المقالات

قناة العراقية بدل المقتل الحُسيني تبث لقاء لمؤسس جامع الضال بن تيمية !

981 20:25:00 2012-11-26

محمد الناصري

في سابقة خطيرة وغير مسبوقة لا بل غير متوقعة قامت قناة العراقية ببث لقاء مباشر مع شيخ الوهابية مهدي الصميدعي أو كما يسمي نفسه شيخ السلفية في العراق مؤسس جامع بن تيمية الضال المضل المنحرف عن الخط الإسلامي لا بل قال الكثير فيه مرتد عن الإسلام , اثناء فترة قراءة المقتل الحسيني من قبل جُل وسائل الإعلام السمعية والمرئية بما فيها ذات النهج العلماني ك السومرية والشرقية ومن الجدير بالذكر ان هاتين القناتين مملوكتان لشخصيات سنية فضلاً عن البغدادية والفيحاء ذات النهج الليبرالي , مما سبب صدمة لدى محبي أهل البيت وعشاق الحسين عليهم السلام ,

والصميدعي ضابط المخابرات الصدامي المسؤول عن ملف استيراد الفكر الوهابي العفن من مهلكة الأرهاب السعودية أبان الأنتفاضة الشعبانية المباركة لخلق جهاز جديد يقف بالضد من شيعة العراق ويكون أدات طيعة بيد هدام اللعين وبالفعل انتشر الدين الوهابي الذي أسسه مسترهمفر اليهودي البريطاني الجنسية كسرعة النار في الهشيم خلال فترة الحصار على العراق وكانت ( إكرامية ) التسجيل في الدين الوهابي الخارجي مائة دولار مما حدى بالكثير من ابناءالمخالفين الأنخراط في هذا التنظيم الأرهابي اليهودي المنشئ فضلاً عن العشرات من ( المكبسلين والخمارة ) من المحسوبين على الشيعة ليس ايماناً به بل كمورد مادي لهم ,

وبعد سقوط النظام البعثي الفاسد قام المدعو الصميدعي بأحتلال جامع أم الطبول وتغير أسمه الى جامع بن تيمية وتسميته مقر السلفية الجهادية وكانت لهم جريدة تصدر في بغداد تروج لفكر الزنديق بن تيمية وتدعو لقتل الشيعة وحول الصميدعي جامع بن تيمية مسلخ لشباب الشيعة الذين يسكنون في حي العدل والقادسية والجامعة والجهاد , وكان يكتب الصميدعي وهو مغتاض من زيارة أربعين الإمام الحسين ع الأولى بعد سقوط الصنم التي وصل فيها الزوار الى اثني عشر مليون زائر , لماذا يبكون على الحسين هو الذي أنتحر

وقال هذا الزنديق حينها ان الحسين ليس بشهيد , وقال عاشوراء يوم فرح وسرور ويترضى على الخارجي الزنديق ابن الزنادقة يزيد ويقول عنه صحابي جليل من بيت جليل ( من هند بائعة الهوى ) المهم ولكي لا أسهب بالموضوع أعتقل الأمريكان الصميدعي وفي أول عفو عام خرج ومارس الأرهاب والقتل ضد كل مسلم يقول أعشق الحسين وحول جامع عمربن الخطاب الذي كانت منظمة بعثية في منطقة الأربع شوارع باليرموك الى وكر لعصابته وقام مع نجل شقيقته الشاذ جنسياً أجلكم الله المدعو سنان بأغتيال شخصية علمية وكفائة عراقية يسمى الدكتور علي العضاض مع زوجته التي كانت حامل وهذا ما صرح به لأبناء اليرموك حينها الشاذ سنان وقال هذه أول مرة اقتل ثلاثة روافض في وقت واحد ويقصد الدكتور العضاض وزوجته والجنين ,

 علماً ان سنان ومجموعته قام بأعتقالهم في جامع عمر في حالة سكر وزنى لواء الذيب بقيادة اللواء الركن ابو الوليد الذي أقتحم الوكر كالأسد امام جنوده وتم تحرير سبعة من الشيعة الذين كانوا على وشك تنفيذ الأعدام بهم بعد أن حكمهم الأمير الصميدعي بالأعدام والتهمة حب الحسين ع وخلال العفو العام سيئ الصيت خرج سنان وعصابته من السجن , وكان ثلاث من جنود ابو الوليد قد استشهدوا في هذه العملية بعد ان رمى عليهم احدهم رمانة يدوية , وقبل أقل من سنتين تم القاء القبض ع سنان ومجموعته وهم يزرعون عبوات ناسفة في الأربع شوارع على سيارات الشرطة والجيش وأعترفوا بقتل الطبيب حسين شنون الخفاجي وزوجته الصيدلانية فاطمة الكعبي وأغتصاب أبنتهم الصغيرة وقتلهم جميعاً وحرق الجثث بسبب ان هذه العائلة جذورها من مدينة الناصرية العربية الأصيلة حسب ما أعترفوا به في لقاء تلفزيوني ,

