المقالات

إعصار عراقي"صفقة سلاح" يضرب رجالات الدولة

633 14:56:00 2012-12-01

ظاهر صالح الخرسان

ليس كبقية الأعاصير الفاسدة التي عصفت بالعراق التي سرعان ما تختفي آثارها وخسائرها وتوضع على رفوف ذاكرة الديماغوجية والتضليل إعصار يهب على العراق هذه المرة من المناطق الباردة وبالتحديد من روسيا ، والذي أطاح في بداية انطلاقه بمارشالات الدولة الروسية تتواصل فصول الاعصار في منطقة منخفظ جوي خال من الاخلاق وبيئة مساومات ومصالح وتستر على مفسدين لانهم "يعمّون على سبعة من الجيران"اذا ما تم إقصاؤهم او إحالتهم على القضاء فلم يتحرك شاربا من شوارب أعضاء الحكومة العراقية الناقصة والتعبانة, ولا نزعت خاتما واحدا من أصابع الملالي المحصنين من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المقصر والسااارق لأموال العراق اشتد وطيس الاتهامات بين رئيس الحكومة الموقرة والناطق الرسمي "الكاذب" عليها علي الدباغ تلك الشخصية التي تعوّد عليها الشعب العراقي المتلونة كالحرباء والتي استقر بها المقام في مقام الناطقية عن ملائكة العصر بعد أن كان خبيراً بشؤون المرجعية وناطق تارة اخرى بأسمها أسس كتلة الكوادر والنخب وكان في الانتخابات الثانية يمثل موجة الإصلاح والتغيير فلم يبق سهم في جعبته ألا وأطلقه حتى ركب القافلة المالكية وسار خلفه وبنفس طريقة الدعاة وكيفية ادارتهم للوزارات وللمناصب وامور البلاد والعباد كرجال دولة او قادة بلد حتى أصبح ناطقا عن لسان المالكي لا عن سياسة بلد ومدافعا شرسا عن توجهاته حتى أصبح جزءأ من من حكومة مستشارين وسماسرة ومرتزقة في الخطوط الاولى للحزب الحاكم ،أشتد خلافه مع المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء وكان اسم الدباغ قد تم تداوله في وسائل الإعلام عن تورطه بشبه الفساد بصفقة التسليح مع روسيا بالإضافة إلى قائمة اخرى فاختلاف السراق دائما يظهر السرقة لكن في العراق اختلافهم يعني العمل الجدي من اجل "طمطمة الموضوع " بطريقة مختلفة وهي التضحية بالدباغ من أجل ابعاد الاتهام وإخفاء الحلقة المقربة من رئيس الوزراء فالبعض كأن على رؤوسهم الطير اختنقت أصواتهم وشاهت وجوههم بعد ان تعودنا على وطنيتهم ودفاعهم المستميت في سبيل سياسة الحكومة فلاصوت يسمع ولا وجه يرى خمدت الزعقات والصيحات واللقاءات الحامية مالذي يخفيه الدباغ وما الذي يطلبه ثمن مقابل سكوته وتعويضه عندما شُهّر به هل يكون سفيرا أم وزيرا أم تبرئته من القضاء بعد برهة من الزمن والعودة إلى مهنته الكلامية ،فتبادل التهم بين ابطال الفلم الروسي _العراقي ينذر بفتح ملفات مخفية وتحتاج الى كبش فداء وربما قربان الدباغ لن يُقبل وحده فهناك اخرين لا بدّ من التضحية بهم من أجل حماية الحيتان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك