الاردن ملكا و شعبا يعادون العراق و العراقيين و يصدرون عتاة الارهابيين الزرقاويين لقتلهم. العراقيين في الاردن يسألون هل انت سني ام شيعي من قبل السلطات و الاردنيين و يراقبون و يهانون باستمرار من قبل السلطات و الاردنيين .
الملك الاردني الهجين اول من نادى بخطر الهلال الشيعيي نيابة عن الخليج ألوهابي. الاردنيون و بموافقة الملك يهددون العراقيين الشيعة لإجبارهم على الرحيل والمالكي و يكافئهم على ذلك .
بناء على اقتراح المالكي وافق مجلس الوزراء على اهداء الاردن 100 الف برميل نفط كمكافئة على عدائه للعراق و اهله. هذه الهدية هي اضافة الى الفدية الدائمة المتمثلة بتخفيض سعر برميل النفط 18 دولار عن سعره على الارض مما يضاعف التخفيض عن سعر النفط عالميا.ا
لسؤال المحير هو لماذا يهب المالكي مالا يملك الى عدو دائم للعراق و أهله؟ اذا كان الاردن عزيزا على المالكي فليهده من ماله الخاص الوفير و ليس من نفط العراقيين المتضررين من الاردن ملكا و شعبا. قبل المالكي اعتبر صدام الارض و ما عليها و من عليها ملكا له و عطايا المالكي لا تختلف عن ذلك.
الاردن حليف دائم للدول الخليجية الغنية بالنفط و المعادية للعراق و لا يحصل منها على هدايا انية او مستمرة كما يحصل عليه من العراق.
الاردن يشترك مع دول الخليج بالتآمر على العراق و أهله مجانا لأن ايذاء العراق و اهله هو غايته التي تعوضه عن كل المكافئات. اذا امر الامريكان المالكي بهذه الهدية فالأجدر به ان يوجههم الى دول الخليج. المال العام ينهب من قبل الرئاسات الثلاثة و توابعها على شكل رواتب و مخصصات وسرقات لان الحرامية يتسترون على بعضهم البعض.
يقال ان حاتم الطائي الذي اشتهر بكرمه كان يسرق ما يعطيه للناس من الناس و هذا ما فعله النجيفي بسفره الى غزة بصحبة 42 نائب و نائبة و ما فعله المالكي بعطاياه الى الاردن (الشقيق). اذا كان الاردنيون اشقاء للمالكي فهم اعداء للعراقيين و الاولى بالشقيق ان يهب شقيقه من ماله الخاص.
24/5/1128: تح/: علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha