المقالات

الشيعي مقتولٌ مقتولْ..اِن كان حاكما او محكوم

598 22:45:00 2012-11-30

سليم الرميثي

هذا هو منطق الاعراب وهذا هو منطق الصخول الناطقة والحمير..وهذا هو منطق آلهة التكفير..وهذا هو منطق شاربي بول البعير..وهذا هو منطق الغادر والحقير..هياكل على هيئات آدمية..لها فحيح الافاعي الشيطانية..تبث سمومها في كل جسم متحرك او ساكن..وان لم تجد فتبث سمومها في جسدها وتنهي حياتها..متعتها في رؤية الدماء وشم رائحتها..يفسدوا الطيب في كل مكان يدخلوه..وينشروا الموت في كل شارع يسلكوه..بوجودهم تتحول الحياة الى مقابر واموات..تتحول البساتين الجميلة الى نيران حقد وغل والى حطب ورماد ..لايظهروا الاّ في الظلام..كالخفافيش والعقارب..النور يعمي ابصارهم ..والشمس تحرق اجسادهم..هم ليسوا بشرا سويا..عقولهم لاتشبه عقول الادميين..مجرمون عُرفوا بسيماهم..وقالها القرآن وجل من قال..( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأْقْدامِ)) نعم هؤلاء هم من الذين اكد على اجرامهم القران الكريم دون شك ولاريب فهم ينشروا القتل والدمار اين ماحلوا وارتحلوا و لايختلفوا عن اجرام الكفار والمعاندين الذين ينشرون الفساد والرذيلة في كل الارض والذين يدمرون المجتمعات البشرية بل هم اشد كفرا وعناد..وهم جبناء لايواجهون خصمهم ..وشيمتهم الغدر والطعن من الخلف.يبغضون فينا كل شيء..حتى سلامنا لهم يعتبرونه شتيمة وكفر..يعيبوا علينا كل شيء..وينسوا عيوبهم التي اخزتنا امام الامم..محبتنا لديننا عندهم كفر..وكفرهم بالدين ايمان..فالشيعي لديهم مرفوضٌ مرفوضْ بل مقتولٌ مقتولْ اينما يكن حاكما او محكوم.. وكذِب من قال اِن العراق واحدا..فالشيعي في كل زمان ومكان هو مدان..حتى الغزو الاخير الشيعة متهمين فيه رغم دخوله من ابواب حراسها جميعهم ليسوا بشيعة فهكذا تعلمنا منهم تزييف كل الحقائق ..ويقلبوا باطلهم حقا..وحقنا باطلا..لكننا على يقين والحمدلله ان قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.فسلام لاهل بابل وكربلاء وشهدائهم..الذين اصبحوا في الساتر الاول لمواجهة الارهابيين والقتلة..وسلام لكل مدينة تنزف دما على طريق ابا الاحرار..فهل آن الاوان لبناء سواتر الحرب وعزل مدننا وتحصينها ونعد عدتنا للمواجهة المحتومة؟ لاننا شئنا ام ابينا فالحرب قادمة ومفروضة على اهلنا في الوسط والجنوب فلنستعد لها فاعدائنا أعدوا عدتهم وجهزوا خيولهم ونحن لازلنا متمسكين باوهام الاخوة والمحبة والتي اثبتت الوقائع التاريخية كلها حاضرها وماضيها انهم يبغضونا بقدر حبنا لوطننا ونبينا واهل بيته ع وبقدر بغضهم لعلي وأهل بيته ع.علينا ان لانعول كثيرا على حكومتنا فهي فارغة من كل أمل..ونائمة على وسادة السكوت والخضوع.. و غارقة في لهوها وسلبها ونهبها وفسادها ولا امل فيها الاّ من بعض الاشراف فيها والذين لاحول ولاقوة لهم في اي قرار..فهاهي المفخخات والشياطين الفاطسة تفتك يوميا بارواح شبابنا واهلنا واحبتنا..فالمفخخات في مدن الجنوب تقتل وتجرح العشرات والمئات وفي مدن اخرى مفخخاتهم صوتية فقط ولا تجرح نملة ولا تحدث اصابات ومفخخة واحدة في الغرب يقابلها عشرة في الجنوب فهل تعلمون هذا ياناس؟ اليس هذه مؤامرة على الشيعة يقودها سياسيون وبرلمانيون معروفون ومعلومون؟ فالى متى السكوت ياسادة ويا عوام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك