محمد فوزي
ما ان ناثر السكوت على ما يدور حولنا من تصريحات وبيانات السفلة ونترحم على الشافعي حفاظا على اسعار الحجر الا ويخرج علينا احدهم ليجبرنا على بيع اخر قدر في اثاث مطبخنا كي لا نحنث بيميننا على السكوت .. وحدة الجميلي تلك البرلمانية التي صدقت نفسها بانها ذات شان في زمن الغفلة .. تلك الفردة المتبقية من زمن البعث وشعاراته البائسة تصدر بيانا تطالب بمعاقبة الجيش الذي يلطم على ابا عبدالله الحسين في ساحات العرضات .. لان هذه البرلمانيه ترى ان الحسين لا يستحق البكاء وان البكاء على الحسين في ساحة العرضات امر شائن فالحسين لم يكن مقاتلا بطلا بكته ساحات القتال اربعة عشر قرنا ولم يعلم الانسانيه وجيوش العالم معنى القتال بشرف ومعنى الصمود في ساحات الوغى ومعنى ان يصمد المقاتل في ساحات القتال من اجل مبادئه .. وحدة الجميلي لا تريد البكاء على الحسين لان الحسين لايستحق البكاء ولان الحسين هاربا من الجيش في واقعة الطف وقد اخرجه الامريكان من حفرة في اطراف الدور .. الحسين ايتها البائسة الطائفية هو رمز كل مقاتل في هذا العالم واستذكار بطوله الحسين ايتها الرعناء شرف لكل مقاتل .. الحسين ايتها الخائبه اسطورة المقاتل الخالد التي ذكرها حتى الذين لم يجمعهم به دين او مباديء .الحسين مقاتل تشرفت به الانسانيه جمعاء .. اما امثالك من البقية الباليه من افكار البعث البائسة فلا يستطيعون العيش باجواء ذكرى الحسين لانهم خفافيش الضلام والغدر والكراهيه والحقد وشتان ما بين السمو والانحطاط .. الجيش الذي لطم على الحسين ايتها الموبوءة بمرض الطائفية والحقد هم ابناء الحسين ولطموا على الحسين دون اوامر من احد لانهم تربوا على حب الحسين وعرفوا قدر الحسين لا كما تعرفين انت الحسين .. الجيش الذي لطم على الحسين هم ابناء البصرة والكوت وكربلاء والنجف والعمارة والناصرية والديوانية والسماوة وبغداد هؤلاء ايتها الطائفية لطموا على الحسين وهم في اصلاب اباءهم ونما معهم حب الحسين فكيف لك ان تمنعيهم من ان يلطموا على الحسين في ساحات العرضات .. هذه الساحات ليست ساحات سيدك الضرورة التي كانت تشهد رقص رفاقك في اعياد ميلاد الحزب البائس هذه ساحاتهم التي صنعوها بدمائهم وعرقهم رغم مفخخات وكواتم ابناء عمومتك الحاقدين وثبتوا فيها يوم كنتم تمنعون اباء جلدتكم في الانخراط في الجيش لحماية الوطن ضنا منكم ان الذين يلطمون على الحسين سيفشلون في الدفاع عن الوطن متناسين انهم هم ملح العراق ورمز عزته وهم اصحاب المباديء التي تعلموها من ابي عبدالله سيد الشهداء وابا الاحرار وشتان ما بين مقاتل مثله الحسين ومقاتل مثله صدام .. ايتها البرلمانية البائسه نحن الذين نطالبك بالاعتذار لا انت التي تطالبينهم بالحساب لقد ارتقيتي مرتقى صعبا ايتها الصغيرة ببيانك هذا فانت لا تساوين ذرة من تراب حافر فرس الحسين ولست انت من يملي على ابناء الحسين المقاتلين على هدى الحسين .. ايتها البرلمانيه المتصيدة في الماء العكر ان اخافك لطمهم فاطمئنك ان من يحمل مبادي الحسين لا يخاف الناس منه غدر ولا مثلبه ولا يعتدي على من لا يعتدي عليه وان كان لطمهم ازعجك فلا دواء لدينا للحاقدين ..
https://telegram.me/buratha