المقالات

المالكي والشهرستاني يصدرون الأحلام !!

538 13:36:00 2012-12-01

هادي ندا المالكي

رغم ان جميع ابناء الشعب العراقي يعرفون بل متأكدين ان وعود الحكومة ووزرائها لا تعدو عن كونها هواء في شبك او هي مواعيد عرقوب ،وان كان الكثير يعتقد ان حكومتنا العزيزة قد تجاوزت المسكين عرقوب وانتزعت منه لقبه الذي احتفظ به طوال القرون الماضية وبات لقب اطلاق الوعود العظيمة وعدم الايفاء بها صفة ملازمة لحكومة الشراكة الوطنية برئاسة السيد المالكي وصقوره المحلقة في عالم الخيال والكذب ويبدو ان فريق المالكي سيحتفظ بلقب عرقوب حتى نهاية التاريخ لان ما يقوم به هؤلاء يصعب على اي فريق ان يتغلب عليهم او يتمكن من اطلاق وعود واماني بالطريقة التي يمارسها صقور الحكومة الحالية. وقد يكون رئيس الوزراء محظوظا لعمله مع فريق يمتلك من الصفات العرقوبية الكثير والتي تفوق صفات الصحاف في كثير من المواقف والمشاهد... وبامكان كل فرد من فريق العراقيب ان يتفوق على مهارات الاخر الامر الذي نقل هذه العدوى الى رئيس الحكومة السيد نوري المالكي الذي اعتقد في لحظة من اللحظات ان التخلي عن الاخرين في اكتساب الصفات العرقوبية خسارة فادحة في طريق المحافظة على كرسي الحكم والتمسك به لذا فان الرجل ادرك اهمية منافسة الاخرين في مهاراتهم وقدراتهم وقد اظهر قدرات فائقة يصعب انكارها.ويمكن القول ان الصفات العرقوبية ليست متماثلة لدى جميع افراد فريق المالكي الحكومي وهذا حق يجب الاعتراف به حتى لا يتم ظلم الطاقات المتميزة في اطلاق الوعود والكذب والتدليس ومن بوابة التمييز يمكن اعتبار ان السيد الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ربما يمتلك زمام المبادرة وقصب السبق في الحصول لقب المنافسة مع رئيس الحكومة المبجل وان كان وزير الكهرباء يحاول ان يدخل المنافسة ويبرز مالديه من امكانيات عرقوبية ربما تكون مكتسبة من عمله على راس وزارة الكهرباء الا ان امكانياته محدودة ولا ترقى الى مهارات الشهرستاني والسيد المالكي.ماذا يقول السيد المالكي والسيد الشهرستاني عن نبوءة تصدير الكهرباء الى دول الجوار وعدم انقطاعها عن ابناء الشعب العراقي وعن امكانية استمرارها لاكثر من عشرين ساعة يوميا وهل ان هذه النبوءات والتصريحات التي تزامنت مع تحسن الكهرباء الوهمي والذي لم يصمد امام معطيات الواقع تنطلق من قراءة حقيقية لواقع الانجاز الفعلي لمنظومة الشبكة الوطنية امانها جزء من مهام المسؤولية والتصريحات الفوضوية..لماذا لا تكون الحكومة صادقة في تعاطيها مع المواطن واخباره بالوقائع والحقائق طالما ان هذا المواطن المسكين قبل بقضاء الله وقدره ولم يفكر يوما ان يخرج على ولاة امره ..اليس من الافضل لهؤلاء ان يقعوا تحت طائلة الضغط افضل من الوقوع في حبائل الشيطان وغواياته ومكتوب لدينا في الاثر ان المؤمن يزني ولا يكذب والمؤسف ان هذا الاثر معروف ومحفوظ لدى السيد المالكي ومعاونه الشهرستاني وقد تضيف هذه المعرفة وانكار العمل بها صفة اخرى الى السادة المسؤولين.ليس غريبا ان نقرا ونطالع مثل هذه التصريحات الاستفزازية لكن الاغرب عندما تصدر من اعلى مسؤول في السلطة التنفيذية وهو يعلم ان ما يقوله ليس له مصداق على الارض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك