المقالات

وهب الـمالكي الاردن ما لا يملك ...بقلم: احمد كاظم

778 21:14:00 2012-11-28

 

الاردن ملكا و شعبا يعادون العراق و العراقيين و يصدرون عتاة الارهابيين الزرقاويين لقتلهم. العراقيين في الاردن يسألون هل انت سني ام شيعي من قبل السلطات و الاردنيين و يراقبون و يهانون باستمرار من قبل السلطات و الاردنيين .

الملك الاردني الهجين اول من نادى بخطر الهلال الشيعيي نيابة عن الخليج ألوهابي. الاردنيون و بموافقة الملك يهددون العراقيين الشيعة لإجبارهم على الرحيل والمالكي و يكافئهم على ذلك .

بناء على اقتراح المالكي وافق مجلس الوزراء على اهداء الاردن 100 الف برميل نفط كمكافئة على عدائه للعراق و اهله. هذه الهدية هي اضافة الى الفدية الدائمة المتمثلة بتخفيض سعر برميل النفط 18 دولار عن سعره على الارض مما يضاعف التخفيض عن سعر النفط عالميا.ا

لسؤال المحير هو لماذا يهب المالكي مالا يملك الى عدو دائم للعراق و أهله؟ اذا كان الاردن عزيزا على المالكي فليهده من ماله الخاص الوفير و ليس من نفط العراقيين المتضررين من الاردن ملكا و شعبا. قبل المالكي اعتبر صدام الارض و ما عليها و من عليها ملكا له و عطايا المالكي لا تختلف عن ذلك.

الاردن حليف دائم للدول الخليجية الغنية بالنفط و المعادية للعراق و لا يحصل منها على هدايا انية او مستمرة كما يحصل عليه من العراق.

الاردن يشترك مع دول الخليج بالتآمر على العراق و أهله مجانا لأن ايذاء العراق و اهله هو غايته التي تعوضه عن كل المكافئات. اذا امر الامريكان المالكي بهذه الهدية فالأجدر به ان يوجههم الى دول الخليج. المال العام ينهب من قبل الرئاسات الثلاثة و توابعها على شكل رواتب و مخصصات وسرقات لان الحرامية يتسترون على بعضهم البعض.

 يقال ان حاتم الطائي الذي اشتهر بكرمه كان يسرق ما يعطيه للناس من الناس و هذا ما فعله النجيفي بسفره الى غزة بصحبة 42 نائب و نائبة و ما فعله المالكي بعطاياه الى الاردن (الشقيق). اذا كان الاردنيون اشقاء للمالكي فهم اعداء للعراقيين و الاولى بالشقيق ان يهب شقيقه من ماله الخاص.

24/5/1128: تح/: علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد الياسري
2012-12-11
عزيزي المشرف المحترم حياك الله تعالى واهل بيته الاكرمين صلوات الله عليهم اجمعين كتبت عدة مرات تعليقا حول هذا الامر ماسبب عدم نشره علما بانه رائي الشخصي وليس فيه ضرر واساءه لاي احد لعل رائ هذا فيه مايصحح الالتباس لكاتب المقال علما بان تعليقي وسطي ويخدم الكل وري لس فيه انحياز لطرف اهو جزء من رائ العراقين وليس جميعهم جزاك الله تعالى خيرا وشكرا لك اخي المحترم المحب لدينه ووطنه العراق والعراقين وحفظك الله تعالى ذخرا لنل ولكل الطيبين اخوكم امجد الياسري.
ام حسنين
2012-11-29
و الاولى بالشقيق ان يهب شقيقه من ماله الخاص.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك