طه الجساس
القيادة فن وقدرة وفعالية وبراعة وهذه الصفات تلتصق بالسيد عمار الحكيم أينما وضع قدمه ،وهو قيادة شابة ومحبوبة، ولكن الحمل الثقيل وضيق الوقت والأوضاع المعقدة تحتاج إلى تفعيل النخبة والقيادات في تيار شهيد المحراب ،من اجل المساهمة مع القائد في تحقيق ألأهداف بالتنمية الشاملة لخدمة العراق، أن من أهم واجبات النخبة إضافة إلى عملها بالتخطيط والتنفيذ ،هو إيصال أفكار القيادة بكل بوضوح وشجاعة إلى الجماهير من إتباع ومحبين وأصدقاء ومتسائلين ،من اجل إن يساهم الكل في تعميق ألأفكار وتحويلها إلى منجزات تتحقق بها الأهداف ، فالعمل المتواصل والمضني لعمار الحكيم من ملتقيات ومؤتمرات واجتماعات ولقاءات سياسية ودينية واجتماعية وغيرها يستهلك الكثير من وقته وطاقته، ونحن نحتاجه إلى التركيز والتفرغ لقيادة الدفة والتحكم بالمسارات بما يتوافق مع تطلعاتنا وطاقتنا ، فجماهير تيار شهيد المحراب لم تستطع هضم كل المفاهيم المطروحة وتفاصيلها لحداثتها ولكثافتها ،ولعمل ألأعداء على تشويهها ووضع العراقيل لانتشارها،والجماهير في نفس الوقت متعطشة لمعرفة المزيد من أجل إن تعطي هي كل ما لديها ،خصوصا أن اغلب جماهير تيار شهيد المحراب هم من الطبقة المثقفة الوسطى ،فهي تحتاج إلى إدخال شخصيات جديدة جذابة ، بالتنسيق مع الشخصيات القديمة المقبولة للشارع العراقي ،من اجل إن تأخذ موقعها، وتحتاج أيضا إلى أن يكشف سماحة السيد الحكيم عن شخصيات معينة وأن تصاحبه في فعالياته من أجل أن تأخذ ثقة الجماهير وتنسجم معها ،ِّ ليكون دورهم مشابه لدور القيادة وترجمان لأفكارها وأهدافها ، ومهمتها تكرار وشرح ما يطلقه الحكيم من أفكار ومبادرات وقضايا سياسية ومواقف معلنة ،فعندها ستكون الجماهير هي رأس الرمح وصاحبة المبادرة بطرح بنا أفكار القيادة والمدافعة بحماس عن متبنياتها التي ترتبط غالبا بالعقيدة ألإسلامية وبالدولة العصرية العادلة ، خصوصا إن قيادة الحكيم هي ديمقراطية وتؤمن بطاقات الشعب العراقي وتساهم دائما بخلق فرص للمنافسين وهمها هو خدمة الوطن والمواطن من خلال دولة عصرية عادلة تكون بعاتق الثقاة والكفاءات من أبناء العراق وأبناء تيار شهيد المحراب خاصة لما يمثلوه من واجه خدمت وضحت من اجل وحدة وحرية الوطن .
https://telegram.me/buratha