المقالات

من الذي اعطى الاتراك حق حفر ابار النفط في البصرة ؟! ومن الذي يبيع كرامة العراق وشرفه؟

627 12:04:00 2012-11-04

الشيخ حسن الراشد

الاتراك شركاء الارهاب والتطرف في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا ‘ الاتراك لهم دور في اراقة الدم العراقي وتسهيل عبور الارهابيين العرب والاسلحة لقتل ابناء الرافدين ‘ تركيا مصدر مهم لتوريد السلاح الى القتلة والمجرمينوالارهابيين وليس اخره ما اعلنت عنه السلطات اليمنية باكتشاف حاوية على ظهر باخرة في ميناء عدن اليمنية تملأها الاسلحة الكاتمة للصوت في صناديق بسكويت تركية !! هذا الخبر ذكرنا بعمليات الاغتيال الواسعة عبر كواتم الصوت ضد الشرفاء من ابناء العراق و خاصة المكون الرئيسي من هذا الشعب ‘وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الدورالكبير الذي تلعبه المخابرات التركية في تهريب تلك الكواتم الى السلاجقة المستعربين لتنفيذ اعمال القتل والاغتيال والارهاب في العراق .

واليوم وبعد ان اكتشف ابناء العراق الشرفاء حقيقة الدور التركي الخياني ضد قضايا لامة الاسلامية وخاصة في احتضانه لاخطر الارهابيين المجرمين والمحكوم عليه مرتين حكم الاعدام لدوره المباشر في قتل واغتيال المئات والالاف من ابناء العراق والكفاءات العراقية العلمية والسياسية والعسكرية نرى كيف وبكل وقاحة يقوم بعض المسؤولينفي محافظات الجنوب باستقدام الشركات المتخلفة التركية الى العراق وابرام عقود حفر ابار النفط معها في البصرة الفيحاء ‘ البصرة الابية التي خرجت في تظاهرات حاشدة ضد الاتراك ودورهم الارهابي والاجرامي في رعاية الارهابوالمجرمين والمتطرفين .. انها لكارثة على العراق ان يقوم المسؤولون في الدولة باستجلاب اعداءهم وقاتليهم الىبلدهم ومنحهم امتيازات تذهب عوائدها والاموال التي تأتي منها لتتحول الى قنابل ومفخخات واسلحة كواتم تقتل وتذبح وتبيد اهلنا بل والانكى من ذلك هو ان يستفاد الاتراك من اموال تلك الاتفاقية الخيانية لقطع المياه عن العراقوابناءه وينشروا الجفاف بعد ان يبنوا السدود في وجه تدفقها وبالتالي يقتلوا الدجلة عطشا بعد ان قتلوا اشياعهم واحفادهمذرية نبيهم (ص) عطشا وسبيا!

مصادر مطلعة وموثوقة تؤكد ان هناك عمولات ورشاوي ضخمة حدثت من اجل ابرام تلك الصفقة والاتفاقية البائسةوان المتورطين هم كبار المسؤولين في دولة القانون ان كان يعلم بها المالكي فتلك مصيبة وان لم يكن يعلم بها فالمصيبة اعظم وحال هذه الصفقة لا تختلف عن حال صفقة تهريب الالاف الاتراك على ظهر حافلات تركية عبر حدود الاقليم الشمالي وبتنسيق مع مسؤولين في الشمال قبضوا الثمن وتقاسموه مع الخونة في جهاز الامن العراقيلمرور اكثر من 1200 حافلة تركية تقل (حجاج) اتراك لم يحملوا اي تصاريح ولا تأشيرات دخول لا الى العراقوالى مملكة ال سعود لاداء فريضة الحج! ومن يدري ـ وكلهم رجال ـ انهم من عناصر المخابرات التركية بينهم ارهابيون كانة يهدفون تنفيذ عمليات ارهابية واجندة تركية بتنسيق مع السلطات الوهابية السعودية ؟!العراقيون لهم ذاكرة حديثة بدور الاتراك في تهريب الارهابين والالاف من السيارات التي نصبت بداخلهاالاسلحة الرشاشة الدوشكا وهي تقتحم البلدات والمدن وارياف في سوريا بهدف ترويع اهاليها واحتلالها ‘ ولماذالا نتوجس من نسخ ذات التجربة في العراق خاصة بعد ان نشرت التقارير من مصادر امنية وسياسية حول قيامتركيا والسعودية ودولة قطر بدعم وتمويل الارهاربيين بقيادة الهاشمي والضاري في تشكيل ((الجيش العراقيالحر)) على غرار الجيش السوري الحر لتحرير العراق!! لماذا هذا الاستهتار الفظيع وغير الاخلاقي لكرامة وشرف العراق ودماء ابناءه ؟ ولماذا هذا السقوط الخياني في بيعاستقلال وسيادة العراق للاجنبي من اجل حفنة من الاموال ؟؟ لماذا لا يفكر المسؤولون في الدولة بمصير شعبهموما سيؤول اليه ليس فقط العراق ومستبقله السياسي والاقتصادي والبنيوي بل حتى من هم اليوم على رأس السلطةسوف يكنس بهم في المزابل ويذبحون كالخراف ان تسنى للارهابيين والاعراب والطائفيين المتطرفيين ان يحكمواالعراق ؟؟ان ابرام اتفاقية حفر ابار النفط في البصرة هو نموذج بائس وبسيط لنماذج كثيرة وخيانية يقوم بها المتنفذون والمسؤولونالسياسيين في الدولة للتفريط بالعراق وابناءه للسفلة في دول الجوار وان استبدال شركات تركية ومصرية واماراتيةوكويتيىة لمشاريع حساسة وبالغة الاهمية امر خطير وظاهرة غير حضارية الهدف منها ابقاء العراق ضمن الدولالمتخلفة والخارجة عن دورة التاريخ والحضارة يستفاد من تخلفه ومعاناته وكوارثه الانتهازيون والمسؤولين في الدولةالعراقية لملأ جيوبهم على حساب تقدم العراق وازدهاره وبناء مؤسساته البنيوية والحضارية ..نحن لا نشك ان ابرام تلك الصفقة مع الاتراك هدفه ليس فقط اذلال العراق وجعله تبعا لدول الجوار المتخلفة وخاصةالنركية والسعودية وانما ايضا النهب والسرقة وشفط اموال وثروات العراق من قبل من هم يقودون اليوم المؤسساتالحكومية .الى متى يظل المسؤولون بلا وعي وبلا ضمير ؟؟ والى متى ننتظر حتى تستيقظ ضمائرهم ويعودوا لرشدهم ويفكروابان سقوط العراق في احضان الارهاب والاعراب وتحويله الى سوريا اخرى امر حتمي ان لم يتداركوا الامر ويبدأوبالتغيير والاصلاح وكنس المرتشين والسراق والحرامية وبائعي الاوطان ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alhamashi
2012-11-04
شكر خاص للاخ كاتب المقال لانه لم يترك شي الاوتطرق له ولكن لم يتطرق لشي واحد ربما فقد منه سهوا وهو لم يخص العاملين في السياسه العراقية الحديثة الديمقراطية بالشكر على اعمالهم المشينه بجر البلد الى الهاويه الذين نسوا الوطن والمواطنة التي هي جزء هذا الانتماء الشريف وانشغال الكل بكيفية ملىئ الحسابات في المصارف الخارجية بالمال الحرام (لان الكل يحمل الجنسية المزدوجة ) لانه جاء عن طريق دعم الارهاب بكل اشكاله على حساب الاخرين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك