المقالات

من الذي خول حيدر الملا ليكون متحدثا باسم العراقيين

676 19:53:00 2012-11-30

هادي ندا المالكي

لاضرر ان يصرح اي شخص الى الاعلام والاعلاميين عن انجازاته ومشاريعه وهمومه وما يحب وما يكره وما يطربه او يحزنه بشرط ان لا ينافي هذا التصريح الذوق العام او يخدش الحياء او ينال من هذا الطرف وتلك الجهة او التعدي على الثوابت الدينية والوطنية وهذا الامر يسري على الجميع بما فيهم النواب والوزراء والمسؤولين ورؤساء الكتل الكبيرة والصغيرة والمجهرية حتى وان كان بامكان هؤلاء الاستفادة من فسحة الحرية التي يوفرها الدستور لوسائل الاعلام ويجيرها البعض لنفسه بطريقة حرفيه لاطلاق رسائله ومتبنياته ومشاريعه،لكن الشيء الغير مقبول هو محاولة البعض استغلال هذه الفسحة من الحرية التي يوفرها الدستور لوسائل الاعلام المقروءه والمسموعة والمرئية للنيل من الجهات الاخرى والتجاوز عليها بما هو ليس فيها او تنصيب نفسه متحدثا عن جهة او كتلة او طائفة معينة رغم ان اي شخصا لم يخول هذا المتحدث ليكون ناطقا باسمه او باسم طائفته والاسوء من هؤلاء ان يقوم شخص وضيع ليس له تاريخ مشرف ليكون متحدثا باسم الشعب العراقي.ويمكن للمتابع ان يشخص بيسر وسهولة المحاولات الصبيانية والقفز على حبال التلاعب بالمشاعر التي يقوم بها النائب عن العراقية حيدر الملا وهو ينصب نفسه بكل وقاحة واستهتار متحدثا باسم اكثرية ابناء الشعب العراقي ليرحب بهذا ويرفض هذا ولا يعرف ما اذا كان حيدر الملا يعلم ان تصريحاته المقززة والتي يحصل في كثير من الاحيان على رد سريع لها كلكمات او كف يميني لاحد الرجال توقفه عند حده هي الرد المناسب الذي يستحقه على تطاوله واعتداءه على حقوق الاكثرية،ومؤكد ان هذا النائب ضابط البائس يعلم ان تصريحاته لا تتجاوز حلمة اذنه في تاثيرها على واقع الاحداث الجارية على الساحة السياسية العراقية.لم يتعلم الملا بعد من دروس الماضي او انه اتعض ولكنه يحاول اغاضة الاكثرية بتصرفات استفزازية لا تنم عن خلق والتزام بالثوابت وعليه ان يعلم ان ما يريده وما لايريده امر يخصه فقط وبامكانه ان يصرخ ويمزق ثيابه ويجن اذا يريد او يضرب راسه بصخرة لان القرار ليس بيده وان علاقات العراق بمحيطه العربي والاقليمي والدولي لا تخضع لمزاجه او رغباته ومن هو غير مرحب به عند الملا هو محط احترام وتقدير عند اكثرية الشعب العراقي واذا لم تتسع الارض له فان قلوبنا وعيوننا ستكون مستقره سواء كان ايرانيا او كويتيا او سوريا او مصريا او خليجيا او تركيا او اي ضيف ومن كل بقاع الارض باستثناء من حددهم الدستور.ان العراق الذي كان مصدر تهديد لدول الجوار ولابناء شعبه وللمحيط الاقليمي والدولي قد نبذه التاريخ وانتهى الى الابد وعلى الذين لا زالوا يحملون عقلية التهديد والابتزاز والغاء الطرف الاخر ان يعيدوا حساباتهم قبل ان يكون مكانهم مثل مكان صاحبهم لان التاريخ لا يعود الى الوراء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الجبوري
2012-12-04
انا لاعرف كيف وصل هذا المراهق الي البرمان ومن خوله بان يتكلم باسم العراقين الايكفي العراقين من مراهقين سياسين امثال هذا الطفل من اين اتى هذا ليقرر مصير شعب له تاريخه وحظارته وماهو تاريخ هذا المراهق السياسي ليتكلم عن العراقين ويمثلهم انه لايمثل الا نفسه ورئيسه المتلون المرابي المخادع صالح المطلك ومن اتبعهم كافي اهانه للشعب العراقي من خلال امثال الملا والعسكري وكمال الساعدي والدباغ والصجري اتعلمون ماذا يفعل الملا في الاردن لقد اخزى العراقين بمراهقته وعمله يكفي اساءه يااشباه الرجال واسوء السياسين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك