الحاج هادي العكيلي
أقولها للذي تعدى حدود الاخوة والمعايشة ...واقولها لكل من يريد بالعراق شراً ...واقولها لمسعود البرزاني فلا أحد يريدك ....
ومنذ ايام قليلة تابعنا زيارة مسعود البرزاني الى كل من دولية قطر والامارات ،وأتسأل هنا ..ماهي الفائدة من زيارته ؟!!! وهل هذه التصرفات التي يقوم بها مسعود البرزاني قد تخدم العراق وتحافظ على وحدته ،أم انها قد تزيد من الطين بلة وتعقد الوضع اكثر وتقلب الموازين وينقلب السحر على الساحر .حيث انني ارى ان مثل هذه التصرفات والتدخلات من قبل مسعود البرزاني لم تقدم للعراق اي شيئاً في حل مشاكله بقدر ما تعقده وتزيد من نقمة الشعب الكردي ضد سياسة مسعود البرزاني وتدخلاته فينعكس ذلك الى تعاطف الشعب الكردي مع الحكومة الاتحادية المركزية لمواجهة التدخلات الاجنبية ولحماية البلد من اي اعتداء خارجي لا سامح الله .
ان هذه الزيارة التي يلحظها الجميع في هذا التقارب وبهذا الشكل الذي يفسره الكثيرون على انه يعد تدخلا في شؤون العراق الداخلية وبشكل فاضح ومهين للعراقيين وكأن العراق بات محافظة من محافظات كردستان ليحل لهم مالا يحل لغيرهم حتى اصبح البرزاني يرى انه هو حاكم العراق الفعلي وعلى الحكومة الاتحادية المركزية ان تكون تابعة له .
واقول الى دكتاتور الشعب الكردي قف عند حدك واحترم الناس كما يحترموك القضية ليست قضيتك وحدك تتصرف بها ما تشاء ... استلمت ثمن الفدرالية التي منها لك الدستور العراقي الجديد وليس لك الحق بفرض صفقاتك على الشعب العراقي فانها ترخصك امام الشعب الكردي خاصة والشعب العراقي عامة وتذهب جميع نضالاتك ادراج الرياح .فلن تنحني هامات العراقيين مهما حاولت التأمر عليهم وسيظل العراق كنخله شامخاً لا تهزه رياح التامر الصفراء ..فو الله ستندم كثيراً على مر التاريخ كما ندم قبلك دكتاتور العراق وازلامه .
https://telegram.me/buratha