سليم الرميثي
تأسس الكيان السعودي كما هو الكيان الصهيوني وبدعم من نفس الدول الغربية خصوصا بريطانيا واميركا.الكيان السعودي المصطنع في قلب الجزيرة العربية والذي صُنع على ايدي عصابات ولصوص وقطاع طرق الغوا الاسم الحقيقي والمعروف منذ فجر التاريخ( للجزيرة العربية وبلاد الحجاز) ودمروا التراث الاسلامي المحمدي ومسحوا اثاره وابتلعت بلاد الحجاز واصطنعت لها مذهبا خاصا وادلجته حسب مقاسات اللصوصية لسلب ونهب ثروات شعوب المنطقة وقمعها ..ها هي ابواق آل سعود وفضائياتهم ومفكريهم ينعقون ويتباكون يطالبوا الفلسطينيين بالحكمة والتعقل وان لايردوا على القصف الاسرائيلي حتى لو قُتل جميع اهل غزة..ولايخجلون وهم يعلنوا خوفهم امام العالم من اسرائيل لانها تمتلك اسلحة نووية..ومادامت اسرائيل تمتلك قوة نووية علينا ان نكون عبيد وخانعين وان لا نتكلم بحقوقنا .اما عندما يتعلق الامر بسوريا فيختلف المنطق ويصبح معكوسا ويتحول آل سعود وابواقهم الى ذئاب ويطبلوا للحرب ويرسلوا كل قاذوراتهم لتدمير ذلك البلد الآمن.ونتذكر جيدا ماذا فعلوا مع الحوثيين وفي البحرين والحبل على الجرار لن تهدأ المنطقة والله الاّ بزوال كيان آل سعود.لماذا كل هذا الخوف والهوان وترتجف فرائص حكام الخليج عندما تكون المواجهة مع اسرائيل؟ولماذا يحاولوا تثبيط همم و عزائم المسلمين في كل مواجهة بحجة ان اسرائيل تمتلك قوة عسكرية واسلحة نووية ونحن لا نملك قوة عسكرية؟ وما المانع من ان يكون العرب والمسلمون اقوياء؟ومافائدة الاسلحة التي تشتريها السعودية وبمئات المليارات ام مفروض عليها كيفية استخدام هذه الاسلحة وان لا توجه ضد اسرائيل؟.. فقط يحق لآل سعود استخدامها عندما تكون موجهة ضد شعوب المنطقة ومنها شعب الجزيرة العربية.؟وهل حقا حكام الخليج عامة وآل سعود خاصة هم من يديروا دفة الحكم في بلدانهم ام هم عبيد مطيعين متى ما طُلب منهم ينفذوا دون نقاش؟ .لم نرى من هذه المملكة الا الخبث والدسائس فما من حرب وفوضى الا وقرنها الاسود فيه ولم تقف يوما واحدا مع حق الشعوب لا مع فلسطين ولا مع غيرها ولكنها تملك ابواقا تنفخ كذبا ونفاقا لتغطي على جرائمها وفجورها.والملاحظ ايضا ان هذه المملكة لا تجند الا اللصوص والحرامية في كل بلد تتدخل فيه وهاهو بلدنا العراق ولبنان وافغانستان وفلسطين والبحرين فكل عملائها اما تجار محترفين للمخدرات او لصوص محترفين وارهابيين قتلة ومن النوع الذي يجيد الكذب والخداع باسم الدين والوطنية.مايسمى بالسعودية الان عبارة عن اسواق لعرض البضائع الامريكية والغربية وليس فيها اي تطور تكنلوجي او صناعي وحولوا شعوب المنطقة الى مستهلكين وغير فاعلين رغم الثروات الهائلة التي تاتي من بيع البترول .نراها اليوم كعادتها من قضية فلسطين والهجوم على غزة ومع كل القضايا المصيرية التي تهم الشعوب الاسلامية تقف متفرجة وتطا لب الضحية بالحكمة وضبط النفس امام الصواريخ والقصف الهمجي للابرياء في غزة وهي من خلال موقفها هذا تكشف عن جبنها وخضوعها لاسرائيل عكس موقفها في سوريا وكيف تحشد قوى المرتزقة وتبذل الغالي والنفيس من اجل تسليح العصابات والتكفيريين لتدمير الدولة السورية ونسمع كل يوم تصريحات مسؤوليها العنترية.. ونتذكر قول وزير خارجيتها عندما يقف ويقول لن نسمح للحكومة السورية بان تضرب الشعب السوري بالصواريخ والاسلحة الثقيلة ويحث المجتمع الدولي على التدخل عسكريا في هذا البلد وتدميره وها هم آل سعود يقفون عاجزين حتى عن تصريح واحد يخفف عن المسلمين في غزة..اليس من الغريب ان يطالب حكام آل سعود الضحايا في فلسطين الحكمة والهدوء وبنفس الوقت يرسلوا السلاح والمرتزقة لتدمير بلد عربي اخر ام هو الجبن والخضوع لاسرائيل والغرب..؟فعندما تشن اسرائيل هجوما على المسلمين يصبح آل سعود حكماء اما في سوريا والبحرين واليمن والعراق ولبنان والبلاد الاسلامية فيصبحوا ذئاب مفترسة ويكشروا عن قبح حقيقتهم وغاياتهم ويستخدموا كل طاقات شرورهم على الامة ويرسلوا شياطينهم وجيوشهم ومفخخاتهم لقتل المسلمين..
https://telegram.me/buratha