ومن المؤمل ان يقوم مجلس النيام العراقي بأصدار قانون عفوعام للمرة الثالثة قريباً وسنرى سنان وعصابته والكثير من المجرمين القتلة السفاحين يعودون للتسلط على رقاب الأبرياء من جديد تحت يافطات المصالحة وعفا الله عما سلف وغيرها دون أكتراث لمشاعر ذوي الضحايا أيتام وأرامل وثكالى ,

 وقبل أن أختم شيخ الوهابية أو كما يحلو لنفسه بتسميته شيخ السفلة (السلفية الجهادية ) أستختم التقية في لقاء العراقية ولم يبدي رأيه الحقيقي بسيد شباب أهل الجنة وكان لايطيق ان يخرج الحروف من فمه ويتكلم لكن مقدم البرنامج كان يسأل ويجيب وغطى عليه .

ومما تجدر الأشارة اليه ان قناة العراقية بعد سقوط الصنم وفي بداياتها كان فيها خط ولائي لأهل بيت العصمة عليهم السلام وكانت تظُهر الحزن في يوم استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ع وتُظهر الفرح في عيد الغدير الأغر يوم نصب الله الإمام علي عليه السلام خليفة للنبي محمد ص قبيل أنقلاب السقيفة الصهيوني الغادر ,

لكن انحرافات حزب الدعوة العقائدية جعلت مشرفهم على القناة حينها يلغي المناسبات المذكوره أعلاه حتى قيل أنهم الغوا الأذان الشيعي قبل ان يتراجعوا خوفاً ممن انتفظ وأتصل بالقناة مستفسراً عن الموضوع علماً ان غالبية شيعة العراق لايعرفون ان حزب الدعوة ليس لديهم في الصلاة أشهدُ ان علياً ولي الله . وهذه هي هوية للمسلم الشيعي وعلمت من الكثير ممن له معرفة بالوسط الحوزوي يطلق لقب الفرقة البترية كمصطلح على حزب الدعوة لبترهم الشهادة الثالثة من الأذان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
م.ن
2012-11-27
اذا انت ياعراقي تتأثروزعلان على سرد وكشف الحقائق عن اناس لاتربطهم باي دين انما هم قتلة ومجرمين والذي ذكرها الكاتب مشكورا، نقول اللّه يساعد الشيعة كتلوا اولادهم امام اعينهم ومن جماعتك سوى حبقبة المقبور او الان ومع ذلك سامحوكم ..وهذه اكبر غلطة كانت مع كل الاسف..
العراقي
2012-11-27
يا اخي صاحب المقال شنو هل النفس الطائفي الي تكتب بيه. وكالة براثا دائما عودتنا على الاعتدال والوسطية وقول كلمة الحق بعيدا عن التخندق الطائفي. مهدي الصميدعي منبوذ من قبل السنة قبل الشيعة واذا كان واحد من السنة يفتي بقتل بقتل مسلم سني كان ام شيعى فلعنه الله في الدنيا قبل الاخرة لاننا جميعا مسلمين باختلاف مسمياتنا ومذاهبنا فلا تبثوا الفرقة بين ابناء البلد الواحد. اما موضوع الاذان يا اخي يرحم والديك الاذان من زمن الرسول شلون جان بيه الشهادة الثالثة فلا تحرفو الحقائق. حضرتك تزعل اذا احد تكلم على اي
عبد الله
2012-11-27
نعم شاهدت اللقاء وأنصدمت وقلت ابو المحابس البتري الذي أعادة كل ماهو عليه الى ماكان موجود قبيل عام 2003 يعني فقط يعيد صدام وينتهي الأمر مع الأسف الكثير من السذج أنطلى عليهم فلم أعدام صدام وتوقيته من الأمريكان وتجيره لولدهم الجديد ابو حمودي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك