المقالات

حيدر الملا مصدوم من زيارة لاريجاني .. لماذا!!

758 21:35:00 2012-11-30

بهاء العراقي

صدق من قال "اذا ذهب الحياء حل البلاء " . ولعل بلاء العراق والعراقيين مصدره اشخاص من امثال البعثي حيدر الملا الذي لم يؤل جهدا في بيان انتمائه للبعث الكافر في كل زمان ومكان منذ التحاقه بقافلة العراقية وبعثييها وهنا ارى السيد محمود المشهداني محقا في وصفه وهو يتحدث عن الملا حيث قال "من العجيب ان يرشح شخص عن هذه القائمة في كركوك ويفوز وهو (لا اصل ولافصل) " فهل يريد الملا اثبات العكس باعلان اصله وفصله وانتمائه للمطبلين من مجرمي البعث وحثالاته ومن يؤمنون بعدوانيته السافرة وخلطه العجيب للامور, فهو مصدوم للغاية على حد وصفه من زيارة مسؤول ايراني للعراق بدعوة من النجيفي بعد ان زار سوريا خلال الايام الماضية في خلط غريب للامور وموقف اقل ما يقال عنه انه طفولي فالعقدة من ايران ليست جديدة والملا قد جربها وعاشها طوال وجوده في سلك البعث الذي رضع كل حقارته وجبنه معتبرا الزيارة انتهاكا لسيادة العراق, فيما لم يعلق وخرس لسانه عند زيارة وزير الخارجية التركي ودخوله العراق بدون سمة دخول او اخبار وزارة الخارجية العراقية واعتدى على السيادة الوطنية للبلد . والسؤال لماذا لم يعبرالملا عن صدمته هناك وفي تلك اللحظة التي انتظرنا فيها سماع صوته الشبيه بنباح الكلاب .وهل هناك ازدواجية اكثر مما نرى ونسمع!! ام ان ايران والصاق كل تهمة بها حتى التي يعرفها القاصي والداني كمجزرة حلبجة والمقابر الجماعية في جنوب العراق انها من افعال رفاق الملا وحزبه المشؤوم باتت سمة تميز اداء نواب العراقية وغيرهم من تركة المراحل السابقة المنهارة التي اكل الدهر عليها وشرب وقد مل العراقي ترديدهم لهذه (القوانة المشخوطة) بمناسبة ومن دونها .ان الموقف الجاد هنا يجب ان يكون عاقلا وشفافا في التعامل مع ملف العلاقات الخارجية وزيارات المسؤولين وهي ليست قضية تحديات او ابراز عضلات او مساومات, كما انه ليس مبررا للسكوت او التغاضي بحجة ان التركي فعلها ويحق للايراني الامر نفسه . ولايجوز التعامل بمثل هذه الطريقة مطلقا بل لابد من مراعاة الاعراف الدبلوماسية واحترام سيادة العراق في كل الاحوال وبما ان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قد دخل الى البلاد في اطار رسمي وبعلم السلطات العراقية فلماذا بح صوتك يا (رفيقنا الباسل ). ام ان هذا الصوت النشاز يريد ان يتعدى حدود الوطن ليسمع في السعودية وقطر وتركيا وحتى اسرائيل التي تعتبرونها مقبولة عندكم مقارنة بايران . لقد وصلت الرسالة فاسيادكم لايريدون منكم التصرف على هوى الشعب العراقي الذي يحترم الجميع الا اعدائه ومن يريدون به السوء امثالك وان كانت في وجهك قطرة من عرق وحياء فعليك ان تستحي من نفسك ولا تتنكر ورفاقك لسوريا ونظامها الذي احتضنكم بعد ان ضاقت بكم الارض بما رحبت فهل تستحون!! لكنكم احفاد منهج الغدر الاموي وان لم تكن لكم علاقة نسبية به لذلك لا يمكن ائتمانكم على شيء فكيف نأتمنك ومن ينعقون معك على حياتنا و اوطاننا وعندما نقول اوطاننا فأننا نعني هذه الكلمة ونعيها جيدا, ليس كما تفعلون وتقولون وتأريخكم واضح وجلي في بيع الاوطان واراقة الدماء وليس توقيع الرفيق القائد على ورقة بيضاء في خيمة سفوان نهاية المسلسل الخياني بل ان لكم صولات وجولات في هذا المجال لا نريد بيانها وذكرها نحن نعرفها اكثر من غيرنا ونفهمها باللغة التي تحاولون تصويرها على انها ثمن للوحدة مع العروبيين الخونة . وقد تكون كلماتي اقل ما يقال عنك لكنها ليست موجهة اليك فانت لاتستحي من شيء ولك اسوة بمن سبقوك في هذا الطريق الى مزبلة التأريخ, لكني اقول لابناء شعبي الكريم : سينتهي الملا وامثاله ومرحبا بكل زائر وضيف يريد لبلدنا وشعبنا الخير محترما سيادة هذه الوطن ووحدة اراضيه لاننا في مرحلة نحتاج فيها كل جهد صادق لاطفاء نار فتنة ال سعود وال ثاني وغيرهم في منطقتنا .. ونصيحتي الاخيرة لامثال الملا ومن يستمعون لنباحه اقول لقد غادرنا خانة الاملاءات ومزاج البعض وسنمضي في طرقنا الذي اخترناه ولمن لايعجبه طريقنا نحو الحرية والكرامة ... فالقافلة تسير والنباح للكلاب والسلام ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي مهدي
2012-12-01
اشكد يحجي بجق حيدر الملا قليل والله بحقه ولكن هي كلمه واحدة كما قلت بانه لا اصل له
سرمودي المؤدب
2012-12-01
خل ينصم يطبه طوب همه ذولي الزبايل بيهم خير والله مسويلهم شنشنه ورنة ببلاش خل يولون اكسباير وانتهت صلاحية سوالفهم التعبانة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك