المقالات

انتظروا حرق المحافظات و حلب الميزانية!!

717 18:51:00 2012-10-30

سليمان الخفاجي

لااريد ان اطيل في هذا الحديث اكثر من جمل بسيطة ونقاط محددة هي اذا كانت ميزانية العراق لهذا العام بهذا الحجم المهول والرقم الفلكي 138ترليون عراقي فيجب ان تنعكس بالايجاب والازدهار على الشعب العراقي وتنتشله بعيدا عن الواقع الحالي .المطلوب ان لاتتكرر ماسي السنوات السابقة فميزانية 2012 كانت بما قيمته 117مليار دولار والواقع نفسه والتدهور والفساد وهدر المال العام 000و000ومن مشاكل العراق والمواطن العراقي0اذا كانت ميزانية 2012 بنيت على مبيعات النفط بواقع 85 دولار للبلرميل فان ميزانية 2013 بنيت على 90 دولار للبرميل الواحد وهذ يؤشر حالة من عدم الوضوح في الزيادات والفيوضات من الميزانية باختلاف الحسابات والتقديرات نقص وزيادة أي ارتفاع وانخفاض فيجب ان تحدد نسبة ما سياتي للمواطن من فائض وبصورة مباشرة من الان لا كما حدث في العام السابق والذي ابقى هذه الحالة والتقدير عائم تبع مزاج وميول المسؤوليين لتتحول الى مزايدات سياسية وشد وجذب وتعطيل للواقع السياسي والحكومي والبرلماني.ولنترك كل الذي مضى فنحن ليس اهل اختصاص في الامور المالية والاقتصادية او السياسة النقدية بقدر ما نؤشر حالات ظاهرة للعيان ومن سؤال اهل الاختصاص ومطالعاتنا العامة وتاثيرات مايحدث على المواطن والشارع العراقي من الطريقة التي تدار بها الدولة العراقية وطريقة توزيع الميزانيات وتبويبها ، الم يتعهد وزير المالية في اول كلمة له بانه سياتي في نهاية العام بالحسابات الختامية لهذه الميزانية والنتيجة لاشيء تضاف هذه السنة الى السنوات الماضية بلا حسابات ختامية فكيف ستبنى الميزانية وكيف قدر العجز يجب ان يكون للبرلمان حديث اخر في هذه السنة والا ستتطور الامور الى حالة مريبة ومخيفة هذا ان جاء البرلمان بنهاية موازنته وحساباته الختامية الخاصة به 0قلت باني لا اطيل فهذه الميزانية تختلف عن الميزانيات السابقة لانها تاتي في عام انتخابي ولا اقول الا ان (ابعدوا الميزانية عن مصادر تمويل حملاتكم الانتخابية )فلا تحولوا الميزانية وخزينة الدولة والوزارات التابعة لكم والمؤسسات التي تديرونها الى( بقرة حلوب )فمن يضمن ان لايحدث هذا واول ما يجب مراقبته هو المحافظات المحافظين اعضاء مجالس المحاظة فهنالك (محافظات تحرق كل 4 سنوات) او بعبارة ادق كلما( تغير محافظ )فمن يضمن ان لاتحترق المحافظات في نهاية هذا العام ومن يضمن ان لاتحترق الوزارات ،اقصد بحريق المحافظات والوزارات والمؤسسات تلك الاقسام الخاصة بالعقود والامور المالية والحسابات والجداول والاوليات اوامر الصرف 000و000و نعم سؤالي ومطالبتي ومناشدتي هي ؟ من يبعد الانتخابات وتمويلها عن هذه الميزانية ؟ومن يمنع حرق امحافظات والوزارات والمؤسسات 0000؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك