يحي محمد جحاف
ماذا قدم آل سعود في الحجاز وال حمد في قطر للأمة العربية والإسلامية؟؟نعم ماذا قدموا هولا القوم بما يمتلكون من إمكانيات مادية للفلسطينيين عبر مراحل صراعهم مع العدو الصهيوني غيرالتامر والخذلان !!لكن هناك جوانب أخرى لأتخفى. ولا يستطيع نكرانها أحد.. تمثلة في الخدمات الجليلة والمرموقة في تفتيت العالم العربي... خدمتا للصهيونية العالمية.من خلال ذلك التباكي من على المنابر حسرة وألم على الشعوب الشقيقة الأخرى من حكامها..إنه ألذرفي عيون البسطاء من الناس لكسب عواطفهم...مع إدراكهم في ذات الوقت بان شعوبهم الجاثمين على رقابهم هم الأكثر حاجة إلى الحرية والكرامة التي ينادون بها!!....ويعلمون جيدا أن خيرات أوطانهم تذهب إلى بنوك أوربا..أسد.....وفي.....نعامه...لقدحان اليوم في ظل هذه المتغيرات وما هوا حاصل في غزة العزة والنصر.أن يسمعونا أصواتهم المجلجلة ويرسلوا لأبناء غزة بعض من تلك الحاويات والأسلحة والأموال التي تذهب إلى شامنا ويمننا!؟أن المواطن العربي لايفا رق التلفاز وينتظر بفارغ الصبر لسماع أصواتهم في كل المحافل الدولية كما يفعلون في مواقف كثيرة ويقفوا مناصرين للمظلومين في فلسطين ويمدوهم بالمال والسلاح بدلا من تخريب الشعوب!!!أن الحال الذي يمر به أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قد فضح التأمر والانحطاط الأخلاقي لكل من لأيعلن موقفه بكل وضوح من العدوان الإسرائيلي على غزة..وينصر هولا المستضعفين في الأرض...لقد قالوا لنا بالأمس ولازال هذا القول يردد..من خلال كل الوسائل والأبواق المأجورة.أن العدو الحقيقي للشعوب العربية والإسلامية هم الإيرانيين!!هذا الشعب الذي وقف اليوم ووقف بالأمس إلى جانب الفلسطيني ومدهم بالسلاح الذي يتصدى لتلك الآلة العسكرية الإسرائيلية بثبات وعزم أبناء غزة المجاهدين المرابطين..صانعين أروع الصور البطولية في معركة غيرمتكافئه.بينما يقف على مسافة من هذه اللوحة أولئك الذي جعلوا من أنفسهم مطيه للموا مرات والفتن والحروب وظلوا خصوم لخط المقاومة والشموخ والعزة والكرامة والإباء.. هذا لخط المتمثل في كلا من إيران،وسوريا،وحزب الله،وكل الأحرار في العالم العربي،صوروهم أعداء الإنسانية والمتآمرين على الشعوب التواقة إلى العزة في العالم العربي.. وبوجودهم ليمكن أن تستقر الحياة في المعمورة إلى بعد القضاء عليهم من خلال التحالف مع الأمريكان.. الأصدقاء المخلصين لقضايا الأمة الداعمين لحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة!! وما تلك المواقف والانحياز المطلق للكيان الإسرائيلي ضدا لشعب الفلسطيني،إلى بسبب إن الفلسطينيين مغتصبين وجا ومن الشتات واليهود هم أصحاب الأرض والقضية..وماتلك القضية التي تشبعنا بها بالأمس في المناهج التعليمية كانت خطاء جوهري يدفع العرب ثمنه من بترولهم الذي يباع بسعر التكلفة ويدعم سرا شعب إسرائيل....أن هذا الحال من الصمت والتأمر,يستدعي من الشعوب العربية ان يبحثوا عن (مبشع) محترف يكشف لنا سرهولا القوم وعلاقتهم الحميمة بحكومة تل أبيب............
https://telegram.me/buratha