار بالدماء فاسائت لنفسها ولتلك الجهات التي حركتها وقدمت نفسها منبر للفتنة بدل ان تكون منطلق للدفاع عن حرية وتأخي الشعوب وحملت رسالة الكفر دون رسالة الاعلام النبيلة الذي تشيع السلام وتنقل الحقائق لأظهار حقوق الانسان ومظلومياته وعكست كذب مؤوسسات تقوم بجباية المليارات بأسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحملت راية الشر والقتل والذبح والهمجية , فلم تترك تلك الاكاذيب سوى الصحوة في الساحة العراقية ولم تخدع مختلف القوى بمختلف توجهاتها ورغم خلافاتها فقد وحدة كلمة الباطل مواقفهم وزادتهم قوة ضد رؤوس الشر ووضحت اهمية دور الحكيم في الساحة العراقية والاقليمية فسعت بأفترائها لإفساد العلاقة العراقية السعودية ومع الحكيم تحديداّ وإبعاد الشعبين عن بعضهما وبذلك تكون تلك الصحيفة هي من ارسل اطنان المتفجرات لتسميم الافكار وقتل الابرياء دون وجه حق واوصلت رسائلها البائسة المعادية للانسانية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك