المقالات

خارطة طريق للانتخابات القادمة

468 17:20:00 2012-11-07

خميس البدر

مع اقتراب قطار مجالس المحافظات من محطته الاخيرة وبوصول قانون الانتخابات الى المفوضية مع مافيه من ملاحظات الا انه سينجز عاجلا ام اجلا , فتحديد موعد( 20 42013) يدخل العملية الانتخابية حيز التنفيذ وبصورة عملية 0وهذا يجري على انتخابات مجلس النواب القادمة ايضا فبمجرد ان صوت على المفوضية وعلى قانون الانتخابات وبنهاية انتخابات مجالس المحافظات فهذا يعني بداية العد التنازلي للانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة 0لكن وقبل ان يخطو الناخب المواطن كل ابناء الشعب العراقي (نحن انتم انا انت هو هي الجميع ) فعليه ان يضع امامه عدة امور اولها واهمها بانه يتمتع بارادة التغيير وان قيمة وقوة واهمية صوته هي الاداة الوحيدة والحقيقية لهذا التغيير او( الاصلاح )ما دمنا نتكلم في اطار التجربة وحماية المشروع وقناعتنا في استمرارة وان علينا واجب حمايته وصيانته من أي انحراف او انزلاق في اتجاهات بعيدة عن مصالحنا كشعب وامانينا كمواطنين 0ثانيا وهو مرتبط بالاول فقيمة الصوت وقوته لاتاتي الا من خلال الحضور المكثف والقوي والكبير في الانتخابات فيجب عدم ترك الساحة وافراغ صناديق الاقتراع من اصوات من يان ومن يشكو ومن يتذمر ومن اقصي وهمش وغبن حقه وقصر في خدمته طوال الفترة الماضية فالتقاعس عن حضور الانتخابات في يوم 20 نيسان من العام القادم يعني القبول بالامر الواقع ويعني اعادة التجربة واستمرار المعاناة والذهاب الا الاسوأ 0 فيجب ان يكون كل من يحق له الانتخاب (رجل ،امراة ،شاب كبير السن، في المدينة، في الريف ،امي، استاذ جامعي و000و000) حاضرا امام صندوق الاقتراع بدل ان يحضر امام كاميرا القنوات الفضائية وهو يرفع صوته ولا يسمعه احد وبدل ان يبقى يلوم نفسه ويندب الحظ ويعاتب القدر ويسب ويشتم مغموما مهموما متحسرا على وصول فلان وعلان وبقاء( س وص ) من المسؤولين )في مقاعدهم او الارتقاء الى مناصب جديدة0ولاتزال القضية ينقصها شيء مهم ومتلازم فالقناعة وتحديد الهدف والحضور بكثرة غير كافية للنجاح والوصول الى الهدف المنشود فالامر الثالث هو من نختار والى من نعطي صوتنا هذا هو المهم فعدم قناعتنك وشكوك من بعض الوجوه يحتم عليك التروي والتفكير الف مرة قبل ان تتجه بوصلتك نحو شخص او اعطاء صوتك لكيان او ترشيحك لقائمة فحسن الاختيار والتركيز على الاصلح والخبرة والسؤال عن الجميع اولوية مادمنا نريد ان ننجح هذه المرة 0واعتقد باننا خبرنا الجميع والمفروض اننا قيمنا منذ فترة من ينفع ومن لاينفع فلا بد ان نعمل بمبدأ الثواب والعقاب وان لانمر بنفس التجربة ولانعيد نفس الوجوه التي بتنا نسامها ونعتقد بانها السبب في تاخرنا وتراجعنا ونثبت القليل الذي اقتنعنا به او نغير الجميع او 000او000فالخيار يجب ان يكون صحيح و متزن مدروس بعيد عن اللامبالاة ويكون عن قناعة 100% ولا اقل من هذه النسبة حتى لانندم على خياراتنا ولتكون هذه الخطوة الاولى في اطار مشروع الاصلاح الكامل والشامل للواقع المتردي للبلد 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد الياسري
2012-11-09
اخي كاتب المقال المحترم تتحدث وكانك في بلد ديمقراطي وحر وشعبه مثقف يعرف المن ينتخب العراقيون ملو من كل شئ الانتخابات الماضيه زورت والقادمه سوف تزور وسوف يفرض علينا نفس الوجوه الكالحه من السياسين الفاشلين والحراميه والمزورين لشهادتم وهم كثير والذين لاتهمهم سوى مصالحهم الخاصه اي انتخابات في بلد يحتاج الان الي حكم عسكري يطيح بكافة الاحزاب الموجوده التي اتت مع الاحتلال واصبحت تتصارع على الملكيه وعلى المال العام وعلى لقمة العيش لم يبقى للعراقين سواى الله تعالئ ورسوله واهل بيته والشرفاء من غير السياسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك