خميس البدر
مع اقتراب قطار مجالس المحافظات من محطته الاخيرة وبوصول قانون الانتخابات الى المفوضية مع مافيه من ملاحظات الا انه سينجز عاجلا ام اجلا , فتحديد موعد( 20 42013) يدخل العملية الانتخابية حيز التنفيذ وبصورة عملية 0وهذا يجري على انتخابات مجلس النواب القادمة ايضا فبمجرد ان صوت على المفوضية وعلى قانون الانتخابات وبنهاية انتخابات مجالس المحافظات فهذا يعني بداية العد التنازلي للانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة الجديدة 0لكن وقبل ان يخطو الناخب المواطن كل ابناء الشعب العراقي (نحن انتم انا انت هو هي الجميع ) فعليه ان يضع امامه عدة امور اولها واهمها بانه يتمتع بارادة التغيير وان قيمة وقوة واهمية صوته هي الاداة الوحيدة والحقيقية لهذا التغيير او( الاصلاح )ما دمنا نتكلم في اطار التجربة وحماية المشروع وقناعتنا في استمرارة وان علينا واجب حمايته وصيانته من أي انحراف او انزلاق في اتجاهات بعيدة عن مصالحنا كشعب وامانينا كمواطنين 0ثانيا وهو مرتبط بالاول فقيمة الصوت وقوته لاتاتي الا من خلال الحضور المكثف والقوي والكبير في الانتخابات فيجب عدم ترك الساحة وافراغ صناديق الاقتراع من اصوات من يان ومن يشكو ومن يتذمر ومن اقصي وهمش وغبن حقه وقصر في خدمته طوال الفترة الماضية فالتقاعس عن حضور الانتخابات في يوم 20 نيسان من العام القادم يعني القبول بالامر الواقع ويعني اعادة التجربة واستمرار المعاناة والذهاب الا الاسوأ 0 فيجب ان يكون كل من يحق له الانتخاب (رجل ،امراة ،شاب كبير السن، في المدينة، في الريف ،امي، استاذ جامعي و000و000) حاضرا امام صندوق الاقتراع بدل ان يحضر امام كاميرا القنوات الفضائية وهو يرفع صوته ولا يسمعه احد وبدل ان يبقى يلوم نفسه ويندب الحظ ويعاتب القدر ويسب ويشتم مغموما مهموما متحسرا على وصول فلان وعلان وبقاء( س وص ) من المسؤولين )في مقاعدهم او الارتقاء الى مناصب جديدة0ولاتزال القضية ينقصها شيء مهم ومتلازم فالقناعة وتحديد الهدف والحضور بكثرة غير كافية للنجاح والوصول الى الهدف المنشود فالامر الثالث هو من نختار والى من نعطي صوتنا هذا هو المهم فعدم قناعتنك وشكوك من بعض الوجوه يحتم عليك التروي والتفكير الف مرة قبل ان تتجه بوصلتك نحو شخص او اعطاء صوتك لكيان او ترشيحك لقائمة فحسن الاختيار والتركيز على الاصلح والخبرة والسؤال عن الجميع اولوية مادمنا نريد ان ننجح هذه المرة 0واعتقد باننا خبرنا الجميع والمفروض اننا قيمنا منذ فترة من ينفع ومن لاينفع فلا بد ان نعمل بمبدأ الثواب والعقاب وان لانمر بنفس التجربة ولانعيد نفس الوجوه التي بتنا نسامها ونعتقد بانها السبب في تاخرنا وتراجعنا ونثبت القليل الذي اقتنعنا به او نغير الجميع او 000او000فالخيار يجب ان يكون صحيح و متزن مدروس بعيد عن اللامبالاة ويكون عن قناعة 100% ولا اقل من هذه النسبة حتى لانندم على خياراتنا ولتكون هذه الخطوة الاولى في اطار مشروع الاصلاح الكامل والشامل للواقع المتردي للبلد 0
https://telegram.me/buratha