سامي جواد كاظم
ظاهرة الشركات الوهمية او الربوية التي تخدع الناس ظاهرة معروفة وكثير من الذين انخدعوا بها فمنهم من يعطي مليون لكي يربح نصف مليون شهريا فتقوم هذه الشركات بتسديد الارباح لبعض المساهمين فينخدع الكثيرون ومن ثم يعلن افلاسها واختفائها لتكون قد نصبت وضحكت على كل من اغتر بها .هذا الاسلوب هو بعينه استخدمته قناة الجزيرة منذ ان تاسست حيث كانت تعمل بمهنية عالية وكانت تغطي اخبار القاعدة وفلسطين من قلب الحدث بحيث يعجز الغير من ان يصل الى هذه المواقع وقد دغدغت الحس القومي والاسلامي لدى المواطن العربي فانخدع الكثيرون بها وبدا انحدارها منذ ان اعلنت الثورة في مصر وبدات بتكثيف جهودها لتغطية وقائع ميدان التحرير بل وعملت على خديعة متفق عليها مع ادارة نايل سات حتى تكتسب شهرة اكثر الا وهو التشويش وغلق القناة فقامت قنوات اخرى بالنقل المباشر باسم الجزيرة والله اعلم ان كانت متواطئة ام غشيمة ام على نياتها .والبعض يقول ان الجزيرة ساهمت بسقوط مبارك وانا اقول ان الجزيرة قامت بتادية الدور المنوط بها مع تصفية حسابات مع مصر لخلافات قديمة يضاف الى ذلك عناصر اخوان المسلمين العاملين في القناة وبمناصب حساسة ، انكشف الوجه القبيج بشكل اكثر مع احداث البحرين والكل كتب وتعرض للجزيرة بسبب تغافلها عن هذه الاحداث ، وهذا دليل على عدم مهنيتها الان وصلت الى اوطأ درجات الابتذال الذي رفض ان يلصق بالجزيرة حتى لايهان ولكننا نعتذر من الابتذال لاتهامه بالجزيرة ، هذه القناة ذكرت في اخبارها ليلة امس بخصوص احداث سوريا ان الحكومة السورية قامت بتفجير سيارة على المواطنين وقامت بزرع عبوات ناسفة وقامت بتهجير واغتيالات وكان هذه الاعمال لايعرف من هو القائم بها .هذه التفجيرات جاءت مع شعور قطر وتركيا بخيبتهما من الاقزام الذين يدربونهم ويمدونهم بالسلاح ففشلوا بتنفيذ المهام الموكلة اليهم حتى ان بعض المواطنين السنة والاكراد قاوموا هؤلاء المرتزقة بدلا من الحكومة في احياء حلب .بل وحتى كلنتون طالبت بتوحيد الاقزام متعددي الجنسيات وحاكم قطر قام بدعوة هؤلاء لعقد اجتماع في الدوحة لتوحيد الكلمة بعد ما بانت عوراتهم ومؤامرتهم ، ولانهم فشلوا في المعارك التجأوا الى التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات وسيعقبها الكواتم ، وحتى لا تظهر هزيمتهم عمدت قناة الجزيرة بتنسيب افعال اقزامهم بالحكومة السورية .
https://telegram.me/buratha