د طارق المالكي
المتابع للمجاميع لارهابية المسلحة يجدها بانها تتنكر بين الحين والاخر بشتى انواع التنكر وحسب الظرف الزمنكاني كالمثلية تارة واللواط وازياء النساء تارة اخرى وازياء يقال عنها اسلامية كا للحى المتعددة الالوان والاشكال كذالك الملابس القصيرة ذات الالوان البيضاء والسوداء ناهيك عن غطاء الراس بعدما وصل الامر في اغلب الاحيان الى النعل والحذاء وكلها تحت حجج واهية لانعرف اصلها من اصالتها الا انها تصقل بالعقيدة الاسلامية كلصق الدين بالارهاب حتى اصبح الدين الاسلامي دين الارهاب والارهابين ناهيك عن الصفات الاخرى التي لا تشرف عقيدة الاسلام والمسلمينليس اخرهذه المودات التي ظهرت مؤخرا وبشكل يجلب الانتباه هي ظاهرة ما يسمى بالايمو القاعدي المرتبطة ب تاء التانيث كوسيلة من وسائل التنكر لابعاد الشبهات عن الجماعات الارهابية وليس اخرها حادثة الموصل بالامس والتنكر بازياء النساء او انها كوسيلة او غاية او تاثرا حقيقيا لبعض عباقرةالجماعات المسلحة بكتاب- كوردن- للكاتب الفرنسي الشهير اندرية جيد الحاصل على جائزة نوبل للاداب عام 1947 والذي يدافع فية عن اللواط ويعتبرها حالة طبيعة مع تاريخ الشعوب والتي ذكرت في اغلب النصوص ومنها الكتب المقدسة وشعب لوط واحدا من هذه الدلائل الموثقة في الكتب المقدسةولكي لا تختلط المفاهيم كاختلاط الدين بالسياسةعبر الانتقاءات لا بد من التوضيح اولا ما هي ظاهرة الايمو باعتباره مصطلح انكليزي شاع في عموم اوربا وبعض البلدان العربية والاسلامية مؤخرا وليس القصد منه هنا التدخل في حرية الافراد لانها جزءا من الحريات العامة التي كفلتها القوانيين والدساتير الوضعية بقدر استخدام وتوظيف هذا الشكل للاعتداء على حرية الاخرين وسلبها بابشبع الاساليب الاجرامية كالجماعات الارهابية اي انها وسيلة لتحقيق غايات شريرة تيمنا بالفكر الميكافيلي الغاية تبرر الوسيلة والغريب العجيب ان اغلب االجماعات الارهابية متهمة بالواط او ملاطة بها ومنشورة في اغلب المواقع وباعترافاتهم الشخصية ولربما العرعور واحدا من هذه الاسماء كما تحدث به اقرب الناس الية و عن اسباب فصلة من الخدمة العسكرية اما هل هي اشاعة او وسيلة تسقيط فهذا موضوع متروك للشخصيات التي تحدثت عن موضوعة اللواط ا والملاط به ولا يمكن تاكيدها او نفيها ولكن ماذا عن الذين يعترفون به وامام وسائل الاعلام وممارسته في اماكن مقدسة للمسلمين ويدعون بشتى انواع الادعاءات منها الجهاد عبر استخدام السلاح والنحر والتمثيل والاغتصاب وحادثة الدجيل مثال صارخ ويحتاج الى دراسة ووقفة امام هذه الجماعات الارهابية واساليبها الوجشية التي تتنافى مع ابسط مقومات القيم الانسانية سواء كانت دينية ام غيرها فكيف يكون الامر عندما يتعلق الامر بالعقيدة الاسلامية دين الرحمة والمغفرة والتسامح والتالف والمحبة ووووووووووووالخ ولما يلجاون اليوم الى الايمو وما هي هذه الظاهرة الايمو ظاهرة شبابية لاتختلف عن غيرهامن الظواهر الشبابية والتي تتعلق بالازياء وقصات الشعر اضافة الى ارتباطها بالاحساس وسماع الموسيقى وازياء يغلب عليها طابع اللون الاسود من قمة الراس الى اخمص القدم وهي تختلف من فرد الى اخر في تحديد مودة الراس والازياء سواء كانت الملابس عريضة ام ضيقة الا انها تتفق جميعا بسماع الموسيقى الصاخبة او موسيقى الروك وغالبا ما تكون الايموعلى شكل مجاميع وليس حالة فردية لهذا تشكل مجموعات صغيرة او كبيرة في كل منطقة من مناطق العالم وهنلك اتصال شبه تعارفي بين هذه المجموعات عبر تشكيل فرق موسيقى خاصة بهم يطلق عليها البعض بالموسيقى السوداء تيمنا باللون الاسود وتقام سنويا احتفالات بها يرتاداها الاف من الايمو ومن اغلب المناطق والذي يحضر واحدة من هذه الحفلات يتوصل الى قناعة تامة هي مجرد وسيلة اللهروب من الواقع والتعبير عن هذا الهروب بوسائل عدةمنها السكر لحد الثمالة و الصراخ والعويل المنظم موسيقيا لتفريغ بعض الشحنات الداخلية انطلاقا من المفهوم الفرويدي الطاقة الكامنة وطرق التعبير عنها ولا اخفي عن اخوتي القراء فقد حضرت كثيرا من هذه الاحتفالات لغرض الدراسة والتحليل لهذه الظاهرة وقد توصلت الى عدة نتائج عبر البحث الاستقرائي الذي يعتمد على عينات عشوائية مختارة من اكثر بلد اوربي ويمكن الاطلاع على هذه البحوث في المدونة الخاصة المعنونة المغتربواحدة من النتائج بعد التحليل هل ان الايمو ينطلق من عالم رومانسي نتيجة تميزه بالاحساس وسماع الموسيقى انطلاقا من مفوم الرومانسية الهروب من الواقع والعيش في عالم الحس بعيدا عن الواقع المؤلم حتى لو كان هذا الالم فردي ذاتي وليس جماعي اي عالم يرتبط بخصويته الفرد واحساسة المرهف الذي لا يستطيع مجارات الواقع بكل الالامه والاحلامه وصعوباته لهذا يلجا الفرد او المجوعة المتوافقة على الهروب ولكن الهروب هنا عند الايمو ليس الهروب من المدينة الى الريف مثلا للخلوه والتمتع بالطبيعة والعودة اليها بعيدا عن ضجيج المدينة واصواتها الصاخبة كما في المفهوم الرومانسي بقدر ما هي الهروب من الذات اي التغريب اي انك تعيش في منطقة ما الا انك تعيش بالغربة فيها حتى تصبح احلام اليقضة جزءا من حياتك اليومية وهي نفس الاحلام الموجودة في العالم الرمانسي لتطهير الذات من انعكاسات الواقع بينما في الايمو هي معاقبة الذات حتى يظطر البعض بمعاقبة نفسه بمعاقبة قاسية قد تصل الى حد تمزيق جسده داخليا وخارجيا عبر الضوضاء الموسيقي فالموسيقى هنا عن الايمو تتجاوز الغذاء الروحي والانتقال الى عالم المثل في الرومانسية بل تصل الى العدائية للذات اولا والاخرين ثانيا ومن هنا تكمن الخطورة عند الايمو لهذا تجد اجواهم وتحفهم وولعهم بالجماجم والخفافيش والعلامات والاشارات المرتبطة بالسحر والشعوذة والاساطير الدموية كاسطورة دراكولا الدموي لهذا فهي تتنافى مع الرومانسية من عدة وجوه رغم التقاءها معها ببعض الخطوط ناهيك عن العلاقات الاخرى التي تتميز بها الايمو كالمثلية واللواط واليسبلش بين النساء التي اصبحت محمية في القوانين الاوربيةعلى الرغم من انها حالات مرضية وتتنافى مع قيم المجتمع الا انها جزءا من الحرية العامة والتي استغلت من بعض الاطراف لا قتراف اعمال اجرامية كما هي اليوم النازية الهتلرية التي ترتدي نفس الملابس وقصات الشعر وتقترف عدة جرائم بحق المهاجرين والمهجرين على الرغم من القانون الالماني يعاقب بشدة من مصطلح النازية وليس التبشير بها لانه فكر غير انساني ومجرم بحق الانسانيةوالسؤال هنا لماذا لجاءت بعض الجماعات الارهابية في العراق او غيره من البلدان الى الايمو هل هي وسيلة من وسائل التنكر بعد ان اصبح الزي ما يسمى بالاسلامي غير متوافق مع اعمالهم الاجرامية لانهم مرصدودين من قبل الجهات الامنية وعيون رجال الامن والمخابرات ام ان ظاهرة الايمو جزء لا يتجزا من خصوصيتهم النفسية في معاقبة انفسهم ومعاقبة الاخرين والا ما هي الدواعي والدوافع المنطقية بان يفجر شخص نفسه في الجمهور بالحزام الناسف او في سيارة مفخخة هذا السؤال قد لا تجد له الاجابة بشكل يسير لانها ترتبط بالفرد والجماعات ذاتها وعقادهم التي تتنافى مع القيم الانسانية جمعاءوهي تحتاج الى دراسات نفسية واجتماعية لغرض الوقوف عندها ومعالجتها باسلوب علمي كذالك الامر حول مسالة التلذذ في عملية النحر والقتل بغض النظر عن الجنس والعمر ناهيك عن الاغتصاب وباسلوب فج كاغتصاب الرئيس معمر القذافي بعد اللقاء القبض عليه او اعتصاب العروس امام عريسها ثم التمثيل بهما كما في مجزرة الدجيل وبالتاكيد اغتصاب الاطفال والنساء ايضا قبل قتلهم والغريب العجيب قد تجد في نفس الوقت من يدافع عنهم ويدعمهم ماديا واعلاميا ولوجستيا ويطلق علية رجل سياسي او رمز وطني ههههههههههههههه هذا هو الواقع الخطير الذي يجب ان ندرسه بكل علم ورؤية وان نبحث عن اسلوب المعالجة وليس التشهير والتسقيط والموعظة الحسنةكي لا يخلط الحابل بالنابل نوكد للاعلام ولرجال السياسة والامن بان ليس كل ايمو ارهابي وليس كل ارهابي ايمو بل ان هذه الظاهرة الشبابية استغلت من بعض المجوعات الارهابية كما في المانيا اليوم لغرض التخفي للوصول الى اهدافها وعلينا معالجة الاسباب قبل النتائج خاصة وان العملية السياسية في العراق تمر في مخاض عسير وافرزت عبر السنوات العجاف الكثير من القيم التي تتنافى مع قيم المجتمع اخلاقيا وتربويا ودينيا وان خطابات المواعظ والتوجيهات لا تقدم ولا تاخر بل هي كالفقاعات الهوائية لا تنسجم مع مرحلة التغير الديموقراطي وعلينا التميز بين الديموقراطية كنظام سياسي وبين الحرية التي تحميها القوانين في الحقوق والواجبات وليس الفوضوية اذ نحن اليوم نعيش في عالم فوضوي لا تحكمه قوانين ولا نوازع تربوية او دينية والدليل ان الفساد بكل اشاكله وانواعة منتشر في قمة الدولة قبل قاعدتها ولم تمر لحظة دون ان نسمع عن فساد حكومي او برلماني او قضائي اذ ان الاغلب الاعم من المواطنين يعانون التهميش باسم المحسوبية والمنسوبية والحزبية والطائفية حتى اصبح الاغلب الاعم يعاني من مرض التغريب وانه لقمة سهلة للانضمام للعمليات الارهابية هذا ما تحدث به المواطن البسيط عبر قناة الفيحاء عندما تحدى الحكومة والبرلمان بقوله انني على استعداد للانضمام الى اي تنظيم ارهابي مقابل 50 دولار اي ان المجاميع المسلحة الارهابية تعمل في ارض خصبة وهي اخطر بالكثير من موضوعة المواجهة المسلحة بل انها اخترقت لكل من لدية استعداد للعمليات الارهابية عبر الاعلام وفقدان الخدمات وغيرها سواء كان هذا الاستعداد طائفي او مادي او تربوي وكان هذا واضحا عبر لقاءاتهم التلفازية عبر قناة الفيحاء او العراقية وكان كل واحد يتحدث بقناعة ولا يشعر بالذنب في الجرائم التي اقترفها الا ما ندرلهذا اعتقد بان الارهاب المسلح والجماعات الارهابية لم ولن تنتهي من الساحة العراقية ولو تم تجنيد الملايين من ابناء قواتنا المسلحة لانها خفافيش ليلية او ايمو نهاري و بزي جديد وعلينا بالبحث عن الاسباب الحقيقية لانقاذ المجتمع والانسان قبل الحديث عن النتائج في استباب الامن لانه هنالك قنابل موقوته ستتفجر في اي لحظة وستدمرالعراق اكثر مما دمره الاحتلال وهذا ما تخطط له خفافيش الداخل قبل الخارج وهو امر معروف للصغير قبل الكبير ولا يزال الشرفاء والاحرار يعانون من مرض صم بكم لا يرون وهي ليش من شيم الشرفاء والمؤمنونوالحر تكفية الاشارة
https://telegram.me/buratha