المقالات

رمتني بدائها وانسلت

515 12:56:00 2012-10-30

ماري جمال

نقلت صحيفة [عكاظ ] " أنه تم كشف أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير في [صهريج] كانوا يحاولون تصديرها إلى مدينة القطيف في بلادنا وان من يقف خلف تسريب هذه الأسلحة إلى المملكة هو «عمار الحكيم» الزعيم الشيعي العراقي و نحن لا نرهب ولا نخاف من أحد.. ونحن القادرون على حماية أرضنا والحفاظ على أمنها وأمانها واستقرارها !!ومن الواضح إن السلطات السعودية هي التي حركت الصحيفة تلك لإطلاق تلك المزاعم الواهية وكما قيل على لسان السيد (عمار الحكيم ) ان هذه الصحيفة تابعة للأمن السعودي ولا تطلق أي خبر من دون علم السلطات السعودية .ونحن بدورنا نتساءل عن الدوافع التي تقف وراء تلك الاتهامات المجحفة في هذه الفترة التي يتوقع منها تحسن العلاقات السعودية العراقية وذلك بعد مشاركة السعودية في قمة بغداد فهل ترغب السعودية بتحسين العلاقات فعلا أم إنها ملتزمة بعدائها القديم مع العراق ؟ وما الهدف من استهداف شخص السيد (عمار الحكيم ) بالذات والذي عرف بدعواته المتكررة بتحسين العلاقات مع دول الجوار الإقليمي وبالخصوص السعودية وخير دليل على ذلك هو زيارته للسعودية رغم المعارضة الشديدة التي تلقتها تلك الزيارة من قبل حكومة رئيس الوزراء (نوري المالكي)ومن المرجح أن بعض الإطراف المتنفذة داخل السعودية ولربما من خارج السعودية أيضا (البحرين ) لا ترغب بأي تحسن لتلك العلاقات ونرى ذلك بوضوح في تصريح وكيل وزير الداخلية لمملكة البحرين اللواء (خالد سالم العبسي) خلال تقرير صحفي( أن الإسلامي عمار الحكيم قام بإدخال السلاح والمتفجرات إلى المملكة العربية السعودية موضوعة داخل صهريج كانوا يحاولون تصديرها إلى مدينة القطيف ولدينا ما يثبت ذلك )وقد اغضب ذلك الاتهام السياسيين العراقيين فطالبوا السلطات السعودية بتوجيه اعتذار رسمي للسيد الحكيم وكما صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون (علي لفياض ) في هذا الشأن قوله (أن الاتهامات المظلمة التي وجهت إلى السيد عمار الحكيم ما هي إلا تعبير عن حقد بعض السياسيين والصحف تجاه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وإننا نستنكر بشدة هذه المزاعم الكاذبة التي لا تحوي إلا حقد البعض إذ أن السيد الحكيم من الرموز الوطنية المعروفة في العراق وله المجد من خلال أسرته المجيدة وان عائلة الحكيم رمزا سيبقى عزيزا ولا نسمح لأي جهة أن تمسه من خلال الادعاءات الكاذبة ) وكما استنكرت الكتلة البيضاء في محافظة واسط هذه الاتهامات حيث اعتبرتها (إذكاء للفتنة ) وطالبت من الإعلام السعودي الاعتذار للشعب العراقي واعتبرت كتلة المواطن أن هذا الاتهام يهدف إلى إرباك الوضع في المنطقة نتيجة لدور الحكيم في التهدئة وعلاقاته الطيبة بدول الجوار مؤكدا وجود جهات خارجية تقف خلف ذلك الادعاء لإبقاء حالة التوترومن جانبه فقد رد السيد عمار الحكيم على ذلك الاتهام مؤكدا أن اتهام صحيفة عكاظ السعودية بتهريب السلاح إلى القطيف إنما هو مشروع (لإثارة الفتنة ) بين الشعبين العراقي والسعودي داعيا الجهات السعودية المسؤولية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقها فيما أكد احتفاظه بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك