المقالات

عيد الغدير الانطلاقة لتحقيق الدولة العصرية

414 09:25:00 2012-11-05

محمد حسن الساعدي

الكلمة التي القها السيد الحكيم في عيد الغدير الاغر بمحاورها الثلاث مثلت نقطة انطلاق في التأسيس لحكم الدولة وفق المنظومة الاسلامية ، تلك الانطلاقة التي وضحت العلاقة بين مفهوم الولاية والولي والمولى عليه ، السيد الحكيم جمع بين دولة العدل للإمام علي (ع) ، وبين متبنيات ورؤى تيار شهيد المحراب ، وأهدافه التي يسعى لتحقيقها في دولة مؤسساتية قائمة على اساس أحترام الموطن ، وتحقيق اهدافه للعيش في داخل وطنه بكرامة .أن مشروع حكومة الأغلبية السياسية الذي دعى اليه السيد عمار الحكيم ، هو الخلاص والعلاج للوضع السياسي المتردي الذي وصلت اليه العملية السياسية ، ذلك لأنّ بعض المشاركين في الحكومة أصبحوا أعداء لها ، التخلص من هؤلاء المشاركين المعادين للعملية السياسية الجديدة اصبح ضرورة وطنية ومطلبا شعبيا .المجلس الاعلى لا ينظر الى الاستحقاق الانتخابي بمنطق الفوز او الخسارة بل ينظر اليه بما يمثله من طموح و آمال لأبناء شعبنا لأخذ العراق الى بر الامان هذه هي النتائج الانتخابية التي ينظر اليها و نعمل على تحقيقها لإبرازها لأشخاص حريصين على مصلحة البلاد".لقد اكد السيد عمار الحكيم في الكثير من المناسبات (نحن مؤمنون بإنشاء دولة عصرية و ديمقراطية في العراق تتلاءم مع المصالح الوطنية و التي يكون فيها تقديم لمصالح المواطنين و جعلها اولوية قصوى للدولة و ابعاد المصالح الشخصية عن العمل الوطني) ".إن منهج المجلس الاعلى واضح جدا و لا تكتنفه الضبابية كما يقول البعض بل هو مع مصلحة الشعب العراقي اولا و اخيرا.المجلس الاعلى الذي أنقذ الحكومة من سحب الثقة لإدراكه ان القادم هو المجهول وان مشروع العراق الجديد كان في خطر ، وان الدفاع عن المشروع السياسي لا يعني الرضا التام عن الاداء الحكومي ، ونقد الحكومة انما هو نقد مشفق وحريص لتصحيح الافكار وإعادة الاداء الحكومي الى المسار الصحيح ، والمجلس الاعلى ليس ممن يساومون الحكومة والذين يبتزون الحكومة ، نحن صريحون وواضحون ولنا موقف واحد في السر والعلن " .اليوم السيد عمار الحكيم يؤكد مرة ثانية على ان لا حلول ناجعة الا بزرع الثقة بين الكتل السياسية وتحقيق الاغلبية السياسية ، وهي حكومة الاقوياء والمكونات الكبيرة والمؤثرة ،لوضع الححول لجميع المشاكل التي تعصف بالبلاد والخروج من المأزق السياسي والذي أصبح يمثل خطراً حقيقياً على المشروع الوطني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك