المقالات

تفاصيل قصة ،، ذباح الناصرية ... الخ قبل 8 سنوات ..!!!

3419 17:05:00 2012-11-22

الحق المهتضم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأعظم الله اجورنا و اجوركم بشهادة أبيّ الضيم و سيد الشهداء الامام الحسين ع .كنت قد قرأت على موقعكم المبارك خبر ( ذباح الناصرية ... ألخ ) فعادت بي الذاكرة الى قبل ثمان سنوات تقريبا ً حيث كنت قد نشرت المقال على الكثير من المواقع الالكترونية و تحت توقيعي ( الحق المهتضم ) لذلك اعيد نشر نص المقال كما جاء في وقته للوقوف على تفاصيل الحدث المروع الذي قام به أتباع ( سلفيوا الشيعة ) و لكم الشكر .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجريمة قتل في كندا .. !! ارتكبها على أغلب الظن مجموعه من الوهابيين ؟؟!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقبل البدء في الكتابه,ليسامحني القراء الافاضل على ماسأطرح من حقائق مره مؤلمه ألمت وعصفت بكيان الجاليه العراقيه هنا في كندا,خصوصا وهي جاليه هادئه جدا حسب التقييم الكندي,ولكنها حين تجرم فانها تجرم بأسلوب يعتبر ماركة عراقيه تنفيذا وتبريرا وكأننا في أحد مثلثات العراق المشهوره هذه الايام ,بل ان الجريمة ولدت من رحم يفترض أنه مقدس ,وفي زمن قريب كل القرب من أقدس أزمان المسلمين,ولكن لابد من الكلام وأن كلف الكثير خصوصا أن مقاطعة أونتاريو أكبر المقاطعات الكنديه مساحة وأكثرها جالية عربيه ومسلمه أقامت الدنيا ولم تقعدها على هذا الحدث فالصحف والميديا المسموعه والمرئيه تواصل تغطية الحدث أولا بأول.أليكم الحدث, يوم الجمعه الماضي الموافق التاسع عشر من تشرين الثاني ,الساعه السابعه وعشرين دقيقه صباحا تم قتل سائق التاكسي ذو الفقار أبا ذر العطيه الحميداوي في سيارته التاكسي في مدينة وندزور الكنديه المحاذيه لمدينة ديترويت الامريكيه,حيث لمح أحد السكان الكنديين في أحد أحياء المدينه سيارة متوقفه لأكثر من ساعه في نفس المكان وأضويتها مضيئه,وماسحات الزجاج الاماميه مشتغله فلفت انتباهه هذا المشهد فما كان منه ألا ان أخبر الشرطه التي هرعت لمكان الحادث لتجد القتيل في السياره.

وتطوق المنطقه لساعات طويله لجمع الادله الكثيره التي خلفها الجناة خلفهم,وأولها ان الجناة اتصلوا تليفونيا بشركة التاكسي لطلب السائق صاحب الرقم المحدد حيث أنهم على يقين تام انه هو حيث لكل سيارة تاكسي رقم محدد وسائق محدد كما لايخفى على من يعيشون هنا في أمريكا الشماليه .حيث تقول الروايه وهي الحقيقه ان منفذي الجريمه ثلاثه,أستقل أولهم السياره وطلب من السائق الذهاب الى مكان أخر حيث ينتظره الاخران وما ان صعدوا السياره جميعا حتى بدأوا تنفيذ جريمتهم ,حيث وضع أحدهم كيبل كهربائيا على رقبة القتيل الذي حاول الافلات منه ولكن الاذرع الاخرى تناوشته فحاول جاهدا ان يضغط زر جهاز المنبه بيده اليسرى فطعن بيده بسكين تركتها شبه مقطوعه ثم تتالت الطعنات على وجهه ثم حزت رقبته من الوريد الى الوريد.الى هنا تمت مهمة المنفذين اللذين جمعوا ادوات الجريمه من سكاكين وأقنعة وجوه وكفوف يدين وملابس مدماة بدم القتيل وسلموها الى شخص رابع هو مخطط هذه الجريمه.وذهب أثنين من منفذي الجريمه الى مدارسهم حيث وصل احدهم الساعه الثامنه والنصف صباحا وهو وقت الدوام الرسمي ليباشر تقريرا شفويا باللغه الفرنسيه,فيما وصل الاخر متأخرا خمسة دقائق فقط.ذكر أحد الجناة الى زميل له حال وصوله الى المدرسه ان رائحه الدم في ملابسه تضايقه كثيرا فلم يفهم الاخر ماذا يعني.في هذه الاثناء كان مخطط الجريمة يتخلص من ادوات الجريمه يطريقه قديمة جدا حيث يرمي كل أداة في حاوية نفايات وفي مناطق مختلفه.

