محمد الناصري
في سابقة خطيرة وغير مسبوقة لا بل غير متوقعة قامت قناة العراقية ببث لقاء مباشر مع شيخ الوهابية مهدي الصميدعي أو كما يسمي نفسه شيخ السلفية في العراق مؤسس جامع بن تيمية الضال المضل المنحرف عن الخط الإسلامي لا بل قال الكثير فيه مرتد عن الإسلام , اثناء فترة قراءة المقتل الحسيني من قبل جُل وسائل الإعلام السمعية والمرئية بما فيها ذات النهج العلماني ك السومرية والشرقية ومن الجدير بالذكر ان هاتين القناتين مملوكتان لشخصيات سنية فضلاً عن البغدادية والفيحاء ذات النهج الليبرالي , مما سبب صدمة لدى محبي أهل البيت وعشاق الحسين عليهم السلام ,
والصميدعي ضابط المخابرات الصدامي المسؤول عن ملف استيراد الفكر الوهابي العفن من مهلكة الأرهاب السعودية أبان الأنتفاضة الشعبانية المباركة لخلق جهاز جديد يقف بالضد من شيعة العراق ويكون أدات طيعة بيد هدام اللعين وبالفعل انتشر الدين الوهابي الذي أسسه مسترهمفر اليهودي البريطاني الجنسية كسرعة النار في الهشيم خلال فترة الحصار على العراق وكانت ( إكرامية ) التسجيل في الدين الوهابي الخارجي مائة دولار مما حدى بالكثير من ابناءالمخالفين الأنخراط في هذا التنظيم الأرهابي اليهودي المنشئ فضلاً عن العشرات من ( المكبسلين والخمارة ) من المحسوبين على الشيعة ليس ايماناً به بل كمورد مادي لهم ,
وبعد سقوط النظام البعثي الفاسد قام المدعو الصميدعي بأحتلال جامع أم الطبول وتغير أسمه الى جامع بن تيمية وتسميته مقر السلفية الجهادية وكانت لهم جريدة تصدر في بغداد تروج لفكر الزنديق بن تيمية وتدعو لقتل الشيعة وحول الصميدعي جامع بن تيمية مسلخ لشباب الشيعة الذين يسكنون في حي العدل والقادسية والجامعة والجهاد , وكان يكتب الصميدعي وهو مغتاض من زيارة أربعين الإمام الحسين ع الأولى بعد سقوط الصنم التي وصل فيها الزوار الى اثني عشر مليون زائر , لماذا يبكون على الحسين هو الذي أنتحر
وقال هذا الزنديق حينها ان الحسين ليس بشهيد , وقال عاشوراء يوم فرح وسرور ويترضى على الخارجي الزنديق ابن الزنادقة يزيد ويقول عنه صحابي جليل من بيت جليل ( من هند بائعة الهوى ) المهم ولكي لا أسهب بالموضوع أعتقل الأمريكان الصميدعي وفي أول عفو عام خرج ومارس الأرهاب والقتل ضد كل مسلم يقول أعشق الحسين وحول جامع عمربن الخطاب الذي كانت منظمة بعثية في منطقة الأربع شوارع باليرموك الى وكر لعصابته وقام مع نجل شقيقته الشاذ جنسياً أجلكم الله المدعو سنان بأغتيال شخصية علمية وكفائة عراقية يسمى الدكتور علي العضاض مع زوجته التي كانت حامل وهذا ما صرح به لأبناء اليرموك حينها الشاذ سنان وقال هذه أول مرة اقتل ثلاثة روافض في وقت واحد ويقصد الدكتور العضاض وزوجته والجنين ,
علماً ان سنان ومجموعته قام بأعتقالهم في جامع عمر في حالة سكر وزنى لواء الذيب بقيادة اللواء الركن ابو الوليد الذي أقتحم الوكر كالأسد امام جنوده وتم تحرير سبعة من الشيعة الذين كانوا على وشك تنفيذ الأعدام بهم بعد أن حكمهم الأمير الصميدعي بالأعدام والتهمة حب الحسين ع وخلال العفو العام سيئ الصيت خرج سنان وعصابته من السجن , وكان ثلاث من جنود ابو الوليد قد استشهدوا في هذه العملية بعد ان رمى عليهم احدهم رمانة يدوية , وقبل أقل من سنتين تم القاء القبض ع سنان ومجموعته وهم يزرعون عبوات ناسفة في الأربع شوارع على سيارات الشرطة والجيش وأعترفوا بقتل الطبيب حسين شنون الخفاجي وزوجته الصيدلانية فاطمة الكعبي وأغتصاب أبنتهم الصغيرة وقتلهم جميعاً وحرق الجثث بسبب ان هذه العائلة جذورها من مدينة الناصرية العربية الأصيلة حسب ما أعترفوا به في لقاء تلفزيوني ,
ومن المؤمل ان يقوم مجلس النيام العراقي بأصدار قانون عفوعام للمرة الثالثة قريباً وسنرى سنان وعصابته والكثير من المجرمين القتلة السفاحين يعودون للتسلط على رقاب الأبرياء من جديد تحت يافطات المصالحة وعفا الله عما سلف وغيرها دون أكتراث لمشاعر ذوي الضحايا أيتام وأرامل وثكالى ,
وقبل أن أختم شيخ الوهابية أو كما يحلو لنفسه بتسميته شيخ السفلة (السلفية الجهادية ) أستختم التقية في لقاء العراقية ولم يبدي رأيه الحقيقي بسيد شباب أهل الجنة وكان لايطيق ان يخرج الحروف من فمه ويتكلم لكن مقدم البرنامج كان يسأل ويجيب وغطى عليه .
ومما تجدر الأشارة اليه ان قناة العراقية بعد سقوط الصنم وفي بداياتها كان فيها خط ولائي لأهل بيت العصمة عليهم السلام وكانت تظُهر الحزن في يوم استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ع وتُظهر الفرح في عيد الغدير الأغر يوم نصب الله الإمام علي عليه السلام خليفة للنبي محمد ص قبيل أنقلاب السقيفة الصهيوني الغادر ,
لكن انحرافات حزب الدعوة العقائدية جعلت مشرفهم على القناة حينها يلغي المناسبات المذكوره أعلاه حتى قيل أنهم الغوا الأذان الشيعي قبل ان يتراجعوا خوفاً ممن انتفظ وأتصل بالقناة مستفسراً عن الموضوع علماً ان غالبية شيعة العراق لايعرفون ان حزب الدعوة ليس لديهم في الصلاة أشهدُ ان علياً ولي الله . وهذه هي هوية للمسلم الشيعي وعلمت من الكثير ممن له معرفة بالوسط الحوزوي يطلق لقب الفرقة البترية كمصطلح على حزب الدعوة لبترهم الشهادة الثالثة من الأذان .
https://telegram.me/buratha