المقالات

كلنا الحسين وكلكم يزيد..

839 21:21:00 2012-11-20

سليم الرميثي

لن تجف دماء الحسين وهي لازالت تسيل على كل الطرقات التي تؤدي الى كربلاء ولن تجف دموع محبي الحسين ع واللعنة على اعداء الحسين الى يوم الدين..لماذا كل هذا البغض والكراهية للحسين ومحبيه من قبل نواصب الجهل والانحراف ؟ولماذا يخافون دموع المحبين لآل بيت النبوة؟انهم على عهدهم لجدهم يزيد وسيبقون في ذلك الضلال حتى يخلدوا في سقر مع الكفار والمعاندين مهما تظاهروا بصلاتهم وعباداتهم فانهم يائسون من رحمة الله وسقطوا في ظلام الحقد والكراهية لرسول الله واهل بيته ع وسقطت كل ادعائاتهم الباطلة..بل وكل يوم يؤكدون لنا انهم من الاعراب الذين خاطبهم القرآن الكريم وان لا ايمان لهم وخرجوا من نور الرحمة الالاهية ودخلوا في ظلمات الشيطان واعوانه .حقا ايها النواصب انكم تمثلوا جدكم يزيد وابيه في الغل الذي تحملونه والكراهية السوداء لآل بيت النبي ص وانكم تثبتون لنا كل لحظة وكل يوم بانكم تمثلوا الخط الذي انحرف عن امة محمد ص والخط الذي حرّف الاسلام وتحولت عقيدتكم الى عقيدة قتل وسفك دماء بل تحولتم الى شياطين .. وقد اثبتم وبجدارة ان عقيدتكم هي الظلمات بمعناها القرآني الحقيقي حيث قال تعال قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ وهل هناك اكثر من هذا العمي؟ وما هذه الاعمال الاجرامية الاّ دليل على انكم تعيشون في ظلمات الجهل والهمجية الاموية و السفيانية وتتركون نور محمد وآله الاطهار .وها نحن نقولها لكم ولن نعبأ بأجرامكم وكفركم ومثل ماقالها رسول الله ص لكفار قريش واصنامهم وهو قول الله تعالى(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) فكل يوم تسفك دماء شهدائنا على طريق الحرية .. وتصعد ارواح شهدائنا ويرتفع شانها عند الله وسيلقونه بوجوهِ بيضاء تتلألأ وتشع انوار تضيء طريقهم وهي تحلق الى السماء وتحرسهم ملائكة الرحمن..لانهم قد اختاروا ما اختاره حبيب المصطفى وريحانته الحسين الشهيد في طف كربلاء.. ولانهم سائرون على درب الاحرار.ونقولها لكم اعملوا ماشأتم فلن تنالوا الاّ الذلة والخسران في الدنيا والاخرة ولنا الجنة ولكم النار ولنا الفخر ولكم الخزي والعار والله مولانا ولا مولى لكم..ولن نهاب الموت مادام الحسين فينا وهو قدوتنا..فكلنا فداء للحسين...وكلنا الحسين وكلكم يزيد..ولن يموت عشقنا للحسين..ان ماتت اجسادنا فتبقى ارواحنا معلقة بحب الحسين وجده المصطفى وامه وابيه واخته واخيه واصحابه وبنيه ارواحنا لهم الفدى...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك