المقالات

مرض أسمه أيران.!!...بقلم:قاسم العجرش * كاتب وإعلامي

617 09:51:00 2012-12-02

أولا يتعين أن نعترف أن لكل منا قناعاته وعقائده المستقرة في عمق تفكيرنا، وهي بالتأكيد مختلفة من فرد الى فرد، ومن جماعة أعتناقية الى جماعة أخرى. لكن بالمقابل ثمة الكثير من حبال الوصل بيننا كعراقيين من خلال المشترك العقائدي او الاخلاقي أو الميداني، وأن بيننا ثوابت هي بمثابة جسور متينة نتحدث جميعا عن رغبات في أن تدعم دعائمها يوما بعد يوم، لكن في معظم الأحوال هي مجرد رغبات في الصدور في أفضل الأحوال، وهو في الموروث الديني  اضعف الإيمان، " أذكركم بحديث رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره....فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"...

هذه الثوابت التي أتحدث عنها بعنوانها الواسع هناك من أحترف تقطيعها بمقص مسموم, أما لتحقيق مآرب ذاتية مريضة قوامها أنا ومن بعدي الطوفان! أو لأنه تحول الى كماشة نار بيد لاعب خارجي لنا معه وِتْر تاريخي، أو الأثنين معا!..والنموذج الأخير "نموذج كماشة النار بيد اللاعب الخارجي" ، مثاله الأوضح نائب مريض بموهومة العدو الإيراني الأفتراضي..هذا النائب وهو من القائمة التي أطلقت على نفسها أسم القائمة العراقية  يعتقد بأن أرضاء أسياده ـ وهم متعددين ـ من أقصى الغرب الى أقصى شرقه..من أمريكا الى السعودية . لن يتم إلا بالتهجم على أيران وعلى من له صلة معها...!

ولا يختلف العقلاء على مبسطة أن الأوطان ليست خيمة شعر يمكن طيها والرحيل بها الى حيث الكلأ كموطن مؤقت كما يفعل الرعاة، وماذامت الأوطان ليست كذلك، وأنها مستقر من جبال رواسي وسهول وأنهار لا يمكن أن تحملها كل "بعران" أعمام هذا النائب، وأن لهذا المستقر جيران يحدونه من ست جهات، فلا بد من القبول بهذه الجيرة وأنشاء علاقات بناءة تعود بالنفع على الشعب العراقي ودولته الناهضة،  وباقي شعوب الجيران ودولهم، ذلك لأن ليس بالأمكان الرحيل بالعراق الى جوار بيروت التي يحب النائب أياه التسكع في مواخير شارع الحمراء فيها..كما أنه ليس بالأمكان صناعة بلدوزر عملاق يدفع إيران بعيدا عنا نحو الشرق مثلا كما يرغب صاحبنا المصاب بمرض أسمه أيران... وللتذكير ايضا نقول أن أمنية "ياليت بيني وبين فارس جبل من نار" صارت عقيدة تسقى بالدماء بالدماء دوما...!

إيران والعراق جارين أزليين ، وأعتق من العتيق، وإن تبدلت الأنظمة الحاكمة، ونفس الأزلية تنطبق على تركيا وباقي الجيران.. واذا كان ثمة خلل في ميزان العلاقة مع الجيران، فهو بالتأكيد ليس مع أيران، بل مع أهل نعمة صاحبنا المصاب بمرض أسمه أيران...

كلام قبل السلام:أكثر الأصوات ضجيجا أقلها إستماعا ..!

كلام قبل السلام:

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن عليوي
2012-12-02
انا شيعي علماني اقولها وبكامل ارادتي. انا احب. الثورة الاسلامية الايرانية. ومرحبا بكل مسؤول ايراني. في بلدهم الثاني العراق. وغصبا على القائمة العراقية وغير العراقية وعلى حيدر الملة وكريم الملة البعثي ولكن ايضا لهذا الحب. شروطة متى ما ايران احترمة بلدي. وساعدتني. على. البناء والاستقرار وعدم التدخل بالشان العراقي فمرحبا بايران وليسمع حيدر الملة ان هناك. سبعين بالمائة. لهم وجهة نضر. بايران غير وجهة نضر القائمة ومنافقين خلق. والاعراب. لنا معهم جيرة. ودماء ونسب. وعقيدة اكبر من ايًشئء
زيــــد مغير
2012-12-02
في رأيي إن أعظم ثورة في العالم هي الثورة الأسلامية في إيران , وأعظم بلد في العالم كذلك لأن الغرب والشرق وقف ضدهم بحرب خائبة لثمان سنوات لم تهزهم وأنما تصدوا وصمدوا ووصلوا الى مصاف الدول العظمى . إنهم أهل الرايات السود الذين رفضوا الخضوع للأستكبار , وهم شوكة في عيون الجاهلية العنصرية المتمثلة بدول العربان الأموية . وإنشاء الله تسقط كل الأنظمة التي تعاديها بفضل الله وفعلا ً بدأت تسقط تلك الدول التي يقودها الجهلة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك