المقالات

وحدة الجميلي اخافك لطم الجيش ام ازعجك

704 14:49:00 2012-11-25

محمد فوزي

ما ان ناثر السكوت على ما يدور حولنا من تصريحات وبيانات السفلة ونترحم على الشافعي حفاظا على اسعار الحجر الا ويخرج علينا احدهم ليجبرنا على بيع اخر قدر في اثاث مطبخنا كي لا نحنث بيميننا على السكوت .. وحدة الجميلي تلك البرلمانية التي صدقت نفسها بانها ذات شان في زمن الغفلة .. تلك الفردة المتبقية من زمن البعث وشعاراته البائسة تصدر بيانا تطالب بمعاقبة الجيش الذي يلطم على ابا عبدالله الحسين في ساحات العرضات .. لان هذه البرلمانيه ترى ان الحسين لا يستحق البكاء وان البكاء على الحسين في ساحة العرضات امر شائن فالحسين لم يكن مقاتلا بطلا بكته ساحات القتال اربعة عشر قرنا ولم يعلم الانسانيه وجيوش العالم معنى القتال بشرف ومعنى الصمود في ساحات الوغى ومعنى ان يصمد المقاتل في ساحات القتال من اجل مبادئه .. وحدة الجميلي لا تريد البكاء على الحسين لان الحسين لايستحق البكاء ولان الحسين هاربا من الجيش في واقعة الطف وقد اخرجه الامريكان من حفرة في اطراف الدور .. الحسين ايتها البائسة الطائفية هو رمز كل مقاتل في هذا العالم واستذكار بطوله الحسين ايتها الرعناء شرف لكل مقاتل .. الحسين ايتها الخائبه اسطورة المقاتل الخالد التي ذكرها حتى الذين لم يجمعهم به دين او مباديء .الحسين مقاتل تشرفت به الانسانيه جمعاء .. اما امثالك من البقية الباليه من افكار البعث البائسة فلا يستطيعون العيش باجواء ذكرى الحسين لانهم خفافيش الضلام والغدر والكراهيه والحقد وشتان ما بين السمو والانحطاط .. الجيش الذي لطم على الحسين ايتها الموبوءة بمرض الطائفية والحقد هم ابناء الحسين ولطموا على الحسين دون اوامر من احد لانهم تربوا على حب الحسين وعرفوا قدر الحسين لا كما تعرفين انت الحسين .. الجيش الذي لطم على الحسين هم ابناء البصرة والكوت وكربلاء والنجف والعمارة والناصرية والديوانية والسماوة وبغداد هؤلاء ايتها الطائفية لطموا على الحسين وهم في اصلاب اباءهم ونما معهم حب الحسين فكيف لك ان تمنعيهم من ان يلطموا على الحسين في ساحات العرضات .. هذه الساحات ليست ساحات سيدك الضرورة التي كانت تشهد رقص رفاقك في اعياد ميلاد الحزب البائس هذه ساحاتهم التي صنعوها بدمائهم وعرقهم رغم مفخخات وكواتم ابناء عمومتك الحاقدين وثبتوا فيها يوم كنتم تمنعون اباء جلدتكم في الانخراط في الجيش لحماية الوطن ضنا منكم ان الذين يلطمون على الحسين سيفشلون في الدفاع عن الوطن متناسين انهم هم ملح العراق ورمز عزته وهم اصحاب المباديء التي تعلموها من ابي عبدالله سيد الشهداء وابا الاحرار وشتان ما بين مقاتل مثله الحسين ومقاتل مثله صدام .. ايتها البرلمانية البائسه نحن الذين نطالبك بالاعتذار لا انت التي تطالبينهم بالحساب لقد ارتقيتي مرتقى صعبا ايتها الصغيرة ببيانك هذا فانت لا تساوين ذرة من تراب حافر فرس الحسين ولست انت من يملي على ابناء الحسين المقاتلين على هدى الحسين .. ايتها البرلمانيه المتصيدة في الماء العكر ان اخافك لطمهم فاطمئنك ان من يحمل مبادي الحسين لا يخاف الناس منه غدر ولا مثلبه ولا يعتدي على من لا يعتدي عليه وان كان لطمهم ازعجك فلا دواء لدينا للحاقدين ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى الخزاعي
2012-11-29
اليوم كشف الغطاء تماما امام الذين يعتقدون بنجاح ما تسمى بالمصالح مع البعثيين فهؤلاء المجرمين وعلى الرغم من ضهور جرائمهم اما العالم اجمع لازالوا يفكرون بنفس مجرم وبعيد كل البعد عن العزة والكرامة والشرف ان المطلوب اليوم والواجب الوطني هو القضاء على البعث ماديا ومعنويا فيجب معاقبة البعثيين وابعادهم عن الحياة السياسية وتقديمهم امام المحاكم لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم الخائنة من جرائم بحق ابناء الشعب الغيارى الشرفاء ان الذي ادى الى امثال هذه الباغية بالتطاول على الجيش العراقي الغيور بسبب السكوت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك