المقالات

الحكمة والتعقل في غزة والقتل والارهاب في سوريا(حكمة آل سعود)

704 22:21:00 2012-11-21

سليم الرميثي

تأسس الكيان السعودي كما هو الكيان الصهيوني وبدعم من نفس الدول الغربية خصوصا بريطانيا واميركا.الكيان السعودي المصطنع في قلب الجزيرة العربية والذي صُنع على ايدي عصابات ولصوص وقطاع طرق الغوا الاسم الحقيقي والمعروف منذ فجر التاريخ( للجزيرة العربية وبلاد الحجاز) ودمروا التراث الاسلامي المحمدي ومسحوا اثاره وابتلعت بلاد الحجاز واصطنعت لها مذهبا خاصا وادلجته حسب مقاسات اللصوصية لسلب ونهب ثروات شعوب المنطقة وقمعها ..ها هي ابواق آل سعود وفضائياتهم ومفكريهم ينعقون ويتباكون يطالبوا الفلسطينيين بالحكمة والتعقل وان لايردوا على القصف الاسرائيلي حتى لو قُتل جميع اهل غزة..ولايخجلون وهم يعلنوا خوفهم امام العالم من اسرائيل لانها تمتلك اسلحة نووية..ومادامت اسرائيل تمتلك قوة نووية علينا ان نكون عبيد وخانعين وان لا نتكلم بحقوقنا .اما عندما يتعلق الامر بسوريا فيختلف المنطق ويصبح معكوسا ويتحول آل سعود وابواقهم الى ذئاب ويطبلوا للحرب ويرسلوا كل قاذوراتهم لتدمير ذلك البلد الآمن.ونتذكر جيدا ماذا فعلوا مع الحوثيين وفي البحرين والحبل على الجرار لن تهدأ المنطقة والله الاّ بزوال كيان آل سعود.لماذا كل هذا الخوف والهوان وترتجف فرائص حكام الخليج عندما تكون المواجهة مع اسرائيل؟ولماذا يحاولوا تثبيط همم و عزائم المسلمين في كل مواجهة بحجة ان اسرائيل تمتلك قوة عسكرية واسلحة نووية ونحن لا نملك قوة عسكرية؟ وما المانع من ان يكون العرب والمسلمون اقوياء؟ومافائدة الاسلحة التي تشتريها السعودية وبمئات المليارات ام مفروض عليها كيفية استخدام هذه الاسلحة وان لا توجه ضد اسرائيل؟.. فقط يحق لآل سعود استخدامها عندما تكون موجهة ضد شعوب المنطقة ومنها شعب الجزيرة العربية.؟وهل حقا حكام الخليج عامة وآل سعود خاصة هم من يديروا دفة الحكم في بلدانهم ام هم عبيد مطيعين متى ما طُلب منهم ينفذوا دون نقاش؟ .لم نرى من هذه المملكة الا الخبث والدسائس فما من حرب وفوضى الا وقرنها الاسود فيه ولم تقف يوما واحدا مع حق الشعوب لا مع فلسطين ولا مع غيرها ولكنها تملك ابواقا تنفخ كذبا ونفاقا لتغطي على جرائمها وفجورها.والملاحظ ايضا ان هذه المملكة لا تجند الا اللصوص والحرامية في كل بلد تتدخل فيه وهاهو بلدنا العراق ولبنان وافغانستان وفلسطين والبحرين فكل عملائها اما تجار محترفين للمخدرات او لصوص محترفين وارهابيين قتلة ومن النوع الذي يجيد الكذب والخداع باسم الدين والوطنية.مايسمى بالسعودية الان عبارة عن اسواق لعرض البضائع الامريكية والغربية وليس فيها اي تطور تكنلوجي او صناعي وحولوا شعوب المنطقة الى مستهلكين وغير فاعلين رغم الثروات الهائلة التي تاتي من بيع البترول .نراها اليوم كعادتها من قضية فلسطين والهجوم على غزة ومع كل القضايا المصيرية التي تهم الشعوب الاسلامية تقف متفرجة وتطا لب الضحية بالحكمة وضبط النفس امام الصواريخ والقصف الهمجي للابرياء في غزة وهي من خلال موقفها هذا تكشف عن جبنها وخضوعها لاسرائيل عكس موقفها في سوريا وكيف تحشد قوى المرتزقة وتبذل الغالي والنفيس من اجل تسليح العصابات والتكفيريين لتدمير الدولة السورية ونسمع كل يوم تصريحات مسؤوليها العنترية.. ونتذكر قول وزير خارجيتها عندما يقف ويقول لن نسمح للحكومة السورية بان تضرب الشعب السوري بالصواريخ والاسلحة الثقيلة ويحث المجتمع الدولي على التدخل عسكريا في هذا البلد وتدميره وها هم آل سعود يقفون عاجزين حتى عن تصريح واحد يخفف عن المسلمين في غزة..اليس من الغريب ان يطالب حكام آل سعود الضحايا في فلسطين الحكمة والهدوء وبنفس الوقت يرسلوا السلاح والمرتزقة لتدمير بلد عربي اخر ام هو الجبن والخضوع لاسرائيل والغرب..؟فعندما تشن اسرائيل هجوما على المسلمين يصبح آل سعود حكماء اما في سوريا والبحرين واليمن والعراق ولبنان والبلاد الاسلامية فيصبحوا ذئاب مفترسة ويكشروا عن قبح حقيقتهم وغاياتهم ويستخدموا كل طاقات شرورهم على الامة ويرسلوا شياطينهم وجيوشهم ومفخخاتهم لقتل المسلمين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك