المقالات

الحسين (ع) سنا الرحمة ونبراس الانسانية

649 23:15:00 2012-11-24

بقلم الحاج ابو قيصر العكيلي

ابا الاحرار الرمز الاعظم لكل المكارم والامثولة التي ضلت تتلألأ في سماء الانسانية لايزيدها تقادم الزيف الا اشراقاً وتوهجاً وعمقاً وتأثيراً بات اعجازا لا يدانيه قياس وشموخاً لاياوله عبر التاريخ قيمة ولا شرفا وان تزاحمت في سفره سوامق الهامات ومثابات الكرامة والرقي وهي وان تسامت فانها اختزلت لها مساحة من الزمن وقوة التأثير وضلت علامة مضيئة تتناقلها الاجيال جيلا تلو جيل منها ما اتى غرضه ومنها ما خاب اثره ولم يبلغ مطلبه الا انه حرك السكون في جيله ومهد الطريق لغيره لان يسلك مسلكه وكان لكلٍ نصيبه من التضحية والثواب بقدر ما كان لكل منهم خاصيته وبعده وعقيدته ومنهجه وكان اداءه وحركته في هذه الحدود وهو ما لا يقرن وان تعاظم بنهضة الحسين العظيم (ع) ذلك انه صلوات الله عليهكما كان خلاصة الزمن ووريث الرسالات والانبياء اشتملت نهضته الكبرى على كل الكمالات يدعمها مد غيبي شاء الله ان يحمل هذه المسؤولية الامام الحسين (ع) واختاره لها كما اختار جده صلوات الله عليه لرسالة الاسلام الخالدة فقيض له ان تكون ثورته خالدة بخلود الاسلام ومنحها بعداً انسانياً جاوز الآفاق فأصبح صلوات الله عليه معيناً يضخ الثورة في نفوس الاحرار المستضعفين اينما كانوا وحيثما كان الظلم وان اختلفت السنتهم وتنوعت مللهم وبات قبلة يؤمها كل من كبر الله في نفسه وحسنت سريرته فهو روحي له الفداء باب نجاة الامة ورحمة الله الواسعة وهو بالعظماء لا يُقرن وبالثوار لا يُقاس كونه في مراتب الانبياء وبالضرورة فأن مقارنته جائرة مع الصفوة فكيف مع من هم دونهم كما يحلو لبعض شذاذ الافاق والطارئين ان يقرنوهم بالحسين (ع) ولم اجد في جعبتي الا ان ارد عليهم متمثلاً ببيت ابي الطيب المتنبي :الا ترى ان السيف ينقص قدره

اذا قيل ان السيف امضى من العصافسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين السلام عليك سيدي ابا عبد الله وعلى ولديك العليين الشهيدين السلام عليك يامولاي وعلى اخيك ابي الفضل العباس واختك الحوراء زينب وعلى المستشهدين بين يديك وعلى الارواح التي حلت بفناءك ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك