حيدر عباس النداوي
ليس غريبا ان نقرا على المواقع وفي الصحف والمنتديات وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وتويتر اخبارا كاذبة ومواقف ملفقة ينتعش سوقها عادتاً مع قرب موسم الانتخابات ،ولان العراق مقبل على عرس الانتخابات المحلية فكان متوقعا ان يباشر المرعوبين والجبناء والمهزومين واتباع الجرذ المقبور والقومجيه حملة التضليل والكذب والتدليس دون حياء او خجل ضد الناجحين والمتميزين ممن يخاف منهم ان يعتلو ناصية التفوق والفوز بثقة ابناء الشعب العراقي.وكان متوقعا ان يشهد العراق مع قرب اقامت انتخابات مجالس المحافظات حملة مسعورة ضد زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بدأت بوادرها مع اتهام صحيفة عكاظ السعودية للحكيم بادخال متفجرات الى السعودية لغرض اسقاط حكومة المملكة من ال سعود سرعان ما نفاها وزير الداخلية مع تقديم المملكة لاعتذار نقله مستشار الملك المقعد عبد الله الى زعيم المجلس الاعلى.ومثل هذا الاتهام من صحيفة رسمية تمثل لسان الحكومة السعودية لم ياتي جزافا حتى وان نفت الحكومة مثل هذا الخبر ونفت علمها بوجود متفجرات لانه جاء في وقت حساس ويقترب فيه العراق من انتخابات مجالس المحافظات والتي ستكون مقدمة ومجسا للانتخابات النيابية والتي ستجري بعد سنة ونصف تقريبا في وقت يشهد تيار شهيد المحراب تصاعدا في مقبوليته وشعبيته بين اوساط الشارع العراقي وفق اخر استطلاعات الراي العام المتخصصة بسبب الخطاب العقلائي المعتدل وبسبب الطرح والتشخيص الواقعي للمشاكل التي تقف بوجه تطلعات الشعب العراق ووضع الحلول الناجعة لهذه المشاكل مع جملة من المبادرات التي تنطلق من واقع تشخيص خصائص كل حالة على انفراد.وجريا على هذا المنوال ليس غريبا ان يتسابق الاقزام والحاقدين وايتام البعث المقبور والموتورين وقابضي الثمن من الصحيفة ومن يقف ورائها من التجربة العراقية وحكم الاغلبية الى اطلاق التهم ومحاولة النيل من جبل اشم لا تهزه العاديات بطريقة متوالية مكشوفة وكاذبة اخرها ما جاء به المدعو رزوقي من نظرية فريده صاغها على هواه واستنتج خلاصتها بطريقة الرفاق المخضرمين بعد ان وضع لنظريته الفريدة مقدمات تشبه سيناريو فلم الايام الطويلة.ان مثل رزوقي بهيمة رابضة في منبت سوء لا يفقه من عالم السياسة والقيادة شيئا اعماه حقده من ان يرى حقيقة ما يجري على الارض من تحركات لزعيم المجلس الاعلى سواء بوجود قوات الاحتلال او بعد رحيلها وما ادعاه من عمالة السيد الحكيم بناءا على فرضية باطلة لا يعتد بها مع كذب وتدليس في تحريف الاخبار يوضح حجم المشاكل والعقد التي يعاني منها خاصة وان هذا المسكين لم يعرف كيف يدس السم بالعسل بطريقة تقاربية فسعى الى فضح نفسه وكذبه عندما نسب ما جاء في صحيفة عكاظ الى وزير الداخلية واتهام الحكيم بالارهاب والحقيقة ان الصحيفة نسبت ما جاء في الخبر الى مصدر امني بينما نفى وزير الداخلية الخبر جملة وتفصيلا مع ضرورة الاشارة الى غباء الكاتب لان الخبر لم تمضي عليه فترة طويلة حتى يكون النسيان للوقائع قد لف ذاكرة المتلقي.ان القاصي والداني يعرف من هو الحكيم ويعرف ولاءه وارتباطه بوطنه وشعبه بعد ان اعطى العراق انهارا من الدماء وقدم القرابين تلو القرابين من الرجال الرجال ولو كان عميلا لما اعطى الدماء انهارا ،لكن كيف يعرف رزوقي معنى التضحية والجهاد وقد تربى في حجر ذوات الاعلام ورضع من ثدي الكذب والبغي.ان الرد على رزوقي ياتي من باب رد الشبهات اما شخص هذا البائس فلا يعدوا عن كونه كلب ينبح لا يستحق ان يلقم بحجر لان حجر العراق اشرف واطهر من ان يدنسه هذا الكذاب.
https://telegram.me/buratha