المقالات

نعم ياوحدة فقد مات الائتلاف

642 18:25:00 2012-11-25

مالك المالكي

عجوز شمطاء متصابية،ظهرت في الزمن الاغبر لتمثل الشعب العراقي في مجلس النواب! لااحد يعرف عن توجهها وانتمائها فهي علمانية في الشكل لكنها اسلامية طائفية في القول والفعل،والاكيد انها من نفايات النظام السابق التي لم يحسن قادة البين اقتلاعهم من جذورهم،هذه الوحده صرحت وبدون سابق انذار مطالبة بمعاقبة الجنود الذين شاركوا في احياء شعائر الامام الحسين كشعائر عقائدية يؤمن بها ويمارسها 95% من ابناء الشعب العراقي،اما من لايؤمن بها ويحاربها فهم نفايات النظام السابق وممثلي القاعدة في الدولة العراقية لذا اثبتت هذه الوحدة انتمائها لهم،ولتظهر ولائها لمن دسها ووجه بانتخابات في اوج ممارسة الشعب لشعائرة التي عجزت كل اساليب اسلاف وحدة عن طمسها او تغيير علاقة الشعب بها،لكن وحدة تحدت الشعب بنوابة وحكومته وقالت مايسر اسيادها،تحدت اغلبية الشعب العراقي ولديه اكثر من 160 نائب في مجلس النواب وستجلس الى جانبهم تحت قبة البرلمان ولسان حالها يقول ردوها ان استطعتم!قالت وحدة واشباه القادة ومدعيها وساسة الصدفة وتجارها يسمعون ولايملكون القدرة على فعل شيء الا ندين ونطالب بالاعتذار!هؤلاء الذي ظنوا واعتبروا السياسة تصريحات اعلامية ومناصب وبيوت على ضفاف دجلة بالامس القريب انتفضوا لان عضو مفوضية الانتخابات تحدث وذكرهم بما يستحقون واصروا على ان يطرد من وظيفته،لكن اكتفوا بالاستنكار عندما استهدفت عقيدة ومشاعر من اجلسهم على الكراسي،لم يتجرء احد منهم ان يقول نطالب برفع الحصانة عن وحدة تلك،ولم تنبري كتلة لو قيض لاحد ان ينتقد قائدها او كبيرها لقامت الدنيا ولم تقعد ولربما سالت الدماء انتصارا لمن سمي قائد،نفس هؤلاء الذي يستجدون وحدة الاعتذار هم من هد حصن الاغلبية المنيع وضمان وحدة العراق الائتلاف العراقي الموحد،الذي اخرس الالسن وقطع اشواط طويلة في تحقيق مكتسبات الاغلبية،هؤلاء الذي اصبحوا ارقام في الظاهر لكنهم صفر على اليسار في الواقع عملوا ويعملون على استغفال الاغلبية بشعارات واهيه انطلت على البسطاء لكن اظن الان وعوها وعرفوا من لهم ومن عليهم،مساكين نواب الاغلبية يخشون ان صعدوا ضد وحدة ان يوصمو بالطائفية! لكن وحدة تحدتهم دون ان تقول واتهمت الجميع بالطائفية،وليس لنا ان نقول لوحدة ومن خلفها ان الجيش العراقي ان لم يكن متسلح بعقيدة الحسين فلن نرجوا منه شيء كحال عدة وعديد جيوش اهل وحدة من العربان اسود على اهلهم فقط،نريد جيش لامتحزب ولامسيس لكن يدين بعقيدة الحسين لاننا خبرنا المتسلحين بهذه العقيدة كيف هزموا اعتى واقوى طغاة الارض وليس غزة عنا ببعيد،ولانظن ان الاغلبية من انصار الحسين يمكن ان يسامحوا وحدة وقبلها نوابه في البرلمان بمجرد اعتذار فمثل وحدة يجب ان تحاكم لانها استهزأت وتحدت الشعب العراقي بكل طوائفة ومثل وحدة يجب ان تبحث لها عن هوية اخرى غير هوية العراق الحسينية،وتختار مكان الهاشمي والدليمي والدايني واسعد الهاشمي وعبالناصر الجنابي وغيرهم،فارض العراق الطاهرة لايمكنها ان تسع وحدة وامثالها على اديمها فقد تطهرت من الارجاس مذ سال دم ابن بنت رسول عليها على يد اسلاف وحدة ومن لف لفها،وعلى نواب الاغلبية ان يقرروا مصيرهم من الان ولايعيدوا الكرة ويختاروا لهم زاوية في مكان ما لانهم خذلوا ناخبيهم برد فعلهم الخجول هذا،ويتركوا من لحرارة الحسين لهيب في صدرة يتصدى ليمثل الاغلبية ويتحدث بأسمها ليردع كل متطاول على شعائرها وبطريقة تلجم كل من يفكر تجاوز خطوط الشعب العراقي الحمراء....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك