ماري جمال
نقلت صحيفة [عكاظ ] " أنه تم كشف أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير في [صهريج] كانوا يحاولون تصديرها إلى مدينة القطيف في بلادنا وان من يقف خلف تسريب هذه الأسلحة إلى المملكة هو «عمار الحكيم» الزعيم الشيعي العراقي و نحن لا نرهب ولا نخاف من أحد.. ونحن القادرون على حماية أرضنا والحفاظ على أمنها وأمانها واستقرارها !!ومن الواضح إن السلطات السعودية هي التي حركت الصحيفة تلك لإطلاق تلك المزاعم الواهية وكما قيل على لسان السيد (عمار الحكيم ) ان هذه الصحيفة تابعة للأمن السعودي ولا تطلق أي خبر من دون علم السلطات السعودية .ونحن بدورنا نتساءل عن الدوافع التي تقف وراء تلك الاتهامات المجحفة في هذه الفترة التي يتوقع منها تحسن العلاقات السعودية العراقية وذلك بعد مشاركة السعودية في قمة بغداد فهل ترغب السعودية بتحسين العلاقات فعلا أم إنها ملتزمة بعدائها القديم مع العراق ؟ وما الهدف من استهداف شخص السيد (عمار الحكيم ) بالذات والذي عرف بدعواته المتكررة بتحسين العلاقات مع دول الجوار الإقليمي وبالخصوص السعودية وخير دليل على ذلك هو زيارته للسعودية رغم المعارضة الشديدة التي تلقتها تلك الزيارة من قبل حكومة رئيس الوزراء (نوري المالكي)ومن المرجح أن بعض الإطراف المتنفذة داخل السعودية ولربما من خارج السعودية أيضا (البحرين ) لا ترغب بأي تحسن لتلك العلاقات ونرى ذلك بوضوح في تصريح وكيل وزير الداخلية لمملكة البحرين اللواء (خالد سالم العبسي) خلال تقرير صحفي( أن الإسلامي عمار الحكيم قام بإدخال السلاح والمتفجرات إلى المملكة العربية السعودية موضوعة داخل صهريج كانوا يحاولون تصديرها إلى مدينة القطيف ولدينا ما يثبت ذلك )وقد اغضب ذلك الاتهام السياسيين العراقيين فطالبوا السلطات السعودية بتوجيه اعتذار رسمي للسيد الحكيم وكما صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون (علي لفياض ) في هذا الشأن قوله (أن الاتهامات المظلمة التي وجهت إلى السيد عمار الحكيم ما هي إلا تعبير عن حقد بعض السياسيين والصحف تجاه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وإننا نستنكر بشدة هذه المزاعم الكاذبة التي لا تحوي إلا حقد البعض إذ أن السيد الحكيم من الرموز الوطنية المعروفة في العراق وله المجد من خلال أسرته المجيدة وان عائلة الحكيم رمزا سيبقى عزيزا ولا نسمح لأي جهة أن تمسه من خلال الادعاءات الكاذبة ) وكما استنكرت الكتلة البيضاء في محافظة واسط هذه الاتهامات حيث اعتبرتها (إذكاء للفتنة ) وطالبت من الإعلام السعودي الاعتذار للشعب العراقي واعتبرت كتلة المواطن أن هذا الاتهام يهدف إلى إرباك الوضع في المنطقة نتيجة لدور الحكيم في التهدئة وعلاقاته الطيبة بدول الجوار مؤكدا وجود جهات خارجية تقف خلف ذلك الادعاء لإبقاء حالة التوترومن جانبه فقد رد السيد عمار الحكيم على ذلك الاتهام مؤكدا أن اتهام صحيفة عكاظ السعودية بتهريب السلاح إلى القطيف إنما هو مشروع (لإثارة الفتنة ) بين الشعبين العراقي والسعودي داعيا الجهات السعودية المسؤولية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقها فيما أكد احتفاظه بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية .
https://telegram.me/buratha