المقالات

فرسان التصريحات... وجوه الـجينكو.. / بقلم: قاسم العجرش* كاتب وإعلامي

542 10:47:00 2012-11-29

ما هو متوفر بالجملة والتقسيط هو اكتظاظ المشهد السياسي بتخمة التصريحات اللامسؤولة والصادرة عن الساسة، والنواب منهم على وجه السواد..! بعض النواب ، والنائبات أيضا يجد أن عليه أن يطلق تصريحا على الأقل "مراشنة..(استطراد أول: "المراشنة" عملية تجهيز حقول القلاحين الزراعية بين يوم ويوم، يوم لحقلي واليوم الذي يليه لحقل جاري) ...(استطراد ثاني: ليس لدي حقل زراعي، وحقلي الوحيد الذي أزرع فيه خيبتي هو هذا العمود..!) ومع أنه تعالى خلق لنا أذنين ولساناً واحداً ..لنسمع أكثر مما نقول !...

لكن هؤلاء "المصرحـجية" أسرفوا على أنفسهم ، بل وتخصص كل منهم بنوع من التصريحات برع فيه..

واحدة تخصصت بموضوع الكويت ومشكلاتنا معه: ميناء مبارك، الطائرات، التعويضات، الأرشيف، لديها "خرج" تمد يدها فيه وتستخرج بين يوم ويوم تصريح..! (استطراد ثالث: "الخرج" : كيس محاك من الصوف حجمه اقل من حجم كيس رز زنة 50 كغم ، يحمل إثنان منه على ظهر حِمار ـ أجلكم الله ـ كل واحد على جهة كي يتعادل الوزن، ويجلس الحمّار عادة أمامهما )...هي واحدة من بنات البعث " الماجدات"....

 آخر تخصص بنبش الموضوعات الخلافية يثيرها وقتما يراد منه صناعة أزمة ،هو لاعب ماهر في أثارة الفتن والنعرات، وهو وجه قباحة بأمتياز، ما إن يقف خلف مجموعة لاقطات الصوت حتى تراه قد أرتدى وجه الـجينكو، ..إيران أرقه الدائم، ولذا فبين تصريح وتصريح ، يفح عن إيران فحة يخرج معها القيح، كيف لا وهو ربيب البعث والراضع الوفي لقيح أثداءه..

ثالث ـ شوية كبير بالسن ـ ليس علويا بالتأكيد، لكنه ما فتيء يستخدم هذا النسب...هذا الرجل وبحكم السن، "ينتج" تصريحا كل خمسة عشر يوما، تصريحاته دائما بأتجاه الثلم من جدار القوى الأسلامية الشيعية، معظم تصريحاته "تنظيرات" لأنهيار وشيك للتحالف الوطني، بل لعموم الشيعة والتشيع ، ومثلما قلنا وكما هو باد من أسمه فـ "هو" من بيئة شيعية ، لكنها بيئة منحرفة عن التشيع، فقد تشربت" الرسالة الخالدة" بدمه ، ولأنه كبير بالسن، وليس بالإمكان تبديل دمه، فقد تكون لديه أعتقاد راسخ بأنه "أفهم" عراقي ، مع أن الاعتقادات الراسخة هي اعداء الحقيقة وهي اكثر خطرآ من الاكاذيب...!

 الرابع (ـة) أموية من سابع ظهر، تحسن وبوقاحة إسترجاع ثقافة الرايات والسيوف والخيول وصهيلها، وكل المفردات التي تتحدث عن الفرسان والرماح ، تنتسب الى بيئة الفيافي، تمد دائما بصرها الى الغرب حيث المفازات قفار، ولذلك رأيناها في عاشوراء وبوجهها الأقفر من الخير قد إستجمعت أمويتها وأخرجت راية جدتها "هند" ودعت الى التنكيل بمن يستذكر الحسين عليه السلام من الشرطة والجنود...

كلام قبل السلام: ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين...!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك