سامي جواد كاظم
ارقام خيالية صرفتها السعودية من اجل افشال التجربة الديمقراطية في العراق بل الاصح لابعاد الشيعة عن الحكم ولان الارقام غير معلنة بشكل كما هو عليه موقف السعودية وقطر وتركيا من سوريا وكيف انهم اعلنوا صراحة وبمباركة امريكية تجهيز مرتزقتهم في سوريا بافضل انواع الاسلحة والاعتدة من اجل سفك دماء العرب في سوريا نجدها لاتحرك ساكنا وهي ترى ما تقدم عليه اسرائيل بحق غزة ، بالرغم من ان غزة وحماس اعلنوا الحداد على الزرقاوي يوم هلك وتاسفوا على ابن لادن يوم فطس وتحسروا يوم علق طاغية العراق من على حبل المشنقة وكل هذه الاقزام هي من صلب فكر ال سعود ومارب حاكم قطر وامل اردوغان العثماني ، فلماذا لم تلتفتوا الى غزة وهي تعيش محنة القتل والقصف ؟ اقول لكم لماذا ؟ لانكم جزء من المخطط الاسرائيلي في نسف العرب والاسلام بل لا استبعد حتى ان حماس هي جزء من اللعبة ولربما ان اخر زيارة لحاكم قطر لها وبموافقة اسرائيل كانت الغاية منها ترتيب الادوار لما بعد ما سيحدث في غزة وهاهو حدث ، فهل سيلتفت اصحاب العروبة والاسلام الى ابرياء غزة ؟السعودية عينها على قطر وقطر عينها على السعودية فالاولى تفكر بالالتهام والثانية تفكر بالانقسام بالرغم من ان ظاهرا هما على خط واحد ولكن اذا ما اتيحت الفرصة لاحدهما سينال من الاخر ، قطر بذلت الكثير من اجل اضحوكة مؤتمر المعارضة السورية ولو تتبعتم ردود الافعال فان السعودية لم تعلن موقفها اتجاه هذا الائتلاف الذي شكلته الدوحة لان ذلك يعني تبعية السعودية لقطر ، فلماذا لم تسارع السعودية لعقد مؤتمر للفلسطينيين الغزاويين على ارضها للخروج باتفاق طائفي على غرار اتفاق الطائف بخصوص لبنان ؟ هذا الامر ستنفذه متى ما جاءتها الاشارة من اسرائيل او امريكا حزب الله يكفيكم شر القتال ولكن هل ستكفونه شر تامركم كما فعلتم في حرب 2006 ؟ وسؤال اخر يطرح نفسه الا وهو مهزلة الجامعة العربية التي اجتمعت من اجل سوريا خلال ايام بل عقدت عدة اجتماعات مع لقاءات مكوكية بين الاطراف المعنية وسحبت بعض الدول سفرائها من اجل اسقاط حاكم سوريا ، اين انتم يا مهزلة العالم مما يجري على ارض هي قضيتكم المركزية ؟عملية ابتلاع غزة كان من المفروض له ان تتم حال سقوط بشار الاسد الذي لم تتوقع امريكا والاطراف المنفذة لهذه المؤامرة ان تطول وان ينفضح امرهم ويخذلهم ارهابييهم لهذا اعتمدوا خطة بديلة بعدما اشارت لهم كلنتون بضرورة توحيد العصابة اي تقصد المعارضة وهاهي قطر استلمت هذه البادرة وجرى ماجرى في الدوحة ، وفي نفس الوقت خشيت اسرائيل من تحركات القوات السورية في الجولان لانها تعلم لو ضربت القوات السورية فان شعوب المنطقة ستجعل للجولان ربيع وتتغير المؤامرة من على بشار الاسد لتصبح معه ولكن اسرائيل اقدمت على ضرب غزة لتخلط الاوراق في المنطقة ومهما تكن النتيجة فهي في صالح الدولة اللقيطة اسرائيل .
https://telegram.me/buratha