الى هنا تمت الجريمه وتخلص القتله من أدواتها ورجعوا لممارسة حياتهم,فيما كانت الشرطه تمسك بحبال الادلة الكثيره وليس بخيط أو خيطين فالاتصال التليفوني لشركة التاكسي دليل أول.والدم في ملابس احد القتله دليل أخر,وهو الذي عبر عنه مدرسه الكندي بانه قاتل بدم بارد حيث ذكر تضايقه من رائحه الدم بطريقه بسيطه وكأن شيء لم يكن,يبقى ان نذكر ان القتله الثلاثه هم ,محمد مهدي دحام الغزي,واخوه حسن الغزي اللذان مسكتهما الشرطه الكنديه بعد يوم من الجريمة ليعترفا بتنفيذها هم وشخص قاتل ثالث يدعى علي الشمري وهو من البدون بعد ان اقنعتهم الشرطة الكنديه ان جريمة بهذا الحجم لاينفذه اثنان بل أكثر فاعترفا باسم الثالث,

ثم اعترفا بأسم مخطط الجريمة وهنا الطامة الكبرى وهو ابوهم الشيخ دحام الغزي رجل الدين المعمم الذي كان قبل يوم من اعتقاله جالسا في العزاء ومدعيا ان الجريمة من عمل الوهابيين لانها تحمل بصماتهم وأسلوب تنفيذهم في الوقت الذي كانت فيه زوجته تقدم العزاء لارملة الفقيد واولادها الثلاثه الذين فقدوا والدهم

,بقي ان نذكر أن الشيخ المعمم الغزي اعترف للشرطة انه من فرق أدوات الجريمه على حاويات المدينه وهو من دفع ولديه لتنفيذ الجريمه,كذلك اعترفت صديقة احد المنفذين انها ساعدتهم بجمع المعلومات عن القتيل.محمد مهدي دحام الغزي يبلغ من العمر تسعة عشرة سنه وسيحكم بالمؤبد,فيما يبلغ اخيه حسن سبعة عشر عام حيث سيبقى بالتوقيف الى ان يبلغ الثامنه عشر بعدها يحكم بالمؤبد اما الثالث فسيحكم بالمؤبد ,

أما مخطط الجريمة فتقول الاخبار انه سينال خمسة عشر سنه سجن.أما لماذا الجريمة فهنا تسكب العبرات؟ببساطة شديده كان هناك خلاف حول مركز أسلامي في مدينة وندزور الى اي جهة سيعود وأي شخص او مجموعة أمناء سيتولونه,هذا هو جوهر الخلاف الذي قلما تجد مدينة او تجمع لعراقيي الشتات لايعانون منه بل أكاد أجزم ان كل العراقيين في الخارج يحملون هذا الارث البغيض ولو بدرجات متفاوته كل حسب اهتمامه وانفعاله, وهي قضيه دأب العراقيين على ملىء اوقات فراغهم الكثيرة بها فتراهم يختلفون على مراكزهم الاسلاميه ثم يعودون أخوة تحت سقفها,ولكن ان يصل الامر الى هذه الدرجه من الهمجيه والاجرام وبهذا التخطيط فهذه ظاهره لم تشهدها الجاليه العراقيه من قبل, ومن رجل يدعي انه من الروحانيين ولعمري هذا هو الشيطان

تم تعديله بواسطة الحق المهتضم في 27/11/2004 ، الساعة: 10:13ص

الحق المهتضم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء الأسدي
2012-11-23
لدي سؤال يحيرني كيف استطاع هذا المجرم ان يخرج من كندا ؟؟!! واما بالنسبة لأهل القتيل فأقول هناك مقولة معروفة : بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين والأدلة صحة هذه المقولة كثيرة . من الوكالة: اخي الكريم المجرم الغزي حكم بسبع سنوات ولان القانون الكندي يعتبر كل يوم وليلة بمثابة يومين ولذلك قضى محكوميته وتم ترحيله من هناك
ابو سجاد المنصور
2012-11-23
شكرا لموقع براثا الذي يراقب مظلومية الشيعة بأي مكان ويعطي التوضيحات حولها أنها رساله نزيهه لخدمة المظلومين وخصوصا ونحن نمر بأكبر ذكرى للمظلومين ألا وهي ذكرى خلود الحسين واهل بيته واصحابه سيبقى الحسين رمزنا وحبنا وقدرنا الذي نتشرف به ولن نتنازل عنه لو وقفت كل الدنيا ضدنا سنبقى حسينيون لا نجامل الظالم ولو بفتح الشفاه ولا نقول آه...الا على الحسين وسنبقى نردد ..لا ..والف لكل ظالم باي مكان وزمان
ابو زهراء الأسدي
2012-11-23
السؤال الذي يحيرني : كيف تركته الحكومة الكندية يخرج من كندا ؟؟!! وكيف سافر الى العراق ؟؟!! ومع هذا توجد قاعدة لا مفر منها وهي : بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين فلا تقلقوا ابداً يا أهل القتيل هؤلاء القتلة نهايتهم ستكون القتل والادلة على صحة كلامي كثيرة .
عُداس
2012-11-23
السلام عليكم عيون أم المقتول ستنعم بالنوم ولو بعدة حين وعيون أم القاتل ستحرم من النوم وان طالة السنين
Ahmed
2012-11-23
الخبر صحيح واليكم الدليل علي صحه المعلومات الوارده في هذا الرابط: http://finance.groups.yahoo.com/group/yellowcabnightshift/message/1216 ارجو النشر -
محمد الحسني
2012-11-23
أنتمى الى حزب الدعوه فرع الناصريه لم يدرس ولم يتفقه يوم في الحوزه كل الذي فعله لبس عمامه مع المستلزمات وأطلقوه في شوارع قم للشتيمة وتسقيط المؤمنين كان بارعا وكذابا أشرا لم تتحمله قم والأحواز وكل أيران نقله حزب الدعوه الى سوريا أيام فتنة فضل الله وتجاوزه على المذهب والسيده الزهراء وشماتة السلفين وفرحهم بقول فضل الله كان دحام رجل الدعوه بالقتال والتسقيط وخاض معارك مع كل محبين السيده الزهراء عليها السلام ,الله لم يمهل الدعي دحام وبخة الزهراء كبير فلش الله بيت هذا الناصبي كل عائلته مؤبد وهو صعلوك
محمد الحسني
2012-11-23
حسين العطيه رحمه الله شاب طيب يعمل مهندس في سوريا له مكتب هندسه قرب دوار الحجيره هاجر الى كندا عن طريق الأمم المتحده تزوج في سوريا من عائله كريمه رزقه الله بثلاث أولاد في كندا عمل سائق أجره ليحفط ماء وجه لكن حظ المرحوم أوقعه في خلاف مع دحام الغزي ودحام هذا من أهل الناصريه عريف في القوات الخاصه ويشهد الله أنا رأيته رؤي العين يلبس بصطا ل أ حمر أشبه ببصطال ضباط الجيش مع عمامه وجبه وكان منظره ملفة بعدها عرفت بأن النائب عريف قوات خاصه دحام أسرته القوات الأيرانيه وخرج مع التوابين أنتمى الى حزب الدعوه
السيد الخياط
2012-11-22
عظم الله أجورنا وأجوركم بأستشهاد الأمام الحسين (ع) وأخوه العباس (ع) وأصحاب الحسين وشهداء الطف جميعا فهم المنار الذي نهتدي به للحق وطريقه. أنها جريمة نكراء شنيعه ومرتكبيها همج وحوش لاينتمون للأنسانية بتعبير ملخص. السؤال المهم هو كيف وصل المذكور وتخلص من حكمه بالسجن ليعود للعراق ويرتب اموره ليطل منعلى شاشات الفضائية المذكوره كمسؤول أمني ويتحدث عن الأمن . هل طبق قانون العفو المزمع اصداره من قبل البرلمان العراقي في كندا أم تمت مقايضته مع اسير أسرائيلي لوقف الحرب في غزه أم لأشراكه ي سوريا لوقف القتا
حيدر زهيره
2012-11-22
والله السكوت والامتناع عن التعليق افضل في هذه القضيه ولننتظر هذا الروحاني ليرسل ولو تعليقا حول هذه الكارثه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك