المقالات

يا عز الدين الدولة انت وزير في اي بلد؟

1563 21:16:00 2012-11-29

ابو هاني الشمري

فداك ابي وامي وروحي وكل ما املك يا ابا عبد الله ..... حتى راية السواد التي يرفعها احبائك ومواليك باتت تقض مضاجع كل مشكوك باصله وباتت رايات مواليك وكأنها سيوف تريد ان تهوي على رؤوس الطغاة المتكبرين حتى باتوا يهابون ان يرونها عالية شامخة ترفرف فوق رؤسهم الخاوية من الايمان والاسلام. عجبي للزمان حينما يتسلل حثالات من هؤلاء المارقة من اشباه الدعي ابن الدعي المسمى (عز الدين) وهو خراب له ... ليدس انفه في في موضوع الحسين متصورا انه يقدر بهذه الطريقة السمجة ان يحد من جمرة الحرقة التي يحملها احباب الحسين ويوقف الغليان الذي يكاد يتفجر في صدورهم على الظالمين.خراب الدين ... انت وزير في اي دولة ومسؤول على من ... هل تظن انك بفعلك هذا ستوقف التيار الجارف الذي بات يغزو العالم منطلقا من العراق... هيهات يا ابن ابيه ... فلم يستطع ذلك غيرك ممن جيشوا الجيوش واغلقوا الطرقات وقتلوا بكل ما استطاعوا من قوة ... ولكن ماذا حصل؟ الذي حصل ايها التافه ... ان الحسين عليه السلام ازداد رسوخا في النفوس والضمائر الحية والنقية ... الحسين عليه السلام ايها الوزير لا ينقصة انزال راية من على بناية يتراسها وزير عفن من اشباهك ..لكي تظن ان قضيته انطفأت. نحن نعلم علم اليقين انك ستقول اما فعلت ذلك لاننا لانريد تسييس القضية ... وسنرد عليك وأي سياسية في قضية الحسين فهل دخل الحسين معترك سياستك البائسة فتظن ان المسألة سياسية ... كان عليك ان تقف في كل عام مع موظفي الخدمة في وزارتك وتكون انت المبادر لرفع راية عاشوراء بيدك بدلا من انزالها ... ان فعلك هذا يذكرنا بجلاوزة صدام حينما كانوا يجوبون الشوارع ليمنعوا رفع الاعلام واقامة المجالس الحسينية حتى وصل بهم الامر ان يقلبوا قدور الطعام التي تطبخ في هذه المناسبة ... اسأل نفسك ايها الوزير اين صدام؟ .. واين جلاوزته ...؟صدام ذهب الى عزيز ذو انتقام لينال جزاء ما اقترفت يداه ... اما جلاوزته فلعمري انت واحد منهم حينما اخذتك حمية ابو جهل وابوسفيان وعتبة وشيبة حينما حاربوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليطفئوا نور الله ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون..اظننت يا ابن الدعي انك بفعلتك تلك تريد ان تمحو ذكر الحسن وتميت امره ... فوالله لن يمحو ذكر الحسين فعلك هذا ولا افعال ابناء الزواني ممن فجروا سياراتهم المفخخة وجيفهم النتنة على محبي الحسين بل زادنا ذلك اصرارا وتمسكا بالحسين. انت وحمايتك ليسوا الا ذرية بقايا ابو سفيان ومعاوية ويزيد والمتوكل ومن شابههم من الشاذين المنافقين.اخسأ ايها النجس فلا مكان لك في قلوب الناس طالما بقيت تقف بالضد من امر يريد الله ان يتمه ولو كره وزير الزراعة او الست النائب الجميلي.الا لا نامت اعين الجبناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام الخير
2013-01-29
اهنيك على الشجاعة بكتابة هذه المقالة العتب على موظفي الداخلية الي حاليا هم بحماية الوزارة الي امام عيوننا يتختلون ويبلغون المفتشات بانزال الرايات والصور لان معالي الوزير من المحتمل يمر وشوفها وينزعج لكن ابشر اليوم الوزير مختفي عن الاعين الوزير في طور التغيير الله اكبر على كل طاغي امثاